❊ لا تسريب للمواضيع والعدالة تضرب بيد من حديد

❊ ارتياح كبير للأسئلة في مادة التاريخ والجغرافيا في جميع الشعب

أنهى أمس، تلاميذ شعبة آداب والفلسفة اجتياز امتحان البكالوريا، بمعنويات مرتفعة بعد تعويض "نكسة" مادة الرياضيات بالنظر لسهولة مواضيع مادة التاريخ والجغرافيا، والتي استحسنها تلاميذ باقي الشُعب، في انتظار انتهاء اليوم الامتحان رسميا لينهي ازيد من 800 ألف مترشح دورة جوان 2024، التي ميزها الهدوء وعدم تسجيل تسريب للمواضيع إلا بعض حالات الغش التي كانت العدالة لها بالمرصاد.

تميز اليوم الرابع من امتحان شهادة البكالوريا بعدم خروج أسئلة مواضيع مادة التاريخ والجغرافيا عن المقرر الدراسي، وعن ما درسه التلاميذ حضوريا في أقسامهم، وكانت الأسئلة المطروحة سهلة لغالبية الشُعب، على غرار شعبة أداب وفلسفة التي كانت مسك الختام بالنسبة لهم كونها مادة أساسية لهذه الشعبة.

وامتحن مترشحو شعبة أداب وفلسفة، حول الثورة الجزائرية التي وردت كذلك في أسئلة باقي الشعب، أما الجغرافيا فقد جاءت الأسئلة في متناول أغلب التلاميذ، حيث تناولت "التكنولوجيا الاقتصادية أو الاقتصاد العالمي" والاقتصاد في الجزائر.

بالمقابل تناول الموضوع الأول لمترشحي شعبة اللغات الأجنبية في التاريخ الحرب الباردة، أما الموضوع الثاني فتناول الثورة التحريرية، فيما جاءت الأسئلة تتعلق بدروس الدول المصدرة للنّفط والوزن الديموغرافي لبعض الدول، ومظاهر القوة الاقتصادية لدول جنوب آسيا في مادة الجغرافيا.

وينتظر أن يواصل اليوم تلاميذ خمس شُعب امتحاناتهم في اللغة الأجنبية الثالثة الألمانية، أو الإسبانية، أو الإيطالية بالنسبة لتلاميذ شعبة لغات أجنبية وهو آخر امتحان لهذه الشعبة، وفي مادة العلوم الفيزيائية بالنسبة لشعبتي العلوم التجريبية، شعبة الرياضيات وتقني رياضي، وفي مادة الاقتصاد والمناجمت لشعبة تسيير واقتصاد، على أن تكون مادة الفلسفة آخر امتحان للشُعب الأربعة المتبقية خلال الفترة المسائية.

وبهذا يسدل الستار على بكالوريا 2024، بعد خمسة أيام من التركيز والاجتهاد، ليبدأ بذلك المترشحون وأولياءهم مرحلة الترقب على أمل أن تكون النتائج مفرحة وتسمح بالانتقال إلى الجامعة.