دعا وزير النقل عيسى بكاي، المتعاملين الألمان، لمزيد من الاستثمارات في جميع أنماط النقل،  خاصة وأن الحكومة باشرت مراجعة المنظومة القانونية للاستثمار، لجعل مناخ الأعمال في الجزائر أكثر جاذبية.

وخلال اللقاء الذي جمع، أول أمس، وزير النقل، بسفيرة ألمانيا بالجزائر، إليزابيت وولبرز، تطرق الطرفان إلى مستوى العلاقات بين البلدين في المجال الاقتصادي، خاصة قطاع النقل الذي يسجل حضورا للمؤسسات والشركات الألمانية، وعلى وجه الخصوص في مجال النقل بالسكك الحديدية.

واغتنم الوزير الفرصة لدعوة المتعاملين الألمان، لمزيد من الاستثمارات في جميع أنماط النقل، حيث ستساهم عملية مراجعة المنظومة القانونية للاستثمار، التي باشرتها الحكومة، في جعل مناخ الأعمال في الجزائر، أكثر جاذبية بالنسبة للمستثمرين المحليين والأجانب.

واستعرض بكاي خلال اللقاء، فرص الشراكة والاستثمار المحتملة بين البلدين وسبل تقويتها، مؤكدا أهمية النقل في العملية التنموية وإمكانية تطويره في إطارة الشراكة.

;أشادت السفيرة الألمانية بمستوى الشراكة والتعاون بين البلدين، والذي تبلور في إنشاء الشركة المختلطة الجزائرية الألمانية (ESTEL-RA) بين الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية وشركة "سيمانس"، وهو ما سمح بنقل التكنولوجيا والخبرة الألمانية في مجال السكك الحديدية إلى الجزائر.

وطالبت وولبرز، برفع عدد الرحلات الجوية بين البلدين نظرا للطلب الكبير المسجل، وتوسيع نشاط شركات النقل البحري نحو الموانئ الجزائرية، قصد تسهيل عملية تنقل الأشخاص والبضائع بين الجزائر وألمانيا.