تنصيب لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف

بلحيمر: تشجيع وتعزيز الإنتاج الصحفي الوطني

بلحيمر: تشجيع وتعزيز الإنتاج الصحفي الوطني
وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر
  • 788
ي. ن ي. ن

❊ تحفيز التميز والإبداع والاحتراف وترسيخ ثقافة الجدارة ومكافأة أفضل الأعمال

أشرف وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر، أمس، بالعاصمة، على تنصيب أعضاء لجنة التحكيم لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، تحت شعار الرقمنة جسر نحو الجزائر الجديدة”.

وأكد بلحيمر، في كلمة ألقاها أمام أعضاء اللجنة التي يرأسها عميد كلية العلوم السياسية سليمان أعراج، أن جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف تأتي هذه السنة في ظروف خاصة تمر بها بلادنا، أبرزها يتعلق بالظرف الصحي الحالي جراء جائحة كورونا والحركية السياسية التي تشهدها البلاد، وهي الحركية التي تتميز ـ حسب الوزيرـ  بـ إقبال الشعب الجزائري على الإدلاء برأيه بخصوص مشروع تعديل الدستور، خاصة وأن هذا الأخير يبرز مكانة هامة لحرية الصحافة والتعبير”.

وأضاف أن هذه الجائزة تهدف إلى تقدير مسيرة الصحفيين الجزائريين خلال حرب التحرير الوطني، ودعم جهود مهنيي الصحافة الوطنية الذين يساهمون في تعزيز حقوق المواطنين والحصول على معلومات موضوعية وذات مصداقية، من خلال الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية”.

وقال إن هذه الجائزة في طبعتها السادسة تهدف إلى تشجيع وتعزيز الإنتاج الصحفي الوطني بجميع أشكاله، وتحفيز التميز والإبداع والاحتراف في الصحافة الوطنية وترسيخ ثقافة الجدارة ومكافأة أفضل الأعمال الفردية أو الجماعية فيما يتعلق بالموضوع المختار”.

وختم بلحيمر، بالتأكيد على ضرورة تقديس أخلاقيات المهنة كأساس لممارسة جديدة للإعلام من أجل خلق توازن بين الحرية والمسؤولية في إطار دولة القانون التي تحترم قوانينها ومؤسساتها”.

ونوّه رئيس اللجنة سليمان أعراج، بـ الاحترافية في اختيار موضوع الجائزة، موكدا أن مستقبل المجتمعات مرتبط بالاتصال والرقمنة التي هي أهم عنوان للمضي نحو الإبداع والابتكار في ظل الجزائر الجديدة”.

وحث الصحفيين على المشاركة بقوة في هذه الجائزة التي يرعاها رئيس الجمهورية، في تأكيد على أهمية الإعلام المهني والموضوعي الذي يعد شريكا أساسيا للدولة”.

وتتكون لجنة تحكيم هذه الجائزة من عميد كلية العلوم السياسية الدكتور سليمان أعراج، إلى جانب ممثلين عن وزارات الاتصال والمالية والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الثقافة، إلى جانب ممثلين عن الأسرة الإعلامية المكونة من التلفزيون الوطني والإذاعة الوطنية والصحافة العمومية والخاصة وممثلين عن كلية الإعلام وعلوم الاتصال.