ولاية الجزائر والمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية
بلديات العاصمة مدعوة لاحترام مواعيد فتح وغلق المكاتب
- 6500
دعت ولاية الجزائر العاصمة كافة البلديات التابعة لها (57 بلدية)، إلى التقيد والالتزام باحترام مواعيد فتح وغلق المكاتب المكلفة بعملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، استعداد لموعد الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم الخميس 18 أفريل 2019.
وأكدت المصالح الولائية المختصة لـ«المساء”، أن المكاتب المكلفة بهذه العملية على مستوى كل بلدية من بلديات العاصمة مدعوة لاحترام مواقيت وفترات العمل المحددة، فيما يتعلّق بعملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي ستستمر إلى غاية السادس من فيفري الجاري، طبقا لما تنص عليه تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم.
وأوضحت مصادرنا، أنه يتعين على المكاتب المختصة بالبلديات، السهر على إنجاح هذه العملية الهامة التي سخرت لها كل الوسائل المادية والبشرية الضرورية، مذكرة في نفس السياق، بأن فترة عمل هذه المكاتب تجري على مدار أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الرابعة مساء، وهذا بهدف العمل على إنجاح هذا الإجراء وتمكين كافة المسجلين بالقوائم الانتخابية من أداء واجبهم الانتخابي بشكل عادي يوم الاقتراع، فضلا عن إتاحة الفرصة للراغبين في تسجيل أنفسهم بالقوائم المعنية، خاصة بالنسبة للبالغين 18 سنة وأولئك الذين لم يسبق لهم تسجيل أنفسهم.
كما ستمكن هذه العملية ـ حسب مصالح الولاية ـ من تصحيح وضعية العديد من الحالات، خاصة بالنسبة للذين غيروا مكان إقامتهم، مع إعادة تحيين حالات الوفيات، ومواصلة استصدار بطاقات الانتخاب بالنسبة للأشخاص المسجلين الذين لم يحصلوا عليها بعد، وكذا التمكن من الضبط النهائي لهذه القوائم لتفادي أي مشاكل أو عراقيل قد تحرم المواطن من القيام بواجبه يوم الاقتراع.
نسيمة زيداني
رئيس بلدية سيدي موسى لـ ”المساء”: 88 مسجلا جديدا وشطب 158 والعمل متواصل..
كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي علال بوثلجة لـ«المساء”، عن تسخير كل الوسائل المادية والبشرية استعدادا للموعد الانتخابي المقرر في أفريل المقبل، حيث ”انطلقنا في العمل من خلال مراجعة قوائم المؤطرين وإرسالها لولاية الجزائر، حتى يتم ضبطها بصفة رسمية”.
وأضاف نفس المسؤول، أن السلطات المحلية تقوم بتحضير العتاد الانتخابي وجرده ومتابعة مراكز الانتخاب وتحضير كل الجوانب اللوجيستيكية على مستوى مراكز الانتخاب ومباشرة الإجراءات مع بعض الممولين لتوفير الإطعام يوم الاقتراع، إضافة إلى تسخير كل وسائل النقل المتاحة بالبلدية ومراجعة القوائم الانتخابية تحت رعاية لجنة خاصة. وأشار بوثلجة إلى أن عملية مراجعة القوائم يجري في ظروف جيدة لهذا ”الاستحقاق المهم جدا” يوضح، علما أن التحضيرات انطلقت منذ استدعاء الهيئة الناخبة من طرف رئيس الجمهورية والمرسوم الذي يحدد المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، يقول محدثنا.
كما تحدث مصدرنا، عن أن عملية شطب المواطنين المسجلين حسب الحالات منهم مزدوجي التسجيل ومن قاموا بتغيير الإقامة والمتوفين، مشيرا إلى أنه تم تسجيل حوالي 88 مسجلا جديدا وتم تشطيب 158 لحد الآن، والعمل متواصل، علما أن هناك شباكين لاستقبال المسجلين الجدد ومكتب للتشطيب الإلكتروني.
نسيمة زيداني
المعالمة: مكاتب جديدة للناخبين بسيدي عبد الله
إنطلقت المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية ببلدية المعالمة غرب العاصمة، تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل المقبل، وهي العملية التي ستستمر إلى غاية السادس من فيفري الجاري. وقد سخرت بلدية المعالمة كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان السير الحسن للعملية، حيث أكد رئيس مصلحة الإحصاء والانتخابات، جاب الله محمد لـ ”المساء”، فتح مكاتب جديدة بأحياء المدينة الجديدة سيدي عبدالله، داعيا المواطنين غير المسجلين في القوائم الانتخابية خاصة البالغين ثمانية عشرة سنة كاملة يوم الاقتراع، لطلب تسجيل أنفسهم ضمن القائمة الانتخابية لبلدية إقامتهم.
وأكد أن العملية تجري في ظروف حسنة، علما أن حي سيدي عبد الله استقبل عددا معتبرا من المرحلين الجدد، الأمر الذي استعجل بفتح مكاتب جديدة لتسهيل الأمور.
وأضاف المصدر، أنه بالنسبة للناخبات والناخبين الذين غيروا مقر إقامتهم، فعليهم أن يتقربوا من مقر بلدية الإقامة الجديدة التي ستتكفل بكل إجراءات الشطب والتسجيل، مشيرا إلى إرفاق طلب التسجيل بوثيقة ثبوت هوية المعني وأخرى تثبت الإقامة.
نسيمة زيداني
مراجعة القوائم الانتخابية بالجزائر الوسطى
فرق لتوزيع البطاقات الجديدة على أصحابها في منازلهم
تسير عملية مراجعة القوائم الانتخابية ببلدية الجزائر الوسطى بصفة جيدة بالنظر للتسهيلات التي يجدها المقبلون على التسجيل، حيث تتم في ظرف دقائق، كما أن المعنيين مطالبون بتوفير بعض الوثائق فقط لأن مختلف المعلومات مدونة في البوابة الإلكترونية.
وفي هذا الصدد، ذكر رئيس مصلحة الانتخابات ببلدية الجزائر الوسطى طاوش عبد الرزاق لـ«المساء”، أن المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية الممتدة من 23 جانفي المنصرم إلى 6 فيفري الجاري، أسفرت عن تسجيل 117 شخصا إلى غاية يوم الأربعاء الماضي، وشطب 423 آخرين من بينهم أشخاص توفوا، والشطب عن بُعد والشطب ما بين البلديات وحالات أخرى ما بين الولايات، إلى جانب عملية الترحيل التي انتقلت بسببها العديد من العائلات للإقامة خارج الجزائر الوسطى.
وحسب المتحدث، فإن المسجل يتحصل على وصل عند تسجيله، فيما تسلم له بطاقة الناخب في البيت، كما تم تشكيل فرق لتوزيع البطاقات الجديدة لأصحابها في منازلهم.
وذكر السيد طاوش أن البوابة الإلكترونية والتسهيلات الممنوحة للمسجلين مكنت من تسريع العملية وعدم تسجيل إلا العدد القليل من الشكاوى، وهو ما لحظناه فعلا في عين المكان، حيث عبر بعض المواطنين لـ«المساء” عن ارتياحهم للظروف التي تجري فيها العملية ببلديتهم سواء المسجلين لأول مرة أو غيرهم ومن مختلف الأعمار، مؤكدين أن الاستقبال في المستوى ولم تسجل نقائص في الميدان.
وقد اتخذت بلدية الجزائر الوسطى كل التدابير اللازمة لإنجاح العملية، حيث تم تدعيم مصلحة الانتخابات المكونة من ستة أعوان، لتجنب الطوابير، خاصة أن الإقبال كان كثيفا ومن مختلف الأعمار.
كما قامت مصالح البلدية بوضع ملصقات تعلم فيها المواطنين بانطلاق المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، وتطلب منهم التقرب من المصلحة التي واصلت عملها إلى ما بعد منتصف النهار، لتلبية طلب المقبلين عليها.
زهية.ش
بلدية الدار البيضاء تسابق الوقت في تحيين الهيئة الناخبة
وحظيت هذه العملية التي انطلقت في تجسيدها بلدية الدار البيضاء، التي تم اختيارها كجماعة محلية نموذجية لإطلاق خدمة الشباك الإلكتروني، تزامنا مع موعد الاستحقاقات الرئاسية القادمة، باهتمام بالغ من قبل المصالح المختصة على مستوى هذه الجماعة المحلية، التي تعتبرها كأحد العوامل الأساسية في تحسين وترقية الخدمة العمومية للمواطنين بصفة عامة، والمصنفين في تعداد الهيئة الناخبة بصفة خاصة، إلى جانب العمل تدريجيا على تخفيف الوثائق الإدارية المطلوبة في مثل هذه العمليات.
كما وفّرت البلدية في هذا الشأن، كل الظروف والوسائل المادية والبشرية اللازمة، لمسايرة هذه العملية في أحسن الظروف وأقل فترة ممكنة.وأوضح مسؤول مصلحة الحالة المدنية ف.رقاب في هذا الإطار، أن عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية للسنة الجارية 2018 الممتدة من 23 جانفي إلى 6 فيفري من السنة الجارية، تسير بوتيرة جد حسنة، مشيرا إلى أن تعداد الهيئة الناخبة ببلدية الدار البيضاء، فاق 38 ألف نسمة، مع إحصاء أكثر من 1500 مسجل جديد في القوائم الانتخابية، إلى جانب شطب أزيد من 900 شخص بنفس هذه القوائم. ولاحظت ”المساء”، توافدا حسنا للمواطنين، لاسيما الشباب الذين بلغو 18 سنة حديثا، قصد تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية لممارسة حقهم في الانتخاب يوم 18 أفريل القادم، حيث عبّروا عن ارتياحهم الكبير للإجراءات المتخذة في إطار سياسة الشباك الإلكتروني والسجل الوطني للحالة المدنية، خاصة التخفيف من الوثائق الإدارية التي قلّصت من 29 إلى 19 وثيقة.
م.أجاوت
نشاط كثيف ومميّز ببلدية الكاليتوس
تعرف بلدية الكاليتوس التابعة للمقاطعة الإدارية لبراقي بالجزائر العاصمة، نشاطا كثيفا ومميزا، فيما يتعلق بالمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، تزامنا مع التحضير للانتخابات الرئاسية لأفريل القادم، حيث تجسّدت العملية، في إعداد بطاقات الناخب وتحيين وتطهير القوائم وضبط تعداد الهيئة الناخبة بالبلدية، وهذا تماشيا مع الشباك الإلكتروني الذي تعمل به المصالح المختصة على مستوى هذه الجماعة المحلية.
وسجّلت مصلحة الانتخابات بالبلدية، حسبما علم من مسؤوليها، ارتفاعا ملحوظا في عدد الهيئة الناخبة التي بلغت مع نهاية السنة المنصرمة 2018، أكثر من 81 ألف ناخب وناخبة، مع إحصاء 4949 مسجل في القوائم الانتخابية، منهم 3596 رجل و1353 امرأة، ناهيك عن الشروع في تجهيز مكاتب ومراكز الاقتراع.
وأوضح أحد المسؤولين بالمصلحة المذكورة، أن عملية مراجعة القوائم الانتخابية، تسير بشكل جيد تزامنا مع إقبال المسجلين الجدد على مصلحة الانتخابات لتسجيل أنفسهم والتمكن من الإدلاء بأصواتهم يوم الاقتراع القادم، مشيرا إلى الشروع لاحقا في تجهيز الهياكل والمراكز المخصصة لعملية الانتخاب وجميع اللواحق التي تحتاجها هذه العملية السياسية الهامة. كما ذكّر بالمناسبة، أن العمل جار لتسخير ما يقارب 2000 عون مكتب يوزعون على 23 مركز انتخاب، تحضيرا لاستقبال الناخبين يوم التصويت، ناهيك عن التحضير بعد ضبط هذه العملية، لتحديد الفضاءات الخاصة بنصب وتركيب اللافتات الإشهارية للمترشحين وترقيمها بعد تسلم البلدية للمحضر القضائي الخاص بذلك.
م.أجاوت