كشف وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، أمام نواب المجلس الشعبي الوطني، عن مشاريع تم إنجازها وأخرى في طريق الانجاز بولايتي المنيعة والأغواط.

وذكر الوزير، في رده على سؤال أحد النواب بواقع التغطية الصحية بالمنيعة، مشيرا الى أن معظم المرافق الصحية بهذه الولاية تم تشييدها سنوات سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، خاصة المؤسسة العمومية الاستشفائية ”العقيد محمد شعباني” ذات البناء الجاهز مما استدعى تدعيمها بمرافق صحية جديدة.

وأكد بن بوزيد، بأنه تم اقتراح مشاريع لإنجاز مؤسسات استشفائية بكل من بلدية المنيعة، لتعويض المؤسسة الحالية وبلدية حاسي الفحل نظرا لبعد هذه المنطقة عن عاصمة الولاية، بالإضافة إلى مشاريع إعادة تأهيل العيادات متعددة الخدمات.

كما تسعى الوزارة ـ كما قال ـ لإنجاز جناح الاستعجالات الطبية الجراحية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية العقيد ”محمد شعباني”، حيث تم دراسة المشروع والمنح المؤقت لصفقة الإنجاز في انتظار انطلاق الأشغال  بعد الانتهاء من نقل الصلاحيات بين ولايتي غرداية والمنيعة.

وفي رده على سؤال يخص تسعيرة وقائمة النشاطات الطبية، وكذا سياسة القطاع بخصوص تطبيق النظام التعويضي على هيئات الضمان الاجتماعي لتغطية تكاليف علاج المواطن، رد الوزير بأن هذا الجانب يعد من بين المواضيع ”الهامة” التي يتم العمل لمعالجتها تطبيقا لأحكام قانون الصحة، والتي تدخل في إطار جملة الإصلاحات المقترحة خلال الملتقى الوطني حول تجديد المنظومة الصحية المنعقد في 8 و9 جانفي الأخير.

بن بوزيد يثمّن دور أطباء الأنف والأذن والحنجرة

ومن جهة أخرى أشاد وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، بالتقدم ”الكبير” الذي أحرزه أخصائيو طب الأنف والأذن والحنجرة في مجال التكفل بالمرضى.

وقال خلال المؤتمر 20 للجمعية الوطنية لأطباء أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إن أطباء هذا التخصص من خيرة الأطباء في بلادنا، مثمّنا التقدم الكبير الذي أحرزوه في مجال التكفل الجراحي بالصمم وزراعة القوقعة الصناعية. وحث الوزير، على ضرورة النظر إلى المستقبل من خلال برمجة مؤتمرات وملتقيات تعكف على دراسة وتقييم واقع القطاع، مؤكدا حرص الوزارة على دعم نشاطات الجمعية الوطنية لأطباء أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مجال التفكير وتبادل الخبرات.وأثنى بن بوزيد، على التزام هؤلاء الأطباء بتطوير تخصص طب الأنف والأذن والحنجرة في بلادنا، والتكامل العلاجي بين القطاعين العمومي والخاص وتفانيهم في تقديم أفضل تكفل بالمرضى.

واعتبر الدكتور عبد الحميد عباد، رئيس الجمعية الوطنية للأطباء الخواص لأمراض الأنف والحنجرة، حضور وزير الصحة، أشغال المؤتمر انه يعكس إرادة الدولة في مرافقة البرامج والمشاريع التنموية لقطاع الصحة، مبرزا أن المؤتمر يهدف الى لم شمل الأطباء الأخصائيين في أمراض الأنف والأذن والحنجرة والعمل على إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم.