أعطى موافقته على استعمال السكانير للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا

بن بوزيد يعلن عن تحويل الحالات الإيجابية إلى الفنادق

بن بوزيد يعلن عن تحويل الحالات الإيجابية إلى الفنادق
وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد
  • 642

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، عن اللجوء إلى ايواء الحالات الإيجابية بدون تعقيدات والمتصلين بها في الفنادق في حالة ما اذا تعذر على المستشفيات التكفل بكل حالات الإصابة بكوفد-19.

وأكد المسؤول الأول عن القطاع خلال لقائه مع أعضاء خلية الأزمة التي نصبتها المؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا أنه سيتم اللجوء الى الفنادق المتواجدة عبر القطر لإيواء الحالات الإيجابية التي لا تحمل تعقيدات والمتصلين بها إذا تعذر على المستشفيات التكفل بكل المصابين عبر القطر معتبرا هذه الطريقة "بالحل الأمثل لوضع حد لانتشار الفيروس".

كما اعتبر السيد بن بوزيد بأن إيواء هذا النوع من الحالات يمكن "التحكم فيه والتأكد من عدم نقله للإصابة" وذلك نظرا للمراقبة المشددة المفروضة على المرضى بهذه المؤسسات متوقعا في هذا المجال "منحى تصاعديا ستعرفه الإصابة بفيروس كورونا عبر مختلف ولايات الوطن خلال الأيام القليلة القادمة".

وذكر وزير الصحة أمام أعضاء اللجنة بأن الوزارة نصبت ثلاثة خلايا تعمل 24 /24 سا بالوزارة وتتلقى المعطيات في حينها من كل مناطق الوطن مؤكدا بأن هذه الطريقة الرقمية ساعدت كثيرا الوزارة على تحسين تسيير الأزمة.

وبخصوص برتوكول العلاج بالكلوروكين إلى جانب بعض المضادات الحيوية قال الوزير بأنه أثبتت حتى الآن فعالية نتائجه داعيا السلك الطبي الى مواصلة تعميمه الى الأشخاص الذين لهم اتصال مع الشخص المشكوك فيه أو الذي اثبتت التحاليل أنه حاملا للفيروس مع توخي الحيطة فيما يتعلق بالأعراض الجانبية لبعض الحالات.

وفيما يتعلق بتسيير الاستعجالات عبر القطر عبر ذات المسؤول عن أسفه للطريقة التي يتم بها تحويل المرضى فيما بين المؤسسات وصيغة العمل التي "وصفها بغير المقبولة" في الوقت يكون فيه شغل الأسرة بنسبة ضعيفة جدا مذكرا ببعض سلوكيات السلك الطبي لبعض المؤسسات الاستشفائية في هذا المجال والأمثلة "الكارثية" التي تتميز بها بعض المؤسسات الصحية.

وأكد البروفسور بن بوزيد بأن بعض الأطباء "لا تعجبهم الشفافية في العمل" سيما إذا تعلق الأمر برقمنة المصالح و"لا يطبقون أوامر الإدارة المركزية" مما يعرقل- حسبه- تقديم الخدمة للمواطن.

وكشف في هذا المجال -إلى جانب استحداث مصلحة جديدة للاستعمالات بالمؤسسة الاستشفائية مصطفى باشا - عن تجهيز87 عيادة متعدد الخدمات عبر القطر بنفس التجهيزات التي تتوفر عليها أقسام الاستعجالات الطبية للمستشفيات لتخفيف الضغط عليها وتقريب الصحة من المواطن.                         

من جهة أخرى، أعطى وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، موافقته للمختصين لاستعمال المصورة الطبية (السكانير) كحل بديل للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا للإسراع بوصف علاج "الكلوروكين" تفاديا لتعقيد حالة المريض ونقل العدوى.

وأكد الوزير، أمام أعضاء خلية الأزمة، بأنه في حالة إقدام عدد كبير من المرضى على المصالح الاستشفائية نتيجة المنحى التصاعدي الذي قد يعرفه عدد الإصابات بكوفيد-19 خلال الأيام القادمة "يستحسن اللجوء إلى استعمال السكانير للكشف عن حالة رئتي المريض للإسراع بوصف علاج الكلوروكين قبل أن يتدهور وضعه الصحي وينقل العدوى الى الآخرين".

وأوضح أن بعض العيادات التابعة للقطاع الخاص المتخصصة في المصورة الطبية "مستعدة لتقديم خدماتها في حالة تعذر مصالح المستشفيات عن الاستجابة للطلب على مستواها".

وحسب رئيس مصلحة المصورة الطبية للمؤسسة، البروفسور شافع عيمر، فإنه "يمكن إجراء السكانير في ثواني وقراءته في بضعة دقائق مما يسهل وصف العلاج في وقت وجيز ووضع المريض تحت المراقبة الطبية مباشرة بدلا من الانتظار 24 ساعة للحصول على نتائج تحاليل +بي.سي.أر+".  

توفير 300 ألف علبة من دواء "الكلوروكين"  

وكشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من جهة أخرى، عن توفير 300 ألف علبة من دواء "الكلوروكين" و500 ألف علبة من دواء "زتروميسين" الموجهين لعلاج المصابين بفيروس كورونا. وطمأن، مجددا التأكيد على أن "أفضل علاج ناجع هو الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تدعو إليها السلطات العمومية والمتمثلة على الخصوص في احترام الحجر الصحي".