في ندوة وطنية نظمها التجمع الوطني الديمقراطي
بن صالح يدعو الشباب إلى استيعاب التحديات الكبرى
- 586
دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، أول أمس، بالجزائر العاصمة، الشباب والطلبة إلى استيعاب التحديات الكبرى التي تواجههم والنظر إلى المستقبل بـ"فكر مسؤول”، و"إرادة واضحة” لبناء مستقبل الجزائر.
وفي كلمة له خلال الندوة الوطنية حول ”الشباب والانسجام الوطني” التي نظمها التجمع، قال بن صالح، إن الجزائر ”كبيرة وإمكاناتها ضخمة ومشاريعها طموحة وهي تتسع لكافة أبنائها بل تحتاج لطاقاتهم وإمكانياتهم وقدراتهم الابداعية من أجل بناء المستقبل الواعد”.
ودعا الأمين العام للتجمع، الشباب إلى أن يكونوا بناة الجزائر والمدافعين عنها وساهرين على صيانة مكاسبها، وإلى العمل على تقوية وتعزيز الإنجازات.
من جهة أخرى أكد أن الاشراك الحقيقي للشباب وإدماجه في صفوف التجمع وتحمليهم المسؤوليات ”ليس عنوانا إشهاريا أو مناسباتيا بل خيار ومنهج تكرسه وتترجمه الأعمال والممارسات اليومية للحزب”.
وأضاف في نفس الإطار أن حزبه في هذه المرحلة يفتح أبوابه للطلبة والشباب إدراكا منه بأهمية هذه الشريحة، واعترافا منه بقدراتها الكبيرة على العمل والنضال ومواجهة التحديات في هذه المرحلة ”البالغة الحساسية”.
وبعد أن عبّر السيد بن صالح ، عن ”افتخاره” بمستوى الإنجازات بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، و"الحيوية الكبيرة” للجامعات ومكانتها الاستراتيجية، شدد على أن الدولة عبر الوصاية مطالبة بمرافقة هذه الحيوية والتحاور مع كل المعنيين في القضايا التي تطرح من قبل الشركاء الاجتماعيين والتنظيمات الطلابية المعتمدة ”لتذليل الصعاب”.
ولدى تطرقه إلى تطورات الوضع الداخلي في البلاد، عبّر السيد بن صالح، عن ارتياح حزبه الكبير للطريقة التي تعالج بها الأمور بخصوص الوضع الاقتصادي للجزائر. وأكد في هذا الإطار أن الاجتماع الوزاري المصغر الذي ترأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يوم الثلاثاء الفارط، لدراسة التطورات المسجلة على مستوى سوق النفط الدولية وأثرها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد دليل آخر على أن السياسات المتّبعة من طرف الدولة تحت قيادة الرئيس بوتفليقة ”تهدف للتفكير والبحث عن أفضل الوسائل والسبل التي تمكّن من التكفل الأمثل بتداعيات تقلبات الوضع الاقتصادي العالمي”. وأكد أنه ”خلافا لما تزعمه وتروج له بعض الجهات عبر تصعيد إعلامي تشاؤمي فإن الوضعية الحالية للاقتصاد الوطني مستقرة، وتبقى تحت السيطرة ومتحكم فيها”. وأضاف بن صالح قائلا: ”على الرغم من الحملات المغرضة فإن الجزائر ستواصل السهر على تجسيد برامجها القطاعية في الميدان بكل تصميم، ولها من الإمكانيات ما يمكنها من التأقلم مع جميع الأوضاع، ”مشيرا إلى أن ”تعهدات الدولة في المجال الاجتماعي لن تتغير”. كما عبّر عن ”اعتزاز” حزبه بقوات الجيش الوطني الشعبي الساهرة على أمن وحماية حدود البلاد، مؤكدا أنه ”الدرع الواقي والحصن المنيع في وجه كل من تسول له نفسه المساس بالجزائر وهيبتها”. وأشار إلى أن العملية الناجحة التي استطاعت من خلالها مؤخرا قوات الجيش الوطني الشعبي القضاء على العصابة المجرمة التي اغتالت السائح الفرنسي في منطقة القبائل، أثبتت القدرات العملياتية والحس الوطني للجيش الوطني الشعبي في الدفاع عن الأمة ومبادئها. (وأج)
وفي كلمة له خلال الندوة الوطنية حول ”الشباب والانسجام الوطني” التي نظمها التجمع، قال بن صالح، إن الجزائر ”كبيرة وإمكاناتها ضخمة ومشاريعها طموحة وهي تتسع لكافة أبنائها بل تحتاج لطاقاتهم وإمكانياتهم وقدراتهم الابداعية من أجل بناء المستقبل الواعد”.
ودعا الأمين العام للتجمع، الشباب إلى أن يكونوا بناة الجزائر والمدافعين عنها وساهرين على صيانة مكاسبها، وإلى العمل على تقوية وتعزيز الإنجازات.
من جهة أخرى أكد أن الاشراك الحقيقي للشباب وإدماجه في صفوف التجمع وتحمليهم المسؤوليات ”ليس عنوانا إشهاريا أو مناسباتيا بل خيار ومنهج تكرسه وتترجمه الأعمال والممارسات اليومية للحزب”.
وأضاف في نفس الإطار أن حزبه في هذه المرحلة يفتح أبوابه للطلبة والشباب إدراكا منه بأهمية هذه الشريحة، واعترافا منه بقدراتها الكبيرة على العمل والنضال ومواجهة التحديات في هذه المرحلة ”البالغة الحساسية”.
وبعد أن عبّر السيد بن صالح ، عن ”افتخاره” بمستوى الإنجازات بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، و"الحيوية الكبيرة” للجامعات ومكانتها الاستراتيجية، شدد على أن الدولة عبر الوصاية مطالبة بمرافقة هذه الحيوية والتحاور مع كل المعنيين في القضايا التي تطرح من قبل الشركاء الاجتماعيين والتنظيمات الطلابية المعتمدة ”لتذليل الصعاب”.
ولدى تطرقه إلى تطورات الوضع الداخلي في البلاد، عبّر السيد بن صالح، عن ارتياح حزبه الكبير للطريقة التي تعالج بها الأمور بخصوص الوضع الاقتصادي للجزائر. وأكد في هذا الإطار أن الاجتماع الوزاري المصغر الذي ترأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يوم الثلاثاء الفارط، لدراسة التطورات المسجلة على مستوى سوق النفط الدولية وأثرها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد دليل آخر على أن السياسات المتّبعة من طرف الدولة تحت قيادة الرئيس بوتفليقة ”تهدف للتفكير والبحث عن أفضل الوسائل والسبل التي تمكّن من التكفل الأمثل بتداعيات تقلبات الوضع الاقتصادي العالمي”. وأكد أنه ”خلافا لما تزعمه وتروج له بعض الجهات عبر تصعيد إعلامي تشاؤمي فإن الوضعية الحالية للاقتصاد الوطني مستقرة، وتبقى تحت السيطرة ومتحكم فيها”. وأضاف بن صالح قائلا: ”على الرغم من الحملات المغرضة فإن الجزائر ستواصل السهر على تجسيد برامجها القطاعية في الميدان بكل تصميم، ولها من الإمكانيات ما يمكنها من التأقلم مع جميع الأوضاع، ”مشيرا إلى أن ”تعهدات الدولة في المجال الاجتماعي لن تتغير”. كما عبّر عن ”اعتزاز” حزبه بقوات الجيش الوطني الشعبي الساهرة على أمن وحماية حدود البلاد، مؤكدا أنه ”الدرع الواقي والحصن المنيع في وجه كل من تسول له نفسه المساس بالجزائر وهيبتها”. وأشار إلى أن العملية الناجحة التي استطاعت من خلالها مؤخرا قوات الجيش الوطني الشعبي القضاء على العصابة المجرمة التي اغتالت السائح الفرنسي في منطقة القبائل، أثبتت القدرات العملياتية والحس الوطني للجيش الوطني الشعبي في الدفاع عن الأمة ومبادئها. (وأج)