المجازر الإسرائيلية في غزة
بن صالح يدعو المجموعة الدولية إلى التحرك العاجل لوقفها
- 627
دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح، أول أمس بالجزائر العاصمة، المجموعة الدولية إلى التحرك العاجل لوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وقال السيد بن صالح في كلمة ألقاها خلال لقائه بإطارات ومناضلي حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بمناسبة تقديم تهاني عيد الفطر: "نجدّد استنكارنا لما يجري من مجازر في فلسطين، وندعو الأسرة الدولية إلى التحرك العاجل لوقف المجازر الإسرائيلية التي تُرتكب على المباشر وأمام الرأي العام الدولي بغزة".
وبعد أن استنكر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي "وقوف الجهات النافذة في العالم موقف المتفرج"، وفي بعض الأحيان - كما قال - "يُعتقد أنها متواطئة مع العدوان الإسرائيلي"، دعا إلى تضامن كل الشعوب وأحرار العالم مع الشعب الفلسطيني. ودعا أيضا هذه الشعوب إلى "حث حكوماتهم على ممارسة الضغوط على إسرائيل والتحرك في الإطار الأممي ومع كبار العالم؛ من أجل وضع حد للمجازر الإسرائيلية وإقرار عقوبات ضد إسرائيل".
وبالمناسبة، جدّد السيد بن صالح تضامن حزبه مع الشعب الفلسطيني ودعمه للقضية الفلسطينية، على غرار "ما فعله الجزائريون في القرى والمدن في الأيام الماضية، وكما عبّرت عنه كافة القوى السياسية للبلاد، وأكد عليه أيضا يوم الأربعاء رئيس الجمهورية، عندما عبّر عن موقف سياسي داعم واضح وعلني، وكذا التحرك مع عدد من قادة الدول للمّ الصف والتحرك بفاعلية من أجل وقف نزيف الدماء بغزة وتقديم الدعم لفلسطين".
وأشار السيد بن صالح إلى أن "وقوف الجزائر اليوم مع فلسطين ليس أمرا جديدا، بل كانت باستمرار بجانب فلسطين"، مذكرا بأن الجزائر "لم تتأخر يوما في القيام بواجبها تجاه القضية الفلسطينية"، واستدل في هذا السياق بكون "الجزائر تُعتبر من بين الدول القلائل التي تدفع سنويا حصتها المالية الموجهة لفلسطين دون تأخر".
وفي هذا الإطار، ذكر السيد بن صالح أن ما تقوم به الجزائر من واجب نحو القضية الفلسطينية "ليس مَنّا أو افتخارا، بل لأن الجزائر تعرف معاناة الشعوب مع الاستعمار؛ لذلك فالواجب يدعونا للوقوف مع الشعب الفلسطيني، الذي عانى ويعاني الكثير".
وفي الأخير، أكد السيد بن صالح أن الجزائر "كانت دوما في الطليعة" فيما يخص دعم القضية الفلسطينية، "وستستمر في ذلك"، كما قال.
وقال السيد بن صالح في كلمة ألقاها خلال لقائه بإطارات ومناضلي حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بمناسبة تقديم تهاني عيد الفطر: "نجدّد استنكارنا لما يجري من مجازر في فلسطين، وندعو الأسرة الدولية إلى التحرك العاجل لوقف المجازر الإسرائيلية التي تُرتكب على المباشر وأمام الرأي العام الدولي بغزة".
وبعد أن استنكر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي "وقوف الجهات النافذة في العالم موقف المتفرج"، وفي بعض الأحيان - كما قال - "يُعتقد أنها متواطئة مع العدوان الإسرائيلي"، دعا إلى تضامن كل الشعوب وأحرار العالم مع الشعب الفلسطيني. ودعا أيضا هذه الشعوب إلى "حث حكوماتهم على ممارسة الضغوط على إسرائيل والتحرك في الإطار الأممي ومع كبار العالم؛ من أجل وضع حد للمجازر الإسرائيلية وإقرار عقوبات ضد إسرائيل".
وبالمناسبة، جدّد السيد بن صالح تضامن حزبه مع الشعب الفلسطيني ودعمه للقضية الفلسطينية، على غرار "ما فعله الجزائريون في القرى والمدن في الأيام الماضية، وكما عبّرت عنه كافة القوى السياسية للبلاد، وأكد عليه أيضا يوم الأربعاء رئيس الجمهورية، عندما عبّر عن موقف سياسي داعم واضح وعلني، وكذا التحرك مع عدد من قادة الدول للمّ الصف والتحرك بفاعلية من أجل وقف نزيف الدماء بغزة وتقديم الدعم لفلسطين".
وأشار السيد بن صالح إلى أن "وقوف الجزائر اليوم مع فلسطين ليس أمرا جديدا، بل كانت باستمرار بجانب فلسطين"، مذكرا بأن الجزائر "لم تتأخر يوما في القيام بواجبها تجاه القضية الفلسطينية"، واستدل في هذا السياق بكون "الجزائر تُعتبر من بين الدول القلائل التي تدفع سنويا حصتها المالية الموجهة لفلسطين دون تأخر".
وفي هذا الإطار، ذكر السيد بن صالح أن ما تقوم به الجزائر من واجب نحو القضية الفلسطينية "ليس مَنّا أو افتخارا، بل لأن الجزائر تعرف معاناة الشعوب مع الاستعمار؛ لذلك فالواجب يدعونا للوقوف مع الشعب الفلسطيني، الذي عانى ويعاني الكثير".
وفي الأخير، أكد السيد بن صالح أن الجزائر "كانت دوما في الطليعة" فيما يخص دعم القضية الفلسطينية، "وستستمر في ذلك"، كما قال.