داعية المديرين والمفتشين لتحسين الأداء

بن غبريط: برمجة 17 مؤسسة تربوية بمستغانم

بن غبريط: برمجة 17 مؤسسة تربوية بمستغانم
  • 980
ص.م/واج ص.م/واج

دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط مديري المؤسسات التعليمية والمفتشين إلى ضرورة التكيف مع المستجدات والمساءلات، لتحسين الأداء باستمرار من أجل بناء مدرسة نوعية تستجيب لتطلعات المجتمع.

وقالت بن غبريط خلال لقاء مع الأسرة التربوية في إطار زيارة تفقدية قادتها أول أمس إلى ولاية مستغانم، إنه «يجري حاليا إعداد مرجعية للتكوين بالنسبة لكل فئات الموظفين العاملين في القطاع، بما فيها فئة المديرين والمفتشين ليتم مرافقتهم قصد تحسين الأداء والمردود». وأكدت حرصها على «تحسين الظروف البيداغوجية والسوسيو مهنية لموظفي القطاع»، داعية رؤساء المؤسسات التعليمية إلى «العمل على توفير جو ملائم للتعلم بتوفير الظروف المادية الضرورية لتمدرس التلميذ»، في نفس الوقت الذي دعت فيه إلى جعل المؤسسة التربوية «فضاء حيويا من خلال التحلي بالإبداع والمبادرة والكثير من الالتزام»، وكذا «تبادل التجارب لتعميم الفائدة والاستفادة من التجارب الناجحة»، وهو ما جعلها تؤكد على أهمية القيام بعمليات توأمة بين المؤسسات التعليمية، «ليتمكن التلاميذ النجباء من مرافقة التلاميذ الذين يجدون بعض الصعوبات في الدراسة».

بالمقابل دعت وزيرة التربية إلى «فتح جسور الحوار مع مختلف الشركاء الاجتماعيين، الذين بإمكانهم المساهمة بشكل فعلي في حملات التحسيس وتحسين تمدرس التلاميذ»، حيث لفتت إلى أن «مثل هذا الحوار من شأنه أن يخلق جوا من الهدوء في المؤسسات، التي هي الخلية القاعدية للمنظومة التربوية؛ إذا استقرت استقر كل القطاع». وفي هذا السياق حيّت بن غبريط اختيار النقابات يوم 28 من الشهر الجاري الموافق ليوم السبت، وهو يوم عطلة لتنظيم الإضراب الذي دعت إليه، حتى لا يكون لذلك انعكاس سلبي على تمدرس التلاميذ.

وقالت إن هذا السلوك «من نتائج الإمضاء على ميثاق أخلاقيات قطاع التربية الوطنية». وأضافت أن «الأبواب مفتوحة للحوار على كل الانشغالات التي يطرحها موظفو القطاع».

من جهة أخرى كشفت وزيرة التربية أنه يجري التحضير للامتحانات الوطنية الخاصة بنهاية المرحلة الابتدائية وشهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، مشيرة إلى أن «العملية في طور إعداد المواضيع من قبل المفتشين والأساتذة».

كما أكدت أنه تم إدماج ورشة المسرح هذه السنة داخل المؤسسات التربوية بولايات مستغانم وقسنطينة وبجاية، التي لها تجربة في هذا المجال لتضاف إلى ورشة القراءة الترفيهية التي أدمجت الموسم الدراسي الماضي، في نفس الوقت الذي أبرزت أن قطاعها يعمل على استرجاع كل معاهد التكنولوجيا على المستوى الوطني.

وخلال زيارتها التفقدية لمستغانم أعلنت وزيرة التربية عن إعادة بعث إنجاز 17 مؤسسة تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة، تشمل عشر مدارس ابتدائية وست مؤسسات في الطورين المتوسط والابتدائي من مجموع 20 مؤسسة كانت مؤجلة عبر مختلف بلديات الولاية، علما أن قطاع التربية بالولاية يتوفر على 446 مدرسة ابتدائية و167 متوسطة و43 ثانوية.