تحسبا لمشاركة الجزائر في أولمبياد الرياضيات
بن غبريط تدعو لمراجعة طريقة تعليم الرياضيات
- 861
دعت وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريط، أمس، إلى مراجعة طريقة تعليم الرياضيات في الجزائر بشكل يحفّز التفكير أكثر، مشددة خلال حضورها درسا لتحضير التلاميذ للأولمبياد بثانوية القبة، على ضرورة الشروع في تفكير كفيل بمراجعة طريقة تعليم الرياضيات منذ الطور الابتدائي.
وأكدت وزيرة التربية الوطنية، أن "الأولمبياد هي فرصة للتساؤل حول تعليم الرياضيات في بلدنا، خاصة في المدرسة الابتدائية"، متأسفة بخصوص الطريقة الحالية في تعليم الرياضيات والتي "ترتكز على الحفظ"، لتلح بن غبريط، على ضرورة اللجوء للتفكير في رفع قدرات الطفل. كما أشارت الوزيرة إلى ضرورة إعطاء فرع الرياضيات "مكانته الحقيقية"، مشيرة إلى أن عددا قليلا من التلاميذ يفضّلون هذا الفرع في مسارهم المدرسي خوفا من عدم تمكنهم من التوجه إلى الاختصاصات التي يرغبون فيها لإتمام دراساتهم العليا.
وفي هذا السياق طمأنت ابن غبريط، بشأن تنوع التخصصات التي تمنح للمتحصلين على شهادة البكالوريا فرع الرياضيات، مذكّرة أن 3 بالمائة فقط من المترشحين للبكالوريا لدورة 2014 - 2015، امتحنوا في فرع الرياضيات، وهي نسبة وصفتها الوزيرة "بالضعيفة جدا".
وأوضحت بن غبريط، أن هدفها الحالي هو "مراجعة برامج الرياضيات ورفع عدد التلاميذ في هذا الاختصاص، وفي نفس الوقت الحصول على جوائز دولية". وبخصوص الأولمبياد التي تعد ـ حسبها ـ مؤشرا للكفاءة في الرياضيات، قالت الوزيرة إنها تستلزم تحضيرا، علما أن مشاركة الجزائر السنة الماضية في هذه المنافسة التي نظمت بتايلاندا، توجت بحصول أربعة مشاركين من أصل ستة على جوائز. وأعربت الوزيرة عن أملها في رؤية الجزائر تحصل على جوائز أفضل في الطبعة المقبلة للأولمبياد، مشيرة أنه قد تم خلال هذه السنة إدماج تلاميذ السنة الرابعة من التعليم المتوسط والسنوات الثلاث للطور الثانوي في المسابقة بعكس السنة الماضية، التي شارك فيها تلاميذ الثانوية الرياضية فقط.
وقد شارك حوالي 800 تلميذ من 24 ولاية يوم 19 سبتمبر الماضي، في مسابقة وطنية سمحت بانتقاء 66 تلميذا من بينهم 34 بنتا يستفيدون حاليا من دورة تكوينية سريعة بثانوية الرياضيات، يشرف عليها مؤطر دولي ويتابعها مفتشون في الرياضيات، وسينظم تربص ثان خلال عطلة الشتاء وثالث خلال عطلة الربيع ورابع قبل الأولمبياد، وسيتم إجراء امتحان بعد كل تربص، حيث سيبقى في الأخير ستة تلاميذ فقط. وقد تحصلت الجزائر السنة الماضية، خلال المسابقة التي نظمت بتايلاندا، على المرتبة الـ62 من بين 114 بلدا مشاركا، وتحصل 4 مشاركين من أصل ستة على ميداليات فضية وبرونزية وتحصل اثنان على تهاني.
وأكدت وزيرة التربية الوطنية، أن "الأولمبياد هي فرصة للتساؤل حول تعليم الرياضيات في بلدنا، خاصة في المدرسة الابتدائية"، متأسفة بخصوص الطريقة الحالية في تعليم الرياضيات والتي "ترتكز على الحفظ"، لتلح بن غبريط، على ضرورة اللجوء للتفكير في رفع قدرات الطفل. كما أشارت الوزيرة إلى ضرورة إعطاء فرع الرياضيات "مكانته الحقيقية"، مشيرة إلى أن عددا قليلا من التلاميذ يفضّلون هذا الفرع في مسارهم المدرسي خوفا من عدم تمكنهم من التوجه إلى الاختصاصات التي يرغبون فيها لإتمام دراساتهم العليا.
وفي هذا السياق طمأنت ابن غبريط، بشأن تنوع التخصصات التي تمنح للمتحصلين على شهادة البكالوريا فرع الرياضيات، مذكّرة أن 3 بالمائة فقط من المترشحين للبكالوريا لدورة 2014 - 2015، امتحنوا في فرع الرياضيات، وهي نسبة وصفتها الوزيرة "بالضعيفة جدا".
وأوضحت بن غبريط، أن هدفها الحالي هو "مراجعة برامج الرياضيات ورفع عدد التلاميذ في هذا الاختصاص، وفي نفس الوقت الحصول على جوائز دولية". وبخصوص الأولمبياد التي تعد ـ حسبها ـ مؤشرا للكفاءة في الرياضيات، قالت الوزيرة إنها تستلزم تحضيرا، علما أن مشاركة الجزائر السنة الماضية في هذه المنافسة التي نظمت بتايلاندا، توجت بحصول أربعة مشاركين من أصل ستة على جوائز. وأعربت الوزيرة عن أملها في رؤية الجزائر تحصل على جوائز أفضل في الطبعة المقبلة للأولمبياد، مشيرة أنه قد تم خلال هذه السنة إدماج تلاميذ السنة الرابعة من التعليم المتوسط والسنوات الثلاث للطور الثانوي في المسابقة بعكس السنة الماضية، التي شارك فيها تلاميذ الثانوية الرياضية فقط.
وقد شارك حوالي 800 تلميذ من 24 ولاية يوم 19 سبتمبر الماضي، في مسابقة وطنية سمحت بانتقاء 66 تلميذا من بينهم 34 بنتا يستفيدون حاليا من دورة تكوينية سريعة بثانوية الرياضيات، يشرف عليها مؤطر دولي ويتابعها مفتشون في الرياضيات، وسينظم تربص ثان خلال عطلة الشتاء وثالث خلال عطلة الربيع ورابع قبل الأولمبياد، وسيتم إجراء امتحان بعد كل تربص، حيث سيبقى في الأخير ستة تلاميذ فقط. وقد تحصلت الجزائر السنة الماضية، خلال المسابقة التي نظمت بتايلاندا، على المرتبة الـ62 من بين 114 بلدا مشاركا، وتحصل 4 مشاركين من أصل ستة على ميداليات فضية وبرونزية وتحصل اثنان على تهاني.