إصلاح المنظومة التربوية
بن غبريط تشدد على استراتيجية التحوير والتقييم البيداغوجي
- 1027
شدّدت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط أمس بتيارت، على أهمية استراتيجية التحوير والتقييم البيداغوجي في إصلاح المنظومة التربوية.
وأضافت الوزيرة لدى إشرافها على ندوة جهوية بمعهد تكوين إطارات التربية بتيارت حول هذا الموضوع، أن "فهم وإدراك الهدف المطلوب من هذه الاستراتيجية، يجب أن يكون ضمن ثلاثة نقاط، أولها الانطلاقة في التقييم البيداغوجي، لضمان جودة التعليم، ووضع برنامج تدخّل خاص بالولايات التي تسجل ضعفا في هذا المجال".
وشددت في هذا الجانب على "ضرورة تطوير التربية التحضيرية وتكوين الكفاءات وإعادة كتابة البرنامج المدرسي".
وتتعلق النقطة الثانية بـ "الطريقة المتّبعة للوصول إلى مسعى الإصلاح التربوي، وذلك من خلال العمل على تفتّح شخصية التلميذ على ما يحيط به من ثقافة، وإعطاء دروس دعم سمعية بصرية لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية بالطورين الثانوي والمتوسط"، تضيف الوزيرة.
وأوضحت أن ذلك "لن يتأتّى إلا باعتماد سياسة طموحة، متمثلة في التركيز على الطور الابتدائي كحجر أساس، ليحظى بالأولوية وتسخير الإمكانات والإطارات الكفأة؛ من مديرين وأساتذة ومفتشين، وكذا إشراف مديرية التربية على تطبيق هذه السياسة".
وأهم نقطة في نجاح هذه الاستراتيجية - تضيف الوزيرة - "هي فهم الاستراتيجية ومعرفة المشروع الإصلاحي من خلال معرفة المراحل لمعالجة المشاكل ومعرفة معايير الإعداد التربوي والخريطة المدرسية".
وقد تواصلت أشغال هذه الندوة التي حضرها مديرو التربية ورؤساء المصالح والمكلفون بالإعلام لذات المديريات، من 17 ولاية على مستوى 7 ورشات تُعنى بإشكالية تسيير الموارد البشرية والتسيير المالي، وتكوين المكونين والحكامة والإعلام والاتصال وهياكل الاستقبال والبرامج في طور الإنجاز والمشاريع التربوية لمديريات التربية.
وتُعتبر هذه الندوة الأولى من بين ثلاث ندوات مماثلة؛ حيث ستُعقد الثانية بالجلفة حول موضوع الحكامة التربوية، والثالثة بسطيف حول موضوع احترافية إطارات التربية. وقد أشرفت السيدة نورية بن غبريط خلال زيارتها للولاية، على تسمية الثانوية الجديدة بالسوقر باسم الشهيد "العقيد لطفي". كما زارت ثانوية "عفان الطاهر" ببلدية واد الطلبة، وثانوية "محمد بلهواري" بوسط مدينة تيارت، ووقفت على أشغال إنجاز ثانوية بعين الدزاريت.
ونوّهت الوزيرة بالنتائج المحققة بمتوسطة "بكر بن حماد" بتيارت، التي اعتبرتها متوسطة نموذجية، "استطاعت كفاءة مسيّريها أن تحوّلها من متوسطة ضعيفة النتائج إلى متوسطة متفوقة على مستوى الولاية؛ "حيث سجلت نسبة نجاح تفوق 98 بالمائة في امتحان التعليم المتوسط الموسم الدراسي الماضي". وقد اختتمت الوزيرة زيارتها بالولاية، بلقاء مع إطارات التربية والمجتمع المدني، وذلك بمقر الولاية.
وعلى هامش زيارتها لتيارت، شددت الوزيرة خلال لقاء صحفي، على "أن الحوار هو الوسيلة لتجاوز مشاكل التربية الوطنية"، معتبرة أن "اللجوء إلى الإضراب يتنافى وتجسيد طموحات الأسرة التربوية والبرنامج الطموح لإصلاحها"، ودعت المضربين إلى "العودة إلى مناصبهم حتى يكون الفعل التربوي كما يجب".
وأضافت الوزيرة لدى إشرافها على ندوة جهوية بمعهد تكوين إطارات التربية بتيارت حول هذا الموضوع، أن "فهم وإدراك الهدف المطلوب من هذه الاستراتيجية، يجب أن يكون ضمن ثلاثة نقاط، أولها الانطلاقة في التقييم البيداغوجي، لضمان جودة التعليم، ووضع برنامج تدخّل خاص بالولايات التي تسجل ضعفا في هذا المجال".
وشددت في هذا الجانب على "ضرورة تطوير التربية التحضيرية وتكوين الكفاءات وإعادة كتابة البرنامج المدرسي".
وتتعلق النقطة الثانية بـ "الطريقة المتّبعة للوصول إلى مسعى الإصلاح التربوي، وذلك من خلال العمل على تفتّح شخصية التلميذ على ما يحيط به من ثقافة، وإعطاء دروس دعم سمعية بصرية لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية بالطورين الثانوي والمتوسط"، تضيف الوزيرة.
وأوضحت أن ذلك "لن يتأتّى إلا باعتماد سياسة طموحة، متمثلة في التركيز على الطور الابتدائي كحجر أساس، ليحظى بالأولوية وتسخير الإمكانات والإطارات الكفأة؛ من مديرين وأساتذة ومفتشين، وكذا إشراف مديرية التربية على تطبيق هذه السياسة".
وأهم نقطة في نجاح هذه الاستراتيجية - تضيف الوزيرة - "هي فهم الاستراتيجية ومعرفة المشروع الإصلاحي من خلال معرفة المراحل لمعالجة المشاكل ومعرفة معايير الإعداد التربوي والخريطة المدرسية".
وقد تواصلت أشغال هذه الندوة التي حضرها مديرو التربية ورؤساء المصالح والمكلفون بالإعلام لذات المديريات، من 17 ولاية على مستوى 7 ورشات تُعنى بإشكالية تسيير الموارد البشرية والتسيير المالي، وتكوين المكونين والحكامة والإعلام والاتصال وهياكل الاستقبال والبرامج في طور الإنجاز والمشاريع التربوية لمديريات التربية.
وتُعتبر هذه الندوة الأولى من بين ثلاث ندوات مماثلة؛ حيث ستُعقد الثانية بالجلفة حول موضوع الحكامة التربوية، والثالثة بسطيف حول موضوع احترافية إطارات التربية. وقد أشرفت السيدة نورية بن غبريط خلال زيارتها للولاية، على تسمية الثانوية الجديدة بالسوقر باسم الشهيد "العقيد لطفي". كما زارت ثانوية "عفان الطاهر" ببلدية واد الطلبة، وثانوية "محمد بلهواري" بوسط مدينة تيارت، ووقفت على أشغال إنجاز ثانوية بعين الدزاريت.
ونوّهت الوزيرة بالنتائج المحققة بمتوسطة "بكر بن حماد" بتيارت، التي اعتبرتها متوسطة نموذجية، "استطاعت كفاءة مسيّريها أن تحوّلها من متوسطة ضعيفة النتائج إلى متوسطة متفوقة على مستوى الولاية؛ "حيث سجلت نسبة نجاح تفوق 98 بالمائة في امتحان التعليم المتوسط الموسم الدراسي الماضي". وقد اختتمت الوزيرة زيارتها بالولاية، بلقاء مع إطارات التربية والمجتمع المدني، وذلك بمقر الولاية.
وعلى هامش زيارتها لتيارت، شددت الوزيرة خلال لقاء صحفي، على "أن الحوار هو الوسيلة لتجاوز مشاكل التربية الوطنية"، معتبرة أن "اللجوء إلى الإضراب يتنافى وتجسيد طموحات الأسرة التربوية والبرنامج الطموح لإصلاحها"، ودعت المضربين إلى "العودة إلى مناصبهم حتى يكون الفعل التربوي كما يجب".