لإيجاد حلول للأزمة المتعددة الجوانب:

بن قرينة يلتزم بإطلاق حوار مجتمعي لا يقصي أحدا

بن قرينة يلتزم بإطلاق حوار مجتمعي لا يقصي أحدا
  • القراءات: 500
قسنطينة – باتنة: ص.محمديوة قسنطينة – باتنة: ص.محمديوة

وعد المترشح للرئاسيات القادمة عبد القادر بن قرينة أمس، من باتنة، بفتح حوار مجتمعي بدون إقصاء أو تمييز من أجل إيجاد الحلول لمختلف الأزمات التي تعيشها البلاد، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو غيرها، ملتزما بالعمل على محو كل أثار مآسي الماضي ولمّ شمل الأمة الجزائرية.

وتعهد السيد بن قرينة خلال التجمع الذي نظمه مساء أمس، بدار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" وسط مدينة باتنة، "بمحو كل آثار الماضي واستدراك الواقع من خلال ترقية المصالحة الوطنية وعدم النبش في العشرية السوداء ولمّ شمل الأمة الجزائرية، لتكون بمثابة عائلة واحدة".

وشدد المترشح على ضرورة مجابهة المخاطر التي تهدد الجزائر داخليا وخارجيا بالوحدة، قائلا في هذا السياق "لا تستغربوا مساعي التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية لأن هناك تغييرا استراتيجيا حدث لأول مرة". وأشار إلى أن هذا التغيير، "أفرزته المناورة العسكرية المشتركة بين الجيش الشعبي الوطني والقوتين الروسية والصينية في مياه البحر الأبيض المتوسط"، مضيفا بأن هذه المناورة تضمنت رسالة قوية مفادها "أننا دعاة سلم والجيش الجزائري عقيدته دفاعية في حماية حدود الوطن ولا يتدخل خارج حدوده إلا في فلسطين".

أما السبب الثاني الذي دفع البرلمان الأوروبي لإصدار لائحته التي أدانتها الجزائر الرسمية وكل الجزائريين بشدة، فيكمن بحسب بن قرينة في "إنجاز ميناء شرشال"، الذي قال إنه يعتبر جزءا من مشروع طريق الحرير للعملاق الصيني"، مضيفا بالقول "هذه كلها معادلات تمس من التوازنات الكبرى الجيواستراتيجية بالمنطقة والرسالة وصلت إلى أصحابها".

وفي تجمع سابق له نهار أمس، بولاية قسنطينة تعهد المترشح عبد القادر بن قرينة بترقية عمل ووظائف قطاع الشؤون الدينية وتوحيد المرجعية الدينية من خلال إنشاء مجلس أعلى للإفتاء.

وشدد المترشح في تجمع شعبي له بدار الثقافة "مالك حداد"، على ضرورة رد الاعتبار المادي والمعنوي للإمام والمرشد، وإنشاء مؤسسة مستقلة للزكاة تكلف بتسيير أموال الزكاة والأوقاف وتساهم في التنمية وتكون مصدرا للتكافل الاجتماعي والاقتصادي.

ولدى شرحه لبعض المقترحات التي يتضمنها برنامجه الانتخابي، تعهد رئيس حركة البناء الوطني بخلق أقطاب اقتصادية وأخرى علمية، حيث تكون قسنطينة ـ حسبه ـ قطبا علميا لمنطقة الشرق "وهي التي تتوفر على 8 مؤسسات جامعية تضم حوالي 80 ألف طالب وتوصف بمدينة العلم والعلماء".