وعد المترشح للرئاسات القادمة عبد القادر بن قرينة أمس، من ولاية أدرار، التلاميذ والطلبة من حفظة القرآن، المتخرجين من المدارس القرآنية التابعة لكبار الزوايا في الجنوب، بمنحهم شهادة البكالوريا، للتسجيل مباشرة في جامعات العلوم الإسلامية.

وفي تجمع شعبي نظمه بوسط مدينة أدرار، برسم اليوم الـ17 من عمر الحملة الإنتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر الجاري، أعلن بن قرينة أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، سيمنح شهادة البكالوريا للتلاميذ المتخرجين من المدارس القرآنية، على غرار مدرسة الشيخ بلكبير وتمنطيط والشيخ حسان ومولاي عبد الله الطاهري وباي ودباغي وغيرها.. من حفظة القرآن والأربعين النووية والحاملين لرسالة في الفقه المالكي واللغة العربية، لتمكينهم من التسجيل مباشرة في جامعة العلوم الإسلامية.

كما وعد بن قرينة الطلبة المتخرجين من هذه المدارس من حفظة القرآن والأحاديث النبوية الصحيحة ومختصر خليل، والحاملين لرسائل الفقه، إضافة لألفية بن مالك بمنحهم شهادة الليسانس مباشرة للتسجيل في الماجستير.

من جهة أخرى، تعهد بن قرينة بإعادة مراجعة عملية المقايضة في الجنوب، عبر توسيع قائمة السلع المتبادلة، لتعود بذلك هذه العملية بالفائدة على سكان الجنوب وكل سكان الجزائر، مشيرا في هذا السياق إلى أهمية فتح مذابح في مدن الجنوب.

وإذ جدد المترشح رفضه لاستغلال الغاز الصخري، ”لما له من أضرار على البيئة”، أكد أن أدرار ستكون إحدى أقطاب الطاقات المتجددة، باعتبار برنامجه الإنتخابي، يركز على قطاعات أساسية، كالطاقات المتجددة، التي يمكن ـ حسبه ـ أن تولد الهيدروجين من دون إنفاق مبالغ كبيرة.

وعاد رئيس حركة البناء الوطني في تجمع أدرار للتأكيد على ضرورة الاستثمار في الرأس المال البشري، بداية بإصلاح المنظومة التربوية، عبر تحصين المدرسة الجزائرية من التأثيرات الداخلية والخارجية وممن وصفهم بـ"المسؤولين المندسين، الذين يسعون إلى تطبيق أجندات أجنبية”، مع إبعاد المدرسة من الجدالات السياسية والاستغلال الحزبي.

وكان رئيس حركة البناء الوطني قد توقف بتيميمون، حيث نزل إلى الشارع والتقى أهالي المنطقة الذين نقلوا له انشغالاتهم، كما تحدث مع بعض أعيان منطقة أوغروت.