مؤكدا قدرة الوكالات السياحية على جلب السياح للجنوب
بن مسعود: الجزائر بلد آمن

- 742

أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، أمس، أن ”الجزائر دولة آمنة من الحدود إلى الحدود”، بفضل جهود المؤسسات الأمنية القائمة بدورها على أكمل وجه، مبرزا في سياق متصل قدرة الوكالات السياحية بالجنوب على ترقية السياحة وجعل الجزائر مقصدا مميزا..
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش اليوم الترفيهي الموجه لفائدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالشاطئ الأزرق بسيدي فرج، أن ”الإجراءات الوقائية التي تقوم بها المؤسسات الأمنية معمول بها في كل دول العالم”. واعتبر شساعة المساحة التي تتمتع بها الجزائر ”لا تعد عائقا في الحفاظ على سلامتها من الحدود إلى الحدود”، مبرزا في هذا الإطار بأن ”المؤسسات الأمنية قائمة بدورها على أحسن وجه ولا يوجد إلا الأمن والأمان في الجزائر”.وعاد وزير السياحة إلى اللقاء الأخير الذي جمعه بالمتعاملين في قطاع السياحة بالجنوب والذين أعربوا عن ”استعدادهم لاستقبال السياح وجذبهم نحو الوجهة الجزائر”. وأشاد في هذا السياق بدور وقدرة الوكالات السياحية في هذا المجال خاصة مع الإجراءات الهامة التي تقوم بها الدولة في سبيل تطوير السياحة بالجزائر.كما وصف بن مسعود الموسم الحالي بأنه متميز بالنظر إلى الديناميكية الحاصلة لتنمية قطاع السياحة والنهوض به وتحفيز الجزائريين على البقاء في وطنهم، وهو الأمر الذي تجاوب معه حسبه، عدد كبير من المواطنين. ومن بين الإجراءات المتبعة التي تطرق إليها، ذكر الوزير بالتخفيضات الموجهة لصالح الشركاء الاجتماعيين على غرار الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي استفاد عماله من تخفيضات وصلت إلى نسبة 50 بالمائة من السعر الأصلي للإقامة في الفنادق التابعة للمجمع العمومي ”فندقة، سياحة وحمامات معدنية، إضافة إلى إعادة الاعتبار للشواطئ المحاذية للمرافق السياحة وعصرنتها.
كما أشار بن مسعود إلى الإجراءات الكبرى التي سيتم اتخاذها خلال السنة المقبلة من أجل تطوير السياحة في الجزائر بكافة أنواعها خاصة الساحلية، وإعادة الاعتبار للمرافق وعصرنتها، إضافة إلى تشجيع السياحة الشتوية والجبلية وكذا السياحة الصحراوية، لاسيما من خلال التسهيلات في الإيواء.
للإشارة، فقد استفاد أكثر من 90 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة من نشاطات ترفيهية عبر الشاطئ الازرق.
وتم تعميم هذه العملية حسب مسؤولي القطاع على مستوى كامل المناطق الساحلية عبر الوطن كوهران وبجاية، فيما سيتم توسيع مثل هذه النشاطات ذات الطابع الإنساني والتضامني لفائدة كافة الفئات الهشة خاصة المسنين في مختلف المواسم السياحية.