شدد وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود، أول أمس، على ضرورة النهوض بالخدمات السياحية من أجل ضمان رفع الإيرادات وجلب مداخيل هامة  لولاية سعيدة، وذلك من خلال  ترقية المناطق التاريخية بالمنطقة، مع استغلال موقعها الاستراتيجي لتكون بوابة السياحة الصحراوية.

كما شجع بن مسعود، الوكالات السياحية لتنويع استثماراتها و استغلال كل الإمكانيات والقدرات السياحية الداخلية، على غرار السياحة الحموية عبر الترويج لخدمات فندق المياه المعدنية بقرية حمام ربي، الذي يعرف اليوم أشغال توسعة وعصرنة، و منطقة التوسع السياحي بتيفريت وعين السخونة.

كما دعا الوزير، لإستغلال المساحات المجاورة للفندق لتحول إلى فضاءات ترفيهية، مع إعادة الاعتبار لقطاع السياحة من خلال التشجيع على السياحة الحموية والجبلية.

وعن تحضيرات موسم الاصطياف أعلن الوزير، عن تدعيم مرافق الإيواء بـ84 فندقا جديدا عبر الوطن تابعا للقطاعين العام والخاص، وهو ما يسمح بتوفير 12 ألف سرير جديد، الأمر الذي يجعل الوزارة تتوقع موسم اصطياف ناجح ومميز بالنظر لتهيئة جميع الظروف المناسبة، وتوفير كل الإمكانيات الضرورية لاستقبال السياح من داخل وخارج الوطن.

على صعيد آخر أكد بن مسعود، أن الدولة عازمة على إعادة الاعتبار للوجهة السياحية من خلال الاعتماد على الدعاية الكبيرة والإشهار في الجانب السياحي، مضيفا أن العديد من دول العالم خاصة دول الخليج، أبدت رغبتها في الاستثمار في الجانب السياحي بالجزائر لما تزخر به من مؤهلات سياحية.

وقد عرفت هذه الزيارة التفقدية اعتراض عدد كبير من المواطنين لموكب الوزير أمام مدخل المحطة الحموية «حمام ربي» ببلدية أولاد خالد، رافعين شعارات تدعو إلى التغيير الكلي للنظام مع رشق موكب الوزير بالحجارة.

كما تسبب تشنج الوضع في دهس إحدى سيارات الموكب شابا ينحدر من بلدية عين الحجر، مما تسبب في تعرض هذا الأخير لجروح على مستوى الركبة، وقد تم نقله من طرف أعوان الحماية المدنية إلى مستشفى أحمد مدغري لتلقي العلاج.