عقد الشراكة الخاص بمركّب بلارة للحديد والصلب قيد الاستكمال

بن يونس يؤكد أن المشروع سينجَز مع قطر أو بدونها

بن يونس يؤكد أن المشروع سينجَز مع قطر أو بدونها
  • القراءات: 928
حنان/ح حنان/ح

أكد وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار السيد عمارة بن يونس، أن عقد الشراكة بين الجزائر وقطر بخصوص مركّب الحديد والصلب ببلارة في ولاية جيجل، لم يستكمل بعد، مشددا على أن إنجاز المركّب سيتم لا محالة باعتباره مشروعا استراتيجيا للجزائر.

وقال ردا على سؤال حول إمكانية إلغاء الجانب القطري لاستثماره بالجزائر في سياق تخفيض محتمل للاستثمارات القطرية بالخارج، "إلى غاية اليوم يمكنني أن أؤكد لكم أنه لا يوجد أي مشكل كبير لتوقيع عقد الشراكة بيننا"، مشيرا في السياق إلى أن الاستثمار تحكمه المصالح.

لكنه شدّد في ندوة صحفية عقدها على هامش منتدى رجال الأعمال الجزائري - البرازيلي المنعقد أمس بالجزائر، قائلا: "مركّب بلارة مشروع استراتيجي للجزائر، سيتم إنجازه مع قطر أو بدون قطر... إنه التزام صارم من طرف رئيس الجمهورية والوزير الأول والحكومة... وفي حال وقوع أي إشكال فإننا سنتمم المشروع مع شركاء آخرين".

للتذكير، فإن مشروع بلارة لصناعة الحديد والصلب بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 ملايين طن في السنة، "يوجد في مرحلة التوقيع" بين مؤسسة سيدار والصندوق الوطني للاستثمار، بنسبة 51 بالمائة من رأسمال المركّب عن الجانب الجزائري، والشركة الدولية القطرية بنسبة 49 بالمائة، وهي شركة مشتركة بين الشركة القطرية للحديد والصلب والشركة القطرية للمناجم. وكان مقررا أن يُشرع في إنجازه هذه السنة، حسب التصريحات السابقة لمسؤولي البلدين.

وحسب الاتفاق المبدئي الموقَّع بين الطرفين، سيكلّف إنجاز هذا المركّب ملياري دولار. وسيسمح في مرحلة أولى، بإنتاج مليوني طن من الفولاذ في السنة ابتداء من سنة 2017، ليرتفع تدريجيا إلى خمسة ملايين طن، حسب بنود العقد الموقَّع من طرف شركاء هذا المشروع.