موراليس عقب محادثاته مع رئيس الجمهورية:

بوتفليقة رجل حكيم ومتضامن مع جميع الشعوب

بوتفليقة رجل حكيم ومتضامن مع جميع الشعوب
  • 668
تحادث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة، مع نظيره البوليفي ايفو موراليس، الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة للجزائر تدوم يومين تلبية لدعوة من رئيس الدولة.

وصرح السيد موراليس، للصحافة عقب المحادثات التي أجراها مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قائلا  “لدينا أمل كبير في تعزيز علاقاتنا مع الجزائر ليس فقط في مجال التعاون القائم، وإنما أيضا تعزيزها أكثر سيما عبر القنوات الدبلوماسية من خلال تبادل السفراء بين البلدين”.

وأضاف الرئيس البوليفي “إننا تلقينا كذلك دعوة مفتوحة للعودة لزيارة الجزائر”، معربا عن اهتمام بلاده بحضور الجزائر إلى قمّة مجموعة الـ77 + الصين التي ستنظمها بوليفيا قريبا.

كما أشار إلى أن “الأمر يتعلق بإحياء الذكرى الـ50 لإنشاء مجموعة الـ77 التي تعتبر المجموعة الأكبر في منظمة الأمم المتحدة، ولذلك فإننا نأمل أن ترافقنا الجزائر”.

وفي ذات السياق أعرب السيد موراليس، عن اعجابه الكبير “بخبرة وحكمة وإلمام الرئيس بوتفليقة بالسياسة الدولية”، كما حيا مشاعر رئيس الدولة، تجاه البلدان “التي توجد في خضم مسار التحرر فضلا عن موقفه الثابت في مناهضة سياسات الغزو أو الهيمنة”.

وتابع قوله إن “الرئيس بوتفليقة رجل حكيم، ومتضامن وجد ملتزم مع جميع الشعوب”.

وخلص الرئيس البوليفي، في الأخير إلى القول “بأنه أعطانا درسا حول الأحداث السياسية الجارية في العالم، وأن الرئيس بوتفليقة، متضامن مع بوليفيا”، مضيفا أن رئيس الجمهورية، قد التزم بالتكفل بـ34 طالبا بوليفيا “سيستفيدون من تكوين في الجزائر وسيتخصصون في مجال المحروقات”.

وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، ووزير العمل و التشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، وأعضاء الوفد المرافق للرئيس موراليس.

كما تحادث الوزير الأول عبد المالك سلال،أمس، بالجزائر العاصمة، مع رئيس جمهورية بوليفيا. وجرت المحادثات بقصر الأمم (نادي الصنوبر) على هامش أشغال الدورة الـ17 للندوة الوزارية لحركة عدم الانحياز.

وقال الرئيس البوليفي، في تصريح للصحافة عقب اللقاء أن “ندوة الجزائر هامة بالنظر إلى الظرف الحالي لأن نتائجها تصب في اتجاه إفشال محاولات التدخل العسكري، ومواجهة الغزوات التي تهدف إلى الاستحواذ على الثروات الطبيعية” . وأكد “أن الجزائر تركت بصمتها في التاريخ لا سيما بعد قمة الجزائر لـ1973، حيث ميزت هذه الفترة أحداث عديدة لا سيما تحرير العديد من شعوب وبلدان العالم”.

وكان السيد موراليس، قد ألقى قبل ذلك كلمة لدى افتتاح أشغال هذه الندوة بصفته الرئيس الحالي لمجموعة الـ77.