تحويل أسهم أرسلور ميطال الجزائر وتبسة وعنابة إلى مجمع ”إي.مي.طال”

بوشوارب يؤكد أن مركّب الحجار رمز الصناعة الثقيلة بالجزائر

بوشوارب يؤكد أن مركّب الحجار رمز الصناعة الثقيلة بالجزائر
  • 1425
أكد وزير الصناعة والمناجم، السيد عبد السلام بوشوارب، أمس، بعنابة، بأن مركب الحديد والصلب بالحجار (عنابة)، يمثل رمزا من رموز الصناعة الثقيلة بالجزائر، على غرار القواعد الصناعية بالرويبة وغار جبيلات والمركب المرتقب ببلارة (جيجل)، داعيا بعد إعلانه عن الاتفاق المتضمن تحويل أسهم شركات ”أرسلور ميطال” الجزائر و"أرسلور ميطال بايبس أند تيوبس” الجزائر و"أرسلور ميطال” تبسة إلى المجمع العمومي ”أي ميطال” خلال ندوة صحفية ترأسها بمركب الحديد والصلب بالحجار، إلى التجند لرفع التحدي وتحقيق الرهانات التنموية المسطرة لهذه القاعدة الصناعية الهامة.
وأشار الوزير بالمناسبة إلى التحفيزات الموجهة للصناعة وترقية الاستثمار الاقتصادي المنتج، مذكّرا بأن السلطات العمومية جندت كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي وعلى العمال اليوم ـ كما قال ـ الالتفاف حول هذا التوجه من أجل بعث صناعة الحديد والصلب وترقية القدرة الإنتاجية للمركب وبمعايير تنافسية.
وفى رده على أسئلة الصحفيين أوضح بوشوارب، بأن الجزائر تبقى متفتحة للشراكة الاقتصادية المنتجة وأن التعامل مع الشريك ”أرسلور ميطال” متواصل بمرافقة تقنية بحتة لضمان نجاح مخطط الاستثمار وإعادة التأهيل والعصرنة الذي شرع في تنفيذه بمركب الحجار.
وكان وزير الصناعة قد أعلن في وقت سباق من نهار أمس، عن تحويل مجمل الأسهم التابعة لأرسلور ميطال الجزائر وأرسلور ميطال تبسة و"أ.أم.بي.تي.ا” عنابة إلى المجمع العمومي لصناعات الحديد والصلب (إي.مي.طال). موضحا أن إتخاذ قرار تحويل رأس المال الذي يضع حدا فعليا للشراكة مع المجموعة الدولية للحديد والصلب ”أرسلور ميطال” تم اتخاذه في إطار البحث من طرف الجزائر عن أفضل السبل لإعادة بعث صناعة الحديد والصلب.
وأضاف الوزير، خلال لقاء صحفي نشطه بمركب الحجار، أن اتخاذ هذا القرار  يشكل أيضا وسيلة لبلوغ الأهداف الرامية إلى رفع الإنتاج السنوي من منتجات الحديد والصلب إلى 10 ملايين طن، فضلا عن ضمان الاكتفاء الذاتي للجزائر وهو ما سيسمح بوضع حد لاستيراد هذه المواد من هنا إلى غاية 2017.
وبداية من أمس الأربعاء، فإن طابع هذه الشراكة مع المجموعة العالمية ”أرسلور ميطال” سيكون تقنيا بحتا في انتظار أن يعلن المجمع العمومي ”إي.مي.طال” قبل ديسمبر المقبل، عن تسمية وتحديد المؤسسة الجديدة للحديد والصلب والتي ستحوز الجزائر على غالبية أسهمها.
ويقوم وزير الصناعة والمناجم منذ صبيحة أمس، بزيارة عمل لعنابة، حيث سيعاين مؤسسات لإنتاج عربات السكة الحديدية و"سيطال” لتركيب عربات الترامواي، إلى جانب وحدة خاصة منتجة للتجهيزات الإلكترو-منزلية.