الملتقى الختامي للتوأمة المؤسساتية مع الإتحاد الأوروبي

بوغلاف: استفدنا من الآلية الأوروبية للحماية المدنية

بوغلاف: استفدنا من الآلية الأوروبية للحماية المدنية
  • 719
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

كشف المدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف أمس، أن التوأمة المؤسساتية الممولة من طرف الإتحاد الأوروبي، عززت قدرات الحماية المدنية في أداء مهمة حماية الأشخاص والممتلكات والبيئة. كما سمحت بتحسين الوقاية من الأخطار وتطوير ثقافة الخبرة في مسار تسيير الأزمات وتعزيز القدرات العملياتية وتحسين كفاءة وانسجام فرق الحماية المدنية عبر التكوين.

وأوضح بوغلاف، خلال فعاليات الملتقى الختامي لبرنامج الشراكة المؤسساتية بين الجزائر والإتحاد الأوروبي (الجزائر، إسبانيا وفرنسا)، بحضور السفراء والمديرين العامين للحماية المدنية الفرنسية والإسبانية والجزائرية، والمديرين المركزيين، أسرة الإعلام، أن التوأمة حسنت طرق الوقاية من الأخطار وتطوير ثقافة الخبرة في مسار تسيير الأزمات وتعزيز القدرات العملياتية وتحسين كفاءة وانسجام فرق الحماية المدنية عبر التكوين.

وأشار في معظم حديثه، أنه بفضل هذا المستوى الرفيع للتعاون، برهنت الحماية المدنية الجزائرية باحترافيتها ومهارتها، أنها جديرة بالسمعة التي تحظى بها على الصعيدين الوطني والدولي، مجددة التأكيد على "التزام" الجزائر بمواصلة تطوير تعاونها الثنائي ومتعدد الأطراف في مجال الحماية المدنية مع شركائها من الاتحاد الأوروبي.

كما أشار المدير العام، إلى أن عملية التوأمة التي دامت 30 شهرا من الحوار وتبادل الأفكار، سمحت بالاستفادة من الآلية الأوروبية للحماية المدنية، كما مكنت من تحقيق العديد من الإنجازات، على غرار إدماج ثقافة الرجوع إلى الخبرة وتدعيم الكفاءات، تصميم وتركيب واختيار تمارين تتزامن مع الواقع.

وأكد أن تقارير الخبراء، تتضمن توصيات هامة ومحاور تحسين الخدمة في شتى المجالات، منوها بدور المؤسسات المديرية العامة لتسيير الأزمات الفرنسية والإسبانية، من أجل نقل تجاربها وخبراتها لدعم قدرات الحماية المدنية الجزائرية من أجل تطويرها.

في نفس السياق، أشاد الأمين العام لوزارة الداخلية، بالإنجازات والنتائج الإيجابية المحققة نتيجة التعاون والشراكة المؤسساتية مع الإتحاد الأوروبي، والذي ساهم في رفع مستوى الحماية المدنية واحترافيتها في مختلف التدخلات.

وأشاد خبراء من إسبانيا وفرنسا، بالمجهودات الجبّارة التي تقوم بها الجزائر لتطوير قطاع الحماية المدنية، علما أن فرنسا تتعاون مع الجزائر منذ سنوات، ما سمح بترقية العلاقة بين البلدين إلى مستوى لم يسبق بلوغه من قبل، لتبقى الجزائر تمثل أولوية بالنسبة لأوروبا.

كما سمحت هذه العملية من جانب آخر، بتعزيز الكفاءات اللوجيستية في جميع المجالات والاستفادة من الآلية الأوروبية للحماية المدنية، يضيف الخبراء.