شدد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم أمس، على ضرورة أن تكون كل الظروف وشروط إلتحاق الأبناء بالمدارس، جيدة استعدادا لمستقبل أفضل للأجيال الصاعدة وللجزائر قبل ولوج الأجيال محطات أخرى من الحياة، مؤكدا على توفير كل الشروط لالتحاق التلاميذ بالنسبة للجالية الجزائرية خارج الوطن بالمؤسسة التربوية الوحيدة المتواجدة خارج التراب الوطني، وهي الثانوية الجزائرية بالعاصمة الفرنسية باريس.

وقال بوقادوم لدى إشرافه على الدخول المدرسي لموسم 2019-2020 بتيبازة، إنه سجل اهتماما «كبيرا» للالتحاق بالثانوية الجزائرية بباريس من طرف الجالية من المقيمين وحتى الفرنسيين من أصول جزائرية، مشددا على أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية على إيلائها عناية أكبر، في حين تأسف لتوفر مؤسسة تربوية وحيدة خارج التراب الوطني.

وأوضح الوزير في تصريح صحفي خلال إشرافه رفقة والي الولاية محمد بوشمة، على الدخول المدرسي بمتوسطة «الشهيد جلول كربوب» وسط تيبازة، على ضرورة ضمان أجواء من السكينة والطمأنينة استعدادا للدخول المدرسي، على اعتبار أنها محطة مهمة في حياة المواطنين  والأولياء بصفة مباشرة وكذا حياة الأجيال.

وأشار الوزير إلى أن المدرسة مرآة المجتمع مما يتطلب ضرورة إيلائها العناية اللازمة للمحافظة على مستقبل الأبناء المطالبين مستقبلا ببناء الوطن والمحافظة عليه، وذلك بتظافر جهود جميع الفاعلين من أصحاب النوايا الحسنة، فضلا عن الطواقم البيداغوجية والإدارية والأسلاك الأمنية.

للإشارة، إلتحق بولاية تيبازة أزيد من 173 ألف تلميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة.