نظمت حركة مجتمع السلم أمس، بولاية البليدة، ملتقى جهويا للشباب شارك فيه مناضلو الحركة من مختلف ولايات الوسط، حيث دعا رئيس الحركة، عبد العالي حساني شريف خلال إشرافه على انطلاق الأشغال إلى إيلاء أهمية كبيرة لتأطير الشباب وإشراكهم في العمل السياسي. وأكد المسؤول الحزبي ضرورة العمل على تأطير "شباب إيجابي خادم للوطن وللأمة"، داعيا إلى إدماج هذه الشريحة من المجتمع في مسار التنمية الذي تشهده الجزائر.

وبعد أن أبرز أهمية أن يكون الشباب في طليعة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حذّر حساني شريف، من التأثير السلبي للمؤثرين وصنّاع المحتوى، "بعدما زالت المعالم التقليدية للتأثير وحلّت محلها التأثيرات الجديدة التي تنشر عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لترسيخ إرادة جديدة لصناعة  شعوب من دون هوية". وفي الختام أشار رئيس الحركة، أن الملتقى الجهوي يهدف إلى رسم السياسة التي يجري العمل عليها في مجال تعبئة الشباب وإدماجهم وتمكينهم من حسن التعامل مع المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.