اجتماع دول الجوار الليبي بتونس
تأكيد على وحدة ليبيا وسيادتها على كامل أراضيها
- 1019
أكد وزراء خارجية دول الجوار الليبي أمس بتونس على وحدة ليبيا وسيادتها الوطنية على كامل أراضيها ولحمة أبنائها مع احترام اختيارات شعبها معبرين عن تضامنهم مع الشعب الليبي ودعمهم لجهود العملية السياسية لاستعادة الأمن والاستقرار. واعتبر وزراء خارجية دول الجوار في البيان الختامي لأشغال اجتماعهم الثامن على أن أمن واستقرار ليبيا يعد "مقوما أساسيا" لضمان أمن دول الجوار و"جزء لا يتجزء من أمن واستقرار المنطقة"، داعين جميع الإطراف الليبية إلى الالتحاق بالمسار السياسي.
كما أكد البيان على دعم دول الجوار للاتفاق السياسي برعاية الأمم المتحدة ومساندة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة السيد فايز السراج وعلى"أهمية استكمال بقية الاستحقاقات" الواردة في الاتفاق السياسي الموقع عليه يوم 17 ديسمبر 2015 إلى جانب "التعجيل" بتحويل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى العاصمة طرابلس لمباشرة مهامه والاضطلاع بمسؤولياته في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود وتحسين الظروف المعيشية للشعب الليبي.
وعبر وزراء الخارجية عن "رفضهم لأي تدخل عسكري في ليبيا"، مبرزين أن إي عمل عسكري موجه لمحاربة الإرهاب "لابد أن يتم بناء على طلب من حكومة الوفاق الوطني ووفق أحكام ميثاق الأمم المتحدة" وذلك اعتبارا لتداعيات الأوضاع على أ من واستقرار دول الجوار والمنطقة عموما. من جهته قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج أن معاناة الشعب الليبي دخلت منعطفا خطيرا على مختلف المستويات.
وأوضح السراج في كلمة ألقاها بالمناسبة أن معاناة الشعب الليبي دخلت منعطفا خطيرا على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية إلى جانب تمدد سرطان الإرهاب، قائلا "نحن مدعوون اليوم إلى العمل سريعا للتصدي لهذه التحديات". ودعا السراج الشعب الليبى إلى دعم حكومته وترك الخلافات جانبا مطالبا في هذا الشأن المجتمع الدولي بمساعدة الحكومة لإعادة إعمار ليبيا واستتباب الأمن فيها. يشار إلى أن وزراء خارجية دول الجوار الليبي بتونس أكدوا في البيان الختامي لأشغال اجتماعهم الثامن على وحدة ليبيا وسيادتها الوطنية على كامل أراضيها ولحمة أبنائها مع احترام ختيارات شعبها معبرين عن تضامنهم مع الشعب الليبي ودعمهم لجهود العملية لسياسية لاستعادة الأمن والاستقرار.