تيارت: ذوو الاحتياجات الخاصة والشباب في المقدمة
تبسة: محمد يتحدى إعاقته ويدلي بصوته
- 885
تبسة: محمد يتحدى إعاقته ويدلي بصوته
تحدى الناخب "محمد. ر« البالغ من العمر 52 سنة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة إعاقته الحركية وأدلى بصوته أمس بتبسة لاختيار الرئيس الجديد للجزائر. وأدلى هذا المواطن بصوته بمركز الانتخاب بمتوسطة "ابن باديس" مرفوقا بابنه الذي يساعده على التنقل، ليرسم بذلك صورة معبرة عن حب الوطن والمحافظة على أداء الواجب الانتخابي رغم إعاقته. وعقب الإدلاء بصوته قال محمد لوكالة الانباء "لا أفوت أيّ فرصة للمشاركة في مختلف الانتخابات الرئاسية والتشريعية"، وأعرب عن أمله في أن يعمل الرئيس المنتخب الجديد على "تلبية تطلعات الشعب الجزائري الأبي الذي صنع صورا أبهرت العالم بسلمية حراكه طيلة قرابة 10 أشهر".
ق. م
تيارت: ذوو الاحتياجات الخاصة والشباب في المقدمة
تميزت الانتخابات الرئاسية لنهار أمس، بولاية تيارت، بتسجيل إقبال مميز لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا فئة الشباب الذين يصوّتون لأوّل مرة، في إشارة إلى الوعي للسياسي الذي أصبح يميّز مختلف فئات المجتمع بهذه المنطقة من الوطن.
ن. خيالي
ميلة: تسليم 500 بطاقة ناخب جديدة لأصحابها
سلّمت قرابة 500 بطاقة ناخب جديدة لأصحابها بولاية ميلة، إلى غاية منتصف نهار أمس الخميس، حسب ما علم من المكلف بالإعلام بالمندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عبد الحميد بوفاس.
وأوضح المصدر أنّ البطاقات الموزّعة صبيحة أمس ‘’تخصّ المسجّلين في القوائم الانتخابية الخاصة ببلدية ميلة من الذين ضاعت بطاقاتهم أو تعرّضت للتلف’’ مشيرا إلى عدم إخطار المندوبية الولائية عن وضع مماثل ببلديات أخرى من الولاية، وأضاف أنّ المصلحة المعنية ببلدية ميلة شهدت اكتظاظا كبيرا بفعل إقبال الراغبين في الاقتراع على استخراج بطاقة الناخب ما تطلب تخصيص 8 مكاتب للتكفّل بهم.
ق. م
قسنطينة: مركز الصحافة خارج مجال التغطية
لقيت الأسرة الإعلامية صعوبة في العمل بالمركز المخصص للصحافة بمقر مندوبية السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات بقسنطينة، بسبب غياب الأنترنت إلى غاية الساعة الخامسة مساء، وبعودة الأنترنت تعطلت أجهزة الإعلام الآلي المخصصة للصحفين، مما جعل جل الأسرة الإعلامية تعيش على أعصابها منذ بداية العملية الانتخابية، وأرجعت مندوبية السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات بقسنطينة، السبب إلى مشاكل تفنية كما نفت المسؤولية عنها، محمّلة المسؤولية إلى المؤسسة المكلفة بالربط بشبكة الأنترنت التابعة لاتصالات الجزائر.
ز. ز
بومرداس: غياب للمؤطرين واعتداء على مراكز التصويت
سجّلت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لبومرداس، صبيحة أمس، غياب 37 مؤطرا بمراكز التصويت من أصل 1330 مؤطر وغياب 246 مؤطر بمكاتب التصويت من أصل 9142 مؤطر، تم تعويضهم جميعا حسبما أوضحه لـ«المساء" عبد الله ناضور، المكلّف بالإعلام على مستوى المندوبية. وسجّلت العملية الانتخابية بولاية بومرداس، تجاوزات ببعض البلديات لاسيما بالجهة الشرقية للولاية بسبب بعض الرافضين للموعد الانتخابي، مثلما سجل ببلدية عمّال بعد غلق مركز تيزة الذي تمّ تحويله بعد ذلك إلى عمّال مركز، وببني عمران أغلق مواطنون مركز التصويت "سعيد شعلال"، وسجل اعتداء على ثلاثة مراكز للتصويت ببلدية برج منايل وبالضبط "الغزالي"، "عيسات ايدير" و«البشير الإبراهيمي"، حيث أقدم مواطنون على تحطيم صناديق الاقتراع وتمزيق الأوراق الخاصة بالعملية الانتخابية. بينما لجأت المندوبية ضمن إجراءاتها إلى تخصيص مركز تصويت واحد لمواطني بلديتي اعفير وتاورقة وتحويلهم إلى مقر الدائرة دلس، ومركز تصويت واحد لبلديتي شعبة العامر وتيمزريت وتحويلهم إلى مقر الدائرة يسّر، وكذا تجميع مكاتب التصويت ببلدية الناصرية على مستوى مركز واحد بالناصرية مركز.
حنان. س
يسّر: تمزيق أوراق الناخبين
اقتحم عدد من المواطنين ببلدية يسر شرق ولاية بومرداس، مركز الانتخاب بثانوية "بوعلام بويري" الذي جمع مكاتب تصويت بلدية شعبة العامر، بعد أن منع رافضو الانتخابات إجراء العملية، حيث قاموا بكسر صناديق الاقتراع وتمزيق أصوات المنتخبين ممن أدوا واجبهم الانتخابي صبيحة أمس، مثلما أظهرته الصور المتداولة بقوة عبر الفضاء الأزرق، فيما ترجح بعض المصادر المحلية إلغاء الانتخابات بثلاث دوائر على مستوى الولاية، وهي على التوالي برج منايل، الناصرية ويسّر.
حنان. س
اعتصام وسط المدينة
تجمّع عدد من المواطنين الرافضين للانتخابات زوال أمس، بساحة "المادور" وسط مدينة بومرداس، التي تعرف كلّ جمعة انطلاق مسيرات الحراك الشعبي منذ أزيد من تسعة أشهر، ردّدوا خلالها شعارات منددّة بذلك، تعبيرا عن تمسكهم بموقفهم الرافض لإجراء انتخابات في الظرف الراهن.
ح. س
وهران: منسّق المندوبية لم ينسحب
تحدّثت عدّة مصادر بولاية وهران، عن انسحاب المنسق البلدي لمندوبية وهران للسلطة الوطنية للانتخابات قبل 48 ساعة من الاقتراع، الأمر الذي نفاه المنسق الولائي، موضحا أنّ المعني استفاد من تكوين خارج الوطن، ضمن برنامج الغرفة الجهوية للموثقين، وبالتالي تمّ تعيين الأستاذ العربي شحط محمد الأمين خلفا له.
رضوان. ق
3 شكاوى عبر الرقم الأخضر
وضعت المندوبية الولائية لسلطة الانتخابات بوهران، رقما خاصا لاستقبال شكاوى المواطنين والتبليغ عن التجاوزات، وهو الرقم الذي استقبل في الساعات الأولى 3 شكاوى من مواطنين، وذلك إلى جانب وضع تطبيقة خاصة بقوائم الناخبين لتسهيل عملية البحث عن أسماء الناخبين والسماح للمواطنين بالانتخاب.
رضوان. ق
خطأ في ترتيب أوراق المترشحين
سجّلت عدة مراكز انتخابية بوهران، أخطاء في ترتيب أوراق المرشحين للانتخابات الرئاسية، الأمر الذي أثار احتجاج بعض ممثلي المرشحين، وأكّد المنسق الولائي بوهران، تدارك الخطأ وإعادة مراسلة جميع المراكز بضرورة العمل على ترتيب الأوراق من اليمين إلى اليسار وفق قرارات الترتيب الصادرة عن السلطة الوطنية للانتخابات.
رضوان. ق
المنسّق الولائي يؤكد تدارك الوضع
لم يجد عدد كبير من المواطنين المسجّلين سابقا في قوائم انتخابية بمراكز سبق لهم التصويت فيها أسماءهم، الأمر الذي أثار حفيظة عدد منهم، خاصة بمركز "المحامي تيفني" الذي لم يعثر فيه مواطنون على أسمائهم رغم قيامهم لأكثر من 30 سنة بالتصويت في نفس المركز، وأكّد المنسق الولائي تدارك الإشكال من خلال الاعتماد على التطبيقية الخاصة بالقوائم للسماح للمواطنين بالتصويت.
رضوان. ق
سكيكدة: مراقبو تبون ينسحبون
قرّر ممثلو المترشّح الحر عبد المجيد تبون، غرب سكيكدة، الانسحاب من مراقبة العملية الانتخابية من 6 مراكز بسبب رفضهم طريقة تأطير المكاتب الخاصة بالنساء من طرف رجال بحجة أنّ المنطقة محافظة.
بوجمعة ذيب
شطب مواطنين دون علمهم
تفاجأ عدد كبير من مواطني سكيكدة، عندما انتقلوا إلى مكاتب الاقتراع صبيحة أمس، لممارسة حقهم الانتخابي بعدم ورود أسمائهم في القوائم الانتخابية، وكم كانت مفاجأتهم كبيرة عندما تمّ إعلامهم بشطبهم نهائيا، وعبّر هؤلاء المواطنون عن استيائهم لذلك، وتقدّموا بشكاويهم لمندوبية سكيكدة للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وحمّلوا مصالح البلدية المسؤولية.
بوجمعة ذيب
هبّة شعبية بالجلفة وتيبازة
سجّلت هبّة شعبية بمكاتب الاقتراع بولايتي الجلفة وتيبازة، مقارنة بالاستحقاقات السابقة، دون تسجيل أيّ حوادث من شأنها عرقلة سير العملية الانتخابية، وهي الصورة التي عكستها طوابير الناخبين الذين دافعوا في تصريح لـ(وأج) بقوة عن قناعتهم الراسخة في أداء الواجب الوطني وانتخاب رئيس يقود البلاد.
ق. و
تلمسان: "اسمي مواطن جزائري"
هتف أحد الشباب الناخبين أمس الخميس، بعد أدائه الواجب الانتخابي بمركز "عليلي جيلالي" بتلمسان، أنّه يحمل اسم "مواطن جزائري وانتخب من أجل الجزائر". وفضّل هذا الشاب تقديم نفسه على أنه اليوم بالذات يسمى "مواطن جزائري" ليبرز رمزيا تعلّقه بوطنه، حيث يمثل تاريخ 12 ديسمبر يوما مميزا لهذا الطالب الجامعي الذي ينتخب لأوّل مرة في حياته، وقال إنّه "قرّر الانتخاب هذه المرة نظرا للظروف التي تمرّ بها البلاد"، حيث شعر بأنّ "الإدلاء بصوته واجب لا يمكن أن يتنصل منه"، وأنّه "جدّ فخور بأداء هذا الواجب"، وأضاف الطالب الذي يزاول دراسته بجامعة تلمسان أنّ "الجزائر وطننا ولا يمكن أن يكون لنا وطن غيره"، مبرزا أنّه يحمل كامل الأمل والثقة في مستقبل أفضل للبلاد وشبابها".
ق. م
تبكي بحرقة لأنّها لم تنتخب
بكت ستينية بحرقة أمام المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة، لعدم تمكنها من الانتخاب حينما لم تجد اسمها ضمن القائمة المعتادة للانتخاب فيها، ورغم محاولات مواساتها إلا أنها أبدت رغبة كبيرة في الانتخاب وهي تقول بأعلى صوتها "أنا أحب بلادي وأريد الانتخاب".
ن. خيالي
تيزي وزو: مواطنون يقتحمون مقر الولاية
أثار إعلان الهيئة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات نسبة مشاركة ولاية تيزي وزو في الاستحقاق الرئاسي، ضجة كبيرة في أوساط السكان الذين خرجوا للتنديد وقاموا باقتحام مقر الولاية، حيث استدعى الأمر تدخّل قوات الأمن ووقعت اشتباكات من جهة ورشق بالحجارة ومن جهة أخرى إطلاق القارورات المسيلة للدموع، ليعمّ سماء مدينة تيزي وزو ضباب ناتج عن الدخان المتطاير.
س. ز
البويرة: اقتحام مقر الإذاعة وحرق المندوبية الولائية
شهدت مدينة البويرة، أمس، حالة من الفوضى والاعتداءات التي طالت عدّة مراكز للتصويت، فيما تمّ اقتحام مقر الإذاعة الجهوية وإرغام الطاقم القائم عليها على توقيف البث، مع التهديد بحرق المقر لولا تدخّل مصالح الأمن.
فيما تعرّض مقر المندوبية الولائية للسلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات، للتخريب والحرق مع الاعتداء على الموجودين به من أعضاء وصحفيين، فيما تواصلت محاولات مصالح الأمن لتفريق المحتجين وتوقيف العشرات من المشاركين في هذه الاعتداءات، مع تسجيل عدة إصابات ببلدية حيزر التي عاشت منذ الصباح حالة من الفوضى.
ع. ف. الزهراء
المجاهد حفصاوي مثال يحتذى
رسم المجاهد بوزايدة حفصاوي، وهو شيخ مقعد صورة جميلة في أدائه لواجبه الانتخابي ظهر أمس، بسعيدة، أملا في أن يكون رئيس الجمهورية المنتخب في مستوى تطلّعات كلّ الجزائريين.
وأبى المجاهد ذو الـ81 عاما إلا أن يشارك بنفسه في هذا الموعد التاريخي الهام، والإدلاء بصوته الانتخابي بمدرسة "مفتاح محمد" بمدينة سعيدة، رغم وضعه الصحي، وذكر وهو يتأهب لدخول مكتب الاقتراع حاملا بطاقتي الانتخاب والتعريف الوطني، بعد أن طلب المساعدة من أحد الشباب ليدله على القسم الذي يضم اسمه بالقائمة الانتخابية، بقوله "أتوجه إلى صندوق الاقتراع وشعور كبير ينتابني في أن تكون ممارسة هذا الواجب وأن يكون هذا الصوت من بين ملايين أصوات شعبنا الأبي محطة فيصلية في انطلاقة جديدة ملؤها الازدهار والعدل في كنف الوحدة الوطنية والاستقرار"، ودعا بهذه المناسبة إلى عدم تفويت هذه الفرصة لانتخاب رئيس للجمهورية "يحفظ تحت قيادته استقرار الوطن وأمنه ومن أجل بناء دولة قوية".
في سياق حديثه عن هذا الموعد الانتخابي الهام، استذكر المجاهد بطولات ونضالات الجزائريين والثمن الغالي الذي دفعه الأسلاف للتضحية، في سبيل استرجاع السيادة الوطنية مستشهدا ببعض المواقف باكيا بحرقة.
وحثّ السيد حفصاوي بوزايدة، الشباب على الحفاظ على أمانة الشهداء ورسالتهم لاسيما من خلال حماية الوطن والوقوف صفا واحدا ضد كلّ من يتربّص بالجزائر وبأمنها وباستقرارها، مشيدا بالدور التاريخي المشرّف الذي أداه الجيش الوطني الشعبي بكل تفان وإخلاص.
ق. م