حقّق المترشح الحر عبد المجيد تبون، بمعسكر، فوزا وصفه مساندوه بالساحق بعد تسجيله لـ198005 أصوات بنسبة 75.26 بالمائة في الانتخابات الرئاسية وذلك بفارق شاسع عن ملاحقه المترشح عبد القادر بن قرينة، الذي جاء في المرتبة الثانية بعد حصوله على 23303 أصوات، بنسبة قدرها 8.86 بالمائة. ولم يتمكّن مترشح التجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، من الظفر من أكثر من 18494 صوت بنسبة 7.03 بالمائة من مجموع الأصوات مثله مثل مرشح حزب المستقبل عبد العزيز بلعيد، الذي حصد 14588 صوت بنسبة 5.54 بالمائة، ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، بتسجيله لـ8728 صوت بنسبة 3.31 بالمائة، وبلغ عدد المصوّتين بولاية معسكر خلال هذه الاستحقاقات 295630 مصوت بنسبة مشاركة قدرها 51.48 بالمائة.

ع. ياسين

بسكرة: كسب رهان التشييد

رحب أمس، الشارع البسكري بالعرس الإنتخابي الذي ميز 12 ديسمبر 2019، اليوم المشهود الذي سيتذكره الجزائريون ـ حسبهم ـ باعتبار أنه كرس التوجه الحقيقي نحو بناء دولة ديمقراطية يحترم فيها صوت المواطن، وأن الخروج القوي للناخبين رسالة لمن يهمه الأمر، بأن الشعب قرر تفويت الفرصة على المتآمرين على إستقرار هذا البلد، إذ الأزمة كادت أن تعصف بأركان الدولة.

وقال إن الشباب أدى واجبه الإنتخابي خلافا للاستحقاقات ماضية، إدراكا منه أن نداء الوطن هذه المرة كان أكثر دين ينبغي تسديده، مؤكدا أن النتائج تعكس حقيقة أن الانتخابات جرت بالشفافية التي كان المواطن يحلم بها منذ فترة طويلة جدا، مضيفا أن الرئيس الجديد له كل الصلاحيات لفتح ورشات تصلح ما أفسده بعض المسؤولين.

ولم تتردد إحدى السيدات التي قالت إن يوم 12 ديسمبر 2019، ينبغي أن يرسم كيوم وطني للديمقراطية، وأن لا يتخلف على 1 نوفمبر 54، أو 5 جويلية 62، لأنه حرر المواطن من قيود الرتابة التي كانت سائدة سابقا، أين كان الناخب يذهب إلى صندوق الإقتراع وهو يدرك أن صوته لن يغير شيئا.

إذا كان الشعب خرج بقوة لإنتخاب رئيس جديد، وتغلب على معضلة معقدة وكثيرة المتغيرات فقد أدى الواجب الوطني كاملا غير منقوص، وأن المسؤولية مستقبلا تقع على عاتق من يمثل هذا الشعب الأبي، من خلال إصلاح جذري يحقق آمال مختلف فئات المجتمع، والرهان اليوم كسب معركة البناء والتعمير استكمالا لرسالة الشهداء الذين رفعوا راية التحرير.     

نور الدين. ع

الشلف: 40,84 بالمائة نسبة المشاركة

بلغت نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية بولاية الشلف، 40,84 بالمائة وهي نسبة مقبولة عبّرت عن مدى وعي المواطن الشلفي لما يتعلق الأمر بالوطن.

وحسب المعلومات التي تحصلت عليها "المساء"، فقد بلغ عدد المصوتين 295989 ناخب وفاز بالمرتبة الأولى المترشح عبد المجيد تبون، الذي تحصل على 185304 أصوات بنسبة قدّرت بـ70,05 بالمائة، ليليه في المرتبة الثانية عبد القادر بن قرينة، الذي تحصّل على 28680 صوت بنسبة تقدّر بـ10,84 بالمائة، وعادت المرتبة الثالثة للمترشح عز الدين ميهوبي، الذي تحصّل على نسبة 8,01 بالمائة بمجموع الأصوات بلغت 21187 صوتا، أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب المترشح عبد العزيز بلعيد، المتحصل على 18401 صوت وبنسبة مئوية قدّرت بـ6,96 بالمائة، فيما حلّ في المرتبة الخامسة والأخيرة للمترشح علي بن فليس، بعدد الأصوات بلغ 10972 صوت بنسبة 4,15 بالمائة، وذلك في انتظار النتائج النهائية.

م. عبد الكريم

مواطنو غليزان يختارون تبون

اختار الناخبون بولاية غليزان، المترشح الحر عبد المجيد تبون، بالنسبة كبيرة تعدّت الـ70% حسب النتائج الاولية التي أعلنت عنها السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات، وعمت الأفراح مباشرة بعد اعلان النتائج داخل مداومة تبون، رغم أنّ النتائج كانت بالتقريب معروفة مسبقا بناء على نتاج مختلف مكاتب الانتخابات، كما شهد الشارع التيارتي تجمع الداعمين لتبون للتعبير عن فرحهم بالفوز، وتبادل أطراف الحديث حول الرئاسات بصفة عامة.

كما شهدت مداومة الفائز بالمركز الثاني عبد القادر بن قرينة، حضور محبيه ومناضلي الحركة الذين أبدوا رضاهم بالنتائج المسجلة.

للإشارة تحضّر مداومة المترشح عبدالمجيد تبون، لاحتفالية بعد الاعلان الرسمي عن النتائج من قبل المجلس الدستوري، في الأيام القليلة القادمة.

نور الدين واضح

تيارت: احتفالات بمعاقل تبون

عرفت الانتخابات الرئاسية بولاية تيارت، مشاركة فعلية تجاوزت 42 بالمائة حسب الأحصائيات الرسمية، حيث اكتسح المترشح عبد المجيد تبون، الريادة بفارق كبير على كل المترشحين، حيث حضرت جريدة "المساء" ليلة أول أمس، عملية الفرز بأحد المراكز بحي سوناتيبا اين كان الفارق ملحوظا للمترشح عبد المجيد تبون، ونفس الشيء بأغلب المراكز الإنتخابية بالولاية، كما عرف منتصف نهار أمس، المتزامن مع الإعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية من قبل اللجنة الوطنية المستقلة لتنظيم الإنتخابات، خروج بعض السيارات التي قامت بدورة بعدة أحياء وشوارع بالمدينة احتفالا بفوز مرشحها عبد المجيد تبون، مع تنظيم بعض الوعدات من قبل بعض مؤيديه، في حين الشيء المميز أمس، بمدينة تيارت، الغياب الكلي للحراك مما ترك الأنطباع أن العشرات الذين كانوا يتظاهرون لأكثر من 40 أسبوعا بشوارع تيارت اقتنعوا بضرورة الأنضمام إلى الصف طالما أن الإنتخابات جرت في أجواء تنظمية محكمة، وبمشاركة مقبولة تجاوزت 42 بالمائة أين تمكن المتصدر السيد عبد المجيد تبون، من حصد أكثر من 60 بالمائة من النتائج المتحصل عليها في معظم المراكز الإنتخابية.

ن. خيالي