قايد صالح يؤكد من الناحية العسكرية الثانية
تثبيت دعائم القوة للتصدي لأي تهديد طارئ
- 788
حث الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وحدات الجيش التابعة للناحية العسكرية الثانية على مواصلة التطبيق الصارم والدقيق لمحتويات برامج التحضير القتالي، من أجل تثبيت دعائم القوة لدى قوام المعركة لقوات البحرية وتمكينه من التصدي الفاعل لأي تهديد طارئ أو محتمل مهما كان مصدره.
وواصل الفريق أحمد قايد صالح أمس، زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بتفقد بعض وحدات الجيش التابعة للناحية، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وبالمناسبة ترحم الفريق قايد صالح رفقة اللواء مفتاح صواب قائد الناحية العسكرية الثانية وبمدخل مقر قيادة الناحية على روح المجاهد المتوفي بوجنان أحمد المدعو ”سي عباس” الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار.
بعدها، قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بزيارة تفتيش إلى القاعدة البحرية الرئيسية مرسى الكبير، حيث تابع في المستهل عرضا شاملا حول المشاريع التي تم إنجازها في إطار تطوير وتحديث وعصرنة هذه القاعدة البحرية الاستراتيجية. كما عاين بقية المشاريع المنشآتية التي هي في طريق الإنجاز، داعيا القائمين على هذه المشاريع إلى ”ضرورة الإسراع في تجسيدها وفقا للمواصفات المطلوبة وفي أقرب الآجال”. إثر ذلك، قام الفريق قايد صالح بتفتيش وتفقد بعض الوحدات البحرية، حيث عاين عن كثب درجة جاهزية هذه الوحدات وتحدث مطولا مع أطقمها، شاكرا لهم ”جهودهم المثابرة في سبيل حماية مياهنا الإقليمية”.
وكان نائب وزير الدفاع الوطني قد زار أول أمس، مدرسة أشبال الأمة بوهران واطلع ميدانيا على مشروع التوسعة التي شهدتها المدرسة والتي سمحت لها بالرفع من طاقتها الاستيعابية. كما تفقد مختلف مرافقها خاصة منها البيداغوجية والمعيشية.
وعاين الفريق خلال جميع محطات زيارته الميدانية ما تم إنجازه في المجال المنشآتي، مجددا بذلك التأكيد على ”توفير كافة الظروف الملائمة معيشيا وحياتيا ومهنيا لفائدة الأفراد العسكريين وهي كلها أدوات، بل ومتطلبات ملّحة تحرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على أن يكون الجانب المنشآتي مكونا أساسيا من مكوناتها، ذلك أن الظرف الملائم والمحيط المساعد على الأداء الأمثل لمختلف الأعمال والمهام يمكن له أن ينتج ثمارا مهنية راقية وإيجابية تفتح المجال رحبا أمام مستقبل مهني وعملي جيد وواعد”.