دعا إلى التحكم أكثر في تسيير شبكة التوزيع.. دربال:
تثمين الكفاءات الوطنية لتحسين خدمات المياه
- 224
أكد وزير الري طه دربال بأدرار أن مشروع إنجاز محطة معالجة المياه المستعملة لبلديتي أدرار وتيمي يحمل أبعادا بيئية وصحية واقتصادية واجتماعية، مشدّدا على تحسين الخدمة العمومية في مجال التزويد بمياه الشرب.
خلال زيارة تفقدية قادته، أول أمس، إلى ولاية أدرار، حيث عاين مشاريع تابعة للديوان الوطني للتطهير تشمل ورشة إنجاز محطة معالجة المياه المستعملة على مساحة 7 هكتارات، التحدي الذي رفعته مؤسسة وطنية لإنجاز هذا المشروع الهام، الذي بلغ مراحل متقدمة. ودعا إلى ضرورة العناية بالتكوين في هذا المجال، منوّها بأهمية التحاق الكفاءات الجزائرية التي ساهمت في إنجاز المشروع بالديوان الوطني للتطهير للإشراف على تسيير المحطة بعد دخولها حيز الاستغلال للاستفادة من خبرتهم في هذا المجال.
وأوضح الوزير أن هذا المشروع المرتقب استلامه خلال نوفمبر من السنة الجارية سيساهم في تحسين المحيط وحفظ الصحة العمومية من خلال تفادي الأمراض المتنقلة عن طريق المياه إلى جانب حماية طبقات المياه الجوفية للمنطقة من التلوّث، مثمّنا مبادرة السلطات المحلية بتخصيص غلاف مالي لإعداد دراسة تقنية حول تثمين استغلال المياه المعالجة المنتجة من المحطة في المحال الفلاحي وهو ما يتماشى مع السياسة الوطنية لتعزيز الموارد المائية.
كما عاين الوزير مشروع انجازه قناة إبعاد المصب النهائي للصرف الصحي عن قصري كوسام وبوزان ببلدية تيمي تم استكماله تحت اشراف الديوان الوطني للتطهير بأدرار وأشرف بالمنطقة الصناعية بعاصمة الولاية على وضع حجر الأساس لإنجاز خزان مائي علوي بسعة 2000 متر مكعب إلى جانب وضع حيز الخدمة لبئر عميق بالمدينة الجديدة سيدي محمد بلكبير غرب عاصمة الولاية موجه لتدعيم شبكة توزيع مياه الشرب بأحياء الجهة الغربية لمدينة أدرار.
وأكد دربال أن هذه المشاريع تهدف إلى تحسين الخدمة العمومية في مجال التزويد بمياه الشرب وتمكين مؤسّسة الجزائرية للمياه في التحكم أكثر في تسيير شبكة التوزيع لتقديم جداول زمنية مضبوطة ومنتظمة لهذه الخدمة. كما ترمي إلى مرافقة قطاع الري للديناميكية الاقتصادية التي باتت تشهدها الولاية من خلال المشاريع الهيكلية الاستراتيجية التي عرفتها الولاية مؤخرا في مجالات مختلفة سيما قطاع الفلاحة.