أشاد بدور علماء أمشدالة في خدمة القرآن الكريم.. بلمهدي:

تثمين الموروث الديني لعلماء الجزائر

تثمين الموروث الديني لعلماء الجزائر
وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي
  • القراءات: 173
م . ع م . ع

دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أول أمس بالبويرة، إلى تجميع الموروث الديني الذي تركه العلماء والباحثون الجزائريون منذ قرون والمحافظة عليه.
شدّد الوزير خلال مداخلته في افتتاح الملتقى الوطني تحت عنوان “علماء أمشدالة ودورهم في خدمة القرآن الكريم”، المنظم بدار الثقافة "علي زعموم"، على ضرورة العمل على تدوين الموروث الديني، من خلال تجميع المخطوطات والأعمال الأخرى للعلماء الجزائريين، ومن بينهم علماء منطقة أمشدالة، على غرار أبو الفضل.
وأبرز الوزير أن “ما قام به هؤلاء العلماء خدمة للدين، يبقى فخرا وإرثا لمنطقة أمشدالة وجب علينا الحفاظ عليه من أجل الأمة جمعاء".
في ذات السياق، صرح بلمهدي أن دائرته الوزارية تحوز "واحدة من أندر المخطوطات التي تحتوي أجوبة علماء من منطقة أمشدالة على بعض الأسئلة الفقهية"، مذكرا في هذا الشأن، بإنشاء المركز الوطني للتراث الديني وحماية المخطوطات بولاية بسكرة.    
وأشار الوزير، خلال اللقاء الذي حضره عدد من الأساتذة إلى جانب رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، إلى "توقيع مرسوم يقضي بإنشاء مركز يعمل على تجميع وتدوين التراث الديني والتاريخي".
وزار الوزير بالمناسبة زاوية الشيخ بلعموري ببلدية الحجرة الزرقاء، الواقعة على بعد نحو 60 كلم جنوب الولاية، حيث دشّن مسجد "الصراط المستقيم"، ووضع حجر الأساس لمشروع بناء مسجد البشير الإبراهيمي بحي الفلاح بمدينة سور الغزلان، كما دشّن مسجد عمر بن الخطاب الواقع بقرية بوعيش ببلدية بشلول.