بلدية الجزائر الوسطى ومدينة العيون الصحراوية
تجديد التوأمة للمرة الـ 13
- 886
تم أمس بالجزائر العاصمة تجديد اتفاقية التعاون والتوأمة بين بلدية الجزائر الوسطى ومدينة العيون الصحراوية، الموقعة في 26 مارس 2002 وذلك للمرة الـ13 على التوالي. ووقع على الوثيقة كل من رئيس بلدية الجزائر الوسطى السيد حكيم بطاش ووالي العيون السيد حما البونيا خلال حفل نظم بـ«ساحة المقاومة" بسيدي امحمد بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري السيدة سعيدة بن حبيلس وممثل اللجنة الوطنية لمساندة الشعب الصحراوي السيد محرز لعماري.
وانطلقت بهذه المناسبة قافلة إنسانية باتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف. وتضم حوالي 20 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية واللوازم المدرسية التي تم جمع جزء منها من قبل الحركة الجمعوية للجزائر العاصمة. وأوضح السيد بطاش أن "اختيار تنظيم هذا الحفل بساحة المقاومة يحمل رسالة قوية تذكر بالتضحيات الجسام وبالكفاح الشعبي من أجل انتزاع الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية الجزائرية". وفي مداخلته، أشاد والي العيون بموقف الجزائر الثابت في دعم حق الشعب الصحراوي في الاستقلال، مجددا طلب جبهة البوليزاريو الملح من أجل تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية. كما أعرب السيد البونيا عن ارتياحه لمستوى التعاون والتضامن بين مدينة العيون وبلدية الجزائر الوسطى في إطار الاتفاقية الموقعة في مارس 2002 والتي تم تجديدها للمرة الـ13 على التوالي. ويلتزم الطرفان بموجب اتفاقية التوأمة هذه التي تضم ستة بنود بتبادل التجارب والخبرات بشأن مختلف المسائل المرتبطة بتسيير الإدارة المحلية.
ومن أجل تكثيف العمل التحسيسي بالقضية الصحراوية، يلتزم الطرفان كذلك باستحداث إطار تنظيمي يضم جميع المدن الجزائرية والصحراوية التي تربطها اتفاقات توأمة ثنائية. وأوضحت لـ«وأج" نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى المكلفة بالثقافة والتربية والسياحة والصناعات التقليدية السيدة مهرية بن غالبية أنه "سيتم استحداث هذا الإطار التنظيمي بالجزائر العاصمة في أكتوبر المقبل". وسيتم في إطار تطبيق هذه الاتفاقية، إنشاء لجنة مختلطة لتحديد برنامج العمل الخاص بفترة سريانها، أي إلى غاية صيف 2016.
ويعد تجديد اتفاقية التوأمة أهم حدث ميّز فعاليات "الأسبوع الثقافي للتضامن مع الشعب الصحراوي" التي انطلقت يوم 28 جويلية لتتواصل إلى غاية يوم غد الأربعاء. وكان الوفد الصحراوي قد استقبل من قبل رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة ومسؤولي اللجنة الوطنية لمساندة الشعب الصحراوي، كما التقى بممثلين عن المجتمع المدني لبلدية الجزائر الوسطى.
وانطلقت بهذه المناسبة قافلة إنسانية باتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف. وتضم حوالي 20 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية واللوازم المدرسية التي تم جمع جزء منها من قبل الحركة الجمعوية للجزائر العاصمة. وأوضح السيد بطاش أن "اختيار تنظيم هذا الحفل بساحة المقاومة يحمل رسالة قوية تذكر بالتضحيات الجسام وبالكفاح الشعبي من أجل انتزاع الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية الجزائرية". وفي مداخلته، أشاد والي العيون بموقف الجزائر الثابت في دعم حق الشعب الصحراوي في الاستقلال، مجددا طلب جبهة البوليزاريو الملح من أجل تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية. كما أعرب السيد البونيا عن ارتياحه لمستوى التعاون والتضامن بين مدينة العيون وبلدية الجزائر الوسطى في إطار الاتفاقية الموقعة في مارس 2002 والتي تم تجديدها للمرة الـ13 على التوالي. ويلتزم الطرفان بموجب اتفاقية التوأمة هذه التي تضم ستة بنود بتبادل التجارب والخبرات بشأن مختلف المسائل المرتبطة بتسيير الإدارة المحلية.
ومن أجل تكثيف العمل التحسيسي بالقضية الصحراوية، يلتزم الطرفان كذلك باستحداث إطار تنظيمي يضم جميع المدن الجزائرية والصحراوية التي تربطها اتفاقات توأمة ثنائية. وأوضحت لـ«وأج" نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى المكلفة بالثقافة والتربية والسياحة والصناعات التقليدية السيدة مهرية بن غالبية أنه "سيتم استحداث هذا الإطار التنظيمي بالجزائر العاصمة في أكتوبر المقبل". وسيتم في إطار تطبيق هذه الاتفاقية، إنشاء لجنة مختلطة لتحديد برنامج العمل الخاص بفترة سريانها، أي إلى غاية صيف 2016.
ويعد تجديد اتفاقية التوأمة أهم حدث ميّز فعاليات "الأسبوع الثقافي للتضامن مع الشعب الصحراوي" التي انطلقت يوم 28 جويلية لتتواصل إلى غاية يوم غد الأربعاء. وكان الوفد الصحراوي قد استقبل من قبل رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة ومسؤولي اللجنة الوطنية لمساندة الشعب الصحراوي، كما التقى بممثلين عن المجتمع المدني لبلدية الجزائر الوسطى.