الاتحاد الوطني للخبازين يطالب بسعر 10 دنانير للخبزة ويؤكد:

تجنيد 16 ألف مخبزة وتأجيل العطل في رمضان

تجنيد 16 ألف مخبزة وتأجيل العطل  في رمضان
  • القراءات: 460 مرات
حسينة/ل حسينة/ل
أكد رئيس اللجنة الوطنية للخبازين يوسف قلفاط، أن زهاء 16 ألف مخبزة عبر الوطن، ستكون مجنّدة خلال شهر رمضان الكريم، مضيفا أن العمل التضامني سيعرف نشاطا كبيرا لهذا الاتحاد؛ حيث ستوزَّع كميات كبيرة من الخبز على مطاعم الرحمة. كما طمأن المتحدث بأن مادة الخبز ستكون متوفرة خلال الشهر الكريم بالكميات الكافية، مضيفا أن عطل الخبازين أُجّلت إلى ما بعد رمضان وعيد الفطر المبارك.
وأضاف المتحدث، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن الاتحاد سطر برنامجا خاصا بقوائم المداومة خلال يومي عيد الفطر المقبل بالتنسيق مع المديريات الولائية لوزارة التجار، سيعلن عنه خلال الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل، معلنا عن إطلاق حملة تحسيسية تجاه الخبازين للمساهمة والتبرع بالخبز لمطاعم الرحمة، لاسيما تلك المنظمة من طرف البلديات والجمعيات الخيرية.
وكشف قلفاط، من جهة أخرى، أن أعضاء المجلس الوطني للاتحاد اتفقوا في اجتماعه يوم السبت الماضي، على رفع مطلب ترسيم سعر 10 دنانير للخبزة المعمول به فعليا بالمخابز منذ سنتين، وهي الفترة التي لم تعارض فيها وزارة التجارة على ذلك، وهو المطلب الذي ردت عليه الوزارة في عهد الوزير السابق مصطفى بن بادة، بإنشاء لجنة قطاعية مشتركة نزلت إلى الميدان لتقييم سعر الخبزة، للتأكد أن تكلفتها الحقيقية تزيد بكثير عن السعر المحدد حاليا.
ويطالب الاتحاد برفع سعر الخبزة الواحدة المحدد قانونا بـ 7،5 دنانير و8،5 دنانير، إلى 10 دج (أسعار لم تتغير منذ سنة 1996)، لرفع هامش ربح الخبازين، وتمكينهم من تعويض التكاليف التي ترتفع في كل سنة بارتفاع أسعار المواد التي تدخل في صناعة الخبز كمادة الفرينة والخميرة والزيت وغيرها.  
 وحسب السيد قلفاط، فإن الخبازين تفاجأوا بأعوان الرقابة لوزارة التجارة وهم ينزلون إلى المخابز لتحرير محاضر ضد كل خباز يبيع بسعر 10 دنانير، معتبرا ذلك ردا غير معقول من طرف هذه الوزارة، التي يتوقف الحوار بينها وبين اتحاد الخبازين. وأكد أن هذا الأخير؛ أي الاتحاد، كان يغلّب دائما سبيل الحوار على الاحتجاج والإضرابات، متأسفا لعدم إصغاء المصالح المعنية لمطالب الخبازين، التي تُعتبر مشروعة ومعقولة. وأعلن في هذا السياق، عن وقفة احتجاجية سينظمها الخبازون أمام مقر وزارة التجارة في 11 جوان الجاري، للمطالبة مجددا بترسيم سعر 10 دنانير للخبز، مهددا بشن إضراب مفتوح خلال شهر رمضان إذا لم يتم الاستجابة لهذا المطلب في ظرف ثمانية أيام، ملتزما بالإبقاء على مخبزة مفتوحة في كل بلدية لتلبية حاجيات مطاعم الرحمة خلال هذا الإضراب.
وبخصوص مادة الفرينة الموجهة لصنع الخبز فقط التي وعدت وزارة التجارة بتوفيرها لمواجهة مشكل تحويل هذه المادة لصناعة مختلف الحلويات على حساب الخبز، أكد رئيس اتحاد الخبازين أن الملف لم يُفصل فيه بعد، ولم يتحقق أي تقدم رغم أن مجمع الرياض التزم بتوفير هذه المادة في وقت سابق وفي عهد الوزير السابق لقطاع التجارة.
كما ذكّر المتحدث بمشكل التبذير الذي يطال هذه المادة واسعة الاستهلاك، معلنا أن ما يفوق 24 مليون خبزة تبذَّر يوميا خلال شهر رمضان بينما يصل هذا العدد خلال الأشهر الأخرى، إلى 27 مليون خبزة.