البروفيسور الياس رحال ..عضو اللجنة العلمية لمكافحة كوفيد لـ"المساء":

تجهيز 25 ألف سرير استشفائي تحسبا لموجة رابعة من كورونا

تجهيز 25 ألف سرير استشفائي تحسبا لموجة رابعة من كورونا
البروفيسور الياس رحال عضو اللجنة العلمية لمكافحة "كوفيد19"
  • القراءات: 328
أسماء منور أسماء منور

استراتيجية خاصة للتكفّل بالمرضى غير المصابين بكوفيد أثناء تفشي الوباء

❊ أزيد من 16 ألف مريض دخلوا المستشفى خلال الموجة الثالثة

اعتمدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مخططا استعجاليا تحسبا لموجة رابعة من فيروس كورونا، للتكفل بالحالات التي يمكن أن تستقبلها المصالح الاستشفائية من خلال استدراك النقائص التي عرفتها الموجة الثالثة. وفي هذا الشأن قال البروفيسور الياس رحال، مدير المصالح الصحية على مستوى الوزارة وعضو اللجنة العلمية لمكافحة "كوفيد -19" في اتصال مع "المساء" أنه تحسبا لموجة رابعة، جهزت المراكز الاستشفائية على الصعيد الوطني 25 ألف سرير من بينها 1700 أسرة مخصصة للإنعاش.

وأكد البروفيسور رحال، أنه يتم العمل على توفير كميات كافية من الأوكسجين الطبي، حيث تميزت الموجة الثالثة بوقوع ضيق في التنفس للمصابين لكورونا، موضحا ان كل موجة تختلف عن غيرها من حيث الخصائص إلا أنها تبقى فتاكة، موضحا أنه تم اقتناء أزيد من 4500 مكثف أوكسجين، بالإضافة إلى الاوكسجين الطبي بالتنسيق مع الممونين العموميين والخواص. وذكر عضو اللجنة العلمية أنه تم تخصيص مستشفى القطار "الهادي فليسي" كمستشفى مرجعي، مع وضع استراتيجية للتكفل بالمرضى غير المصابين بكوفيد أثناء تفشي الوباء، حتّى خلال فترات تصاعد الإصابات، من حيث التكفل العلاجي والاستكشاف والاستشفاء. وفي ذات السياق أشار البروفيسور، إلى أنه خلال الفترة ما بين 26 جوان الى غاية 30 اكتوبر الماضي، الموافقة للموجة الثالثة، استقبلت المصالح الاستشفائية أزيد من 16 ألف مريض مصاب بكورونا في المراكز الاستشفائية.

22 بالمائة من المصابين بكورونا اكتشفوا إصابتهم بالسكري صدفة

كشف رئيس مصلحة الطب الداخلي بالمؤسسة الاستشفائية العمومية لبئر طرارية البروفيسور عمار طبايبية، أن نسبة تتراوح ما بين 22 و23 بالمائة من الاشخاص الذين تعرضوا إلى الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) تم تشخيص داء السكري لديهم بالصدفة. وأكد الأخصائي بمناسبة الأسبوع التوعوي الذي نظمه المستشفى بساحة كيندي بالأبيار، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري، أن نسبة تتراوح ما بين 22 و23 بالمائة من الأشخاص الذين تعرضوا إلى الإصابة بفيروس كورونا تم تشخيص إصابتهم بالسكري بالصدفة، غير أنه لم يتم لحد الآن إثبات العامل الذي تسبب في الإصابة بالسكري.

وأوضح البروفيسور، أنه استنادا إلى دراسة ومتابعة طبية قامت بها مصالح الطب الداخلي لثلاث مؤسسات استشفائية عمومية بكل من بئر طرارية وسليم زمرلي بالجزائر العاصمة والمؤسسة الاستشفائية الجامعية لقسنطينة، لدى عينة من الكهول تبلغ 2207 شخص تم إدخالهم الى المستشفيات بعد تعرضهم الى الإصابة بفيروس "كوفيد- 19" أن نسبة المصابين بالسكري بمستشفى بئرطرارية بلغت 23 بالمائة وبمستشفى زمرلي 46 بالمائة وبقسنطينة 59 بالمائة، في حين تراوحت نسبة الاشخاص الذين دخلوا هذه المستشفيات ويجهلون إصابتهم بالسكري وتم الكشف عن هذا الداء بالصدفة خلال مدة استشفائهم ما بين 22 و 23 بالمائة. وتوقع ارتفاع عدد المصابين بداء السكري مستقبلا ليس نتيجة العوامل التي يذكرها الخبراء مثل التغذية غير السليمة والتدخين وقلة الحركة، بل نتيجة الحجر الصحي الذي أجبر العديد من المجتمعات على البقاء في المنازل والاستهلاك المفرط للأغذية.