ندوة في دبي حول فرص الاستثمار بالجزائر
تجهيز عدد من الموانئ الجزائرية بنظام للمعاملات الإلكترونية
- 1830
مليكة. خ
تم الكشف عن مشروع لتجهيز عدد من الموانئ الجزائرية بنظام للمعاملات الإلكترونية، يستند إلى تجربة وخبرات دبي التجارية من خلال البوابة الإلكترونية الموحدة، حيث ينتظر تقديم النظام الجديد في إطار اتفاق مشروع مشترك تم توقيعه، أمس، بين موانئ دبي العالمية وبوابة دبي التجارية وموانئ الجزائر العاصمة وهران وسكيكدة، يقدم خدمات إلكترونية متكاملة من مختلف مزودي الخدمات التجارية واللوجستية ضمن إطار واحد. جاء ذلك خلال الندوة الموسعة لاستكشاف فرص الاستثمار في الجزائر التي انعقدت تحت عنوان "الاستثمار في النقل والخدمات اللوجستية في الجزائر: الفرص والتحديات"، وذلك بحضور أكثر من 100 مستثمر ورجل أعمال.
وركزت الندوة أيضا على الفرص الاستثمارية التي توفرها الجزائر في إطار المخطط الخماسي 2015-2019 لتعزيز الاستثمارات العامة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، مثل النقل والخدمات اللوجستية وتحسين الأداء الاقتصادي وتحديث البنية التحتية وبناء شراكات لاقتصاد متنوع ومستدام على المدى الطويل. وفي هذا الصدد، أكد عبد العزيز قراح مدير ميناء الجزائر وممثل وزارة النقل ، أن الجزائر تلتزم بالاستثمار الأجنبي المباشر، كجزء من خطة التنمية، لا سيما في القطاع الملاحي. مضيفا بأن الجزائر والإمارات العربية المتحدة "تتمتعان بعلاقات شراكة وصداقة متينة ونحن نؤمن أن هناك العديد من الفرص التي يمكننا مناقشتها".
من جانبه، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية أن تبادل المعلومات والربط الإلكتروني بين الموانئ يساعد على زيادة الكفاءة والازدهار التجاري، مضيفا أنه، سيكون خطوة هامة بالنسبة لقطاع النقل البحري في الجزائر. وأقر بن سليم بامتلاك الجزائر لإمكانيات كبيرة في مجال الاستثمار مضيفا "نحن سعداء لكوننا عضوا مؤسسا في مجلس الأعمال الذي يعتبر خطوة كبيرة إلى الأمام في سبيل تعزيز العلاقات التجارية بين بلدينا"، وأوضح في هذا السياق أن "الأعمال والتجارة هما العمود الفقري لأي اقتصاد، ويلعب رجال الأعمال دورا رئيسيا في بناء الجسور بين الأمم. ولدينا تجربة ناجحة جدا في الجزائر، حيث نقوم بتشغيل مرفقين بالجزائر العاصمة وجن جن (جيجل) ونتطلع إلى مشاركة أفضل بالعمل مع الحكومة على تطوير مراكزها اللوجستية الحديثة لدعم النمو الاقتصادي وتمكين التجارة عبر المنطقة".
من جهته، تطرق عبد الحق عطا الله، المختص الإماراتي في القضايا البحرية والتجارية، إلى جملة من المشاريع المتاحة للاستثمار بما في ذلك ميناء جديد للتجارة المركزية بقيمة ملياري دولار يقع غرب الجزائر العاصمة، مضيفا أنه من المقرر أن يكتمل مشروع توسيع محطة الحاويات في وهران قيمته 500 مليون دولار في نهاية عام 2016. للإشارة، تعد ندوة فرص الاستثمار المنعقدة بدبي، الأولى من نوعها التي مجلس الأعمال الجزائري الذي أنشئ حديثا في دبي، بالتعاون مع غرفة تجارة دبي، وبدعم من مشغل المحطات البحرية العالمي لموانئ دبي العالمية. تجدر الإشارة إلى أن موانئ دبي العالمية بدأت في الجزائر في عام 2008 وتوظف أكثر من 800 شخص. وكجزء من خطة التنمية، بدأت هيئة الموانئ الجزائرية بتجديد ساحة المحطة في الجزائر العاصمة لتحضير وصول معدات جديدة.
وينتظر أن تقوم موانئ دبي العالمية بإعادة بناء أرصفة الموانئ لاستيعاب رافعات الحاويات، فضلا عن إصلاح ثلاثة أرصفة لتحسين الكفاءة والسلامة والأمن. ويتضمن البرنامج الذي يدوم لمدة عامين، تحديثات أخرى مع إدخال معدات حديثة لمناولة الحاويات بما في ذلك رافعات مناولة الحاويات من السفن إلى الشاطئ لخدمة السفن ورافعات جسرية عملاقة ذات إطارات مطاطية (آر تي جي) لساحة الحاويات، مع زيادة سعتها إلى 1.2 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدما بحلول عام 2018.
وركزت الندوة أيضا على الفرص الاستثمارية التي توفرها الجزائر في إطار المخطط الخماسي 2015-2019 لتعزيز الاستثمارات العامة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، مثل النقل والخدمات اللوجستية وتحسين الأداء الاقتصادي وتحديث البنية التحتية وبناء شراكات لاقتصاد متنوع ومستدام على المدى الطويل. وفي هذا الصدد، أكد عبد العزيز قراح مدير ميناء الجزائر وممثل وزارة النقل ، أن الجزائر تلتزم بالاستثمار الأجنبي المباشر، كجزء من خطة التنمية، لا سيما في القطاع الملاحي. مضيفا بأن الجزائر والإمارات العربية المتحدة "تتمتعان بعلاقات شراكة وصداقة متينة ونحن نؤمن أن هناك العديد من الفرص التي يمكننا مناقشتها".
من جانبه، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية أن تبادل المعلومات والربط الإلكتروني بين الموانئ يساعد على زيادة الكفاءة والازدهار التجاري، مضيفا أنه، سيكون خطوة هامة بالنسبة لقطاع النقل البحري في الجزائر. وأقر بن سليم بامتلاك الجزائر لإمكانيات كبيرة في مجال الاستثمار مضيفا "نحن سعداء لكوننا عضوا مؤسسا في مجلس الأعمال الذي يعتبر خطوة كبيرة إلى الأمام في سبيل تعزيز العلاقات التجارية بين بلدينا"، وأوضح في هذا السياق أن "الأعمال والتجارة هما العمود الفقري لأي اقتصاد، ويلعب رجال الأعمال دورا رئيسيا في بناء الجسور بين الأمم. ولدينا تجربة ناجحة جدا في الجزائر، حيث نقوم بتشغيل مرفقين بالجزائر العاصمة وجن جن (جيجل) ونتطلع إلى مشاركة أفضل بالعمل مع الحكومة على تطوير مراكزها اللوجستية الحديثة لدعم النمو الاقتصادي وتمكين التجارة عبر المنطقة".
من جهته، تطرق عبد الحق عطا الله، المختص الإماراتي في القضايا البحرية والتجارية، إلى جملة من المشاريع المتاحة للاستثمار بما في ذلك ميناء جديد للتجارة المركزية بقيمة ملياري دولار يقع غرب الجزائر العاصمة، مضيفا أنه من المقرر أن يكتمل مشروع توسيع محطة الحاويات في وهران قيمته 500 مليون دولار في نهاية عام 2016. للإشارة، تعد ندوة فرص الاستثمار المنعقدة بدبي، الأولى من نوعها التي مجلس الأعمال الجزائري الذي أنشئ حديثا في دبي، بالتعاون مع غرفة تجارة دبي، وبدعم من مشغل المحطات البحرية العالمي لموانئ دبي العالمية. تجدر الإشارة إلى أن موانئ دبي العالمية بدأت في الجزائر في عام 2008 وتوظف أكثر من 800 شخص. وكجزء من خطة التنمية، بدأت هيئة الموانئ الجزائرية بتجديد ساحة المحطة في الجزائر العاصمة لتحضير وصول معدات جديدة.
وينتظر أن تقوم موانئ دبي العالمية بإعادة بناء أرصفة الموانئ لاستيعاب رافعات الحاويات، فضلا عن إصلاح ثلاثة أرصفة لتحسين الكفاءة والسلامة والأمن. ويتضمن البرنامج الذي يدوم لمدة عامين، تحديثات أخرى مع إدخال معدات حديثة لمناولة الحاويات بما في ذلك رافعات مناولة الحاويات من السفن إلى الشاطئ لخدمة السفن ورافعات جسرية عملاقة ذات إطارات مطاطية (آر تي جي) لساحة الحاويات، مع زيادة سعتها إلى 1.2 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدما بحلول عام 2018.