سيتم تسليم تجهيزات جديدة لفائدة ولاية جيجل، موجهة لتحسين التغطية السمعية البصرية بهذه المنطقة قبل نهاية 2016، حسب ما صرح به وزير الاتصال حميد قرين. 

وأوضح السيد قرين، في لقاء مع الصحافة بمقر الإذاعة الجزائرية من جيجل، أول أمس، بأن هذه التغطية ستصل بحلول نفس الفترة إلى 96 بالمائة و68 بالمائة بالنسبة للتلفزيون الرقمي الأرضي.   

وأبرز في هذا السياق المحاور الكبرى للاستراتيجية التي شرعت فيها دائرته الوزارية من أجل تنمية وتطوير قطاع الاتصال، بهدف إزالة نقاط الظل المسجلة ببعض مناطق البلاد. 

كما ستكون لإدخال نظام "راديو داتا سيستم" نهاية 2017، إضافة بالنسبة للمحطات الإذاعية الجزائرية بالنظر لكون هذه التكنولوجيا تمكن من الاستماع لمحطة ما دون انقطاع خلال التنقل من خلال التكفل وبطريقة آلية بالانتقال من تردد إلى آخر. 

وبعد أن رد على أسئلة تتعلق بالتكوين المتواصل للصحفيين، أكد الوزير بأن حرية التعبير حقيقة وواقع في الجزائر. حاثا في السياق ذاته المهنيين على تعزيز هذا المكسب الثمين. 

وذكر الوزير بأن 12 دورة تكوينية تم تنظيمها إلى غاية اليوم من أجل رفع المستوى والقدرات المهنية للصحفيين.   

وفي تطرقه للإعلام الجواري أبرز السيد قرين، المجهودات المبذولة من طرف الإذاعات المحلية من أجل مرافقة استراتيجية التنمية الاجتماعية الاقتصادية والثقافية للبلاد. مشيدا في هذا السياق بتناول الإذاعات لمواضيع هامة ذات الصلة بالشباب والبيئة ومكافحة العنف. 

وتحدث الوزير كذلك عن مشروع إنشاء قناة تلفزيونية ذات بعد دولي من أجل تحسين صورة الجزائر. معتبرا أن وسيلة إعلامية من هذا النوع التي ستشكل مرجعية ستقدم خبرا صحيحا وله مصداقية حول البلاد.  

وبشأن فتح السمعي البصري أمام القطاع الخاص، ذكر الوزير بأن خمس مكاتب لقنوات تلفزيونية أجنبية موجودة حاليا بالجزائر العاصمة.  

وبعد وصوله إلى ولاية جيجل توجه الوزير رفقة المديرين العامين للإذاعة الجزائرية ومؤسسة البث الإذاعي والتلفزي الجزائري على التوالي شعبان لوناكل، وعبد المالك حويو، إلى المكان المسمى مزغيتان بأعالي جيجل، حيث تلقى شروحا حول نوعية استقبال البرامج الإذاعية والتلفزيونية بالمنطقة. 

وتفقد السيد حميد قرين، كذلك المنشآت والتجهيزات التقنية للإذاعة الجزائرية من جيجل خاصة نظام الاتصال "مينوس"، وهو شبكة لتبادل البرامج عبر القمر الاصطناعي.