الطريق الاجتنابي لجبل الوحش

تحد أكبر من بناء الطريق السيار

تحد أكبر من بناء الطريق السيار
  • 1151
يعد بناء الطريق الاجتنابي لجبل الوحش بقسنطينة، "تحديا أكبر" من مشروع الطريق السيار شرق-غرب وذلك لكونه أسند لمؤسسات إنجاز وطنية، حسبما أعرب عنه الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية علي حامي. وأوضح المسؤول على هامش زيارة تفقد لهذا المشروع بمعية والي قسنطينة حسين واضح، أمس، بأن إنجاز هذا الطريق الاجتنابي الممتد على 13 كلم هو تحد يتعين رفعه أمام المؤسسات الأجنبية مثل "كوجال".
وأكد السيد حامي، بأن نهاية شهر أكتوبر 2015، تشكل الأجل النهائي لاستلام هذا الطريق الاجتنابي. مضيفا بأنه يتعين على الفور إطلاق أشغال وضع الإشارات المرورية العمودية والأفقية وغرس الأشجار التزيينية. وبمجرد استلام هذا المشروع في الآجال المحددة أي في 31 أكتوبر 2015، سيتم تسليمه لسلطات ولاية قسنطينة، التي ستقرر تاريخ استغلاله مباشرة عقب رفع جميع التحفّظات المحتملة. وفي حال تجاوز هذه الآجال سيفقد المشروع الكثير من منفعته، حسبما أعرب عنه الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية، موجها كلامه لمؤسسات الإنجاز.
وفيما يتعلق بالتأخر المسجل خلال الأشهر المنصرمة، والذي ترجعه المؤسسات المعنية لمشكل تعتبره جوهريا وهو تسديد وضعية الأشغال والذي يسمح بالتموين المنتظم للورشة بالمواد والتقدم الجيّد للأشغال. وفي هذا الصدد تحدث السيد حامي، عن ضرورة عقد اجتماع من أجل تنسيق نشاطات كل الأطراف المتدخلة بالورشة، ومن أجل إفهام الآخرين مسيري المحاجر التي تمون الورشة بالحصى بأن هذا الطريق الاجتنابي هو أولوية وطنية.
وخلال ذات الزيارة أعرب الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية، عن رضاه عن الوتيرة المتواصلة لأشغال بناء جدران الدعم وتهيئة مفترقات الطرق وإنجاز أجهزة تصريف مياه الأمطار، ووضع جميع الشبكات الأرضية.وتجاوزت نسبة تقدم أشغال إنجاز هذا المشروع الذي سيساهم في إحداث سيولة في حركة السير بعاصمة الولاية، التي تتميز باكتظاظ مروري كبير منذ غلق هذا الطريق منذ سنتين الـ85 بالمائة، حسب التوضيحات المقدمة بعين المكان. وسيضم هذا الطريق الاجتنابي محولا ومنشأتين فنيتين و42 منشأة مائية  حسبما تم التذكير به.