أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أول أمس، بغرداية، عن إنشاء مصلحة متخصصة في طب الأورام والعلاج الإشعاعي على مستوى المستشفى الجديد 240 سرير الذي توشك أشغال إنجازه على نهايتها، مشيرا إلى تسجيل تحسّن كبير في التغطية الصحية عبر الوطن خلال السنوات الأخيرة.
وأكد سايحي، على هامش زيارته التفقدية التي قام بها إلى غرداية، رفقة وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أنه بمجرد دخول هذا المرفق الصحي الجديد حيز الخدمة قبل نهاية هذه السنة، ستصبح ولاية غرداية "قطبا صحيا جهويا بامتياز"، بفضل تدعيم هياكلها الصحية بالعديد من التخصصات الطبية للتكفّل التام بساكنتها الذين لن يضطروا مستقبلا ـ حسبه ـ للتنقل نحو الشمال طلبا للعلاج، موضحا أن هذه المنشأة الصحية ذات الطابع الجهوي، ستتضمن مصلحة لطب الأورام والعلاج الإشعاعي للتكفّل بمرضى السرطان من غرداية والولايات المجاورة، لتخفيف الضغط عن مراكز مكافحة السرطان بولايات الشمال.
وأشار الوزير، إلى تسجيل تحسّن كبير بخصوص التغطية الصحية خلال السنوات الأخيرة بفضل إنشاء العديد من المراكز الطبية، مثل تلك المتواجدة بكل من أدرار وتندوف وتمنراست وبجاية وتلمسان، على أن يتم تعزيزها قريبا بالقطب الطبي بغرداية الذي استفاد من مجموعة من المؤسسات الصحية القادرة على المساهمة في ضمان تقديم خدمات طبية أفضل للمرضى.
 وسيجهز مستشفى غرداية الجديد بأحدث معدات التصوير الطبي والتشخيص لمختلف المصالح لجعله قطبا طبيا بامتياز قادرا على ضمان تقديم رعاية صحية في مختلف التخصصات لفائدة سكان الولاية والمناطق الأخرى المجاورة. وعاين الوزير، في ختام الزيارة ورشة إنجاز عيادة متعددة الخدمات ببوهراوة بأعالي مدينة غرداية، حيث أبرز أهمية تقريب الهياكل الصحية من الساكنة لضمان علاج نوعي سيما بالنسبة للأم والطفل.