أكد مرشح جبهة القوى الاشتراكية للرئاسيات يوسف أوشيش أن مشاركته في هذا الاستحقاق تعد تلبية لنداء الوطن، داعيا الجزائريين إلى المشاركة الواسعة لاختيار رئيسهم وعدم التأثر بخطابات زرع الإحباط وإضعاف المعنويات التي تغذيها بعض الدوائر المشبوهة.

وألح المترشح أوشيش في تجمّع شعبي نظمه بمدينة مليانة بولاية عين الدفلى أمس، على أهمية الاستحقاق المقبل، بالنظر إلى السياق والظروف التي تجري فيها هذه الانتخابات، مضيفا أن حزبه كان سباقا في الدفاع عن الوطن لأنه -مثلما قال- لا يوجد أغلى من السيادة والوحدة الوطنية، وهو السياق الذي ذكر من خلاله بأنه يسعى إلى تحقيق التغيير السلمي والتدريجي.
وفي معرض حديثه عن محتوى برنامجه الانتخابي، أكد المترشح أن تعزيز الوحدة الوطنية متوقف على تحصين الجبهة الداخلية عبر التكفل بانشغالات المواطنين ومنحهم فرصة المساهمة في تسيير شؤون بلادهم.
وأضاف المترشح في تجمع آخر نظمه ببوسعادة بالمسيلة أول أمس أنه دخل غمار الانتخابات بـ”برنامج ثري وواقعي"، مشيرا إلى أنه لا يستسلم للخطابات المحبطة التي تحاول الحسم في العملية الانتخابية قبل بدايتها. كما دعا الجزائريات والجزائريين إلى اختيار البرنامج الذي يرونه مناسبا ويعكس تطلعاتهم، معرجا على محتوى برنامجه خاصة في القطاع الفلاحي حيث ألح على أنه حان الوقت للجزائر لتحقيق أمنها الغذائي. واعتبر في هذا الإطار أن برنامجه يتماشى مع تطلعات الشعب الجزائري، ملتزما باتخاذ إجراءات فورية للتكفل بالطبقات الضعيفة والهشة.كما أبرز أوشيش في السياق ذاته أهمية إلغاء الفوارق بين المناطق، سيما عبر التوزيع العادل لثروات البلاد والنهوض بالمناطق التي تعاني تأخرا في التنمية.
بالمقابل اختار حزب جبهة القوى الاشتراكية، الذي ينشط الحملة الانتخابية لفائدة مرشحه أوشيش أول أمس، ساحل ولاية تيزي وزو الذي يشهد إقبالا كبيرا خلال، عطلة نهاية الأسبوع لحث الناخبين على التصويت لصالح مرشح الحزب، حيث اتجهت مديرية الحملة إلى بلدية تيقزيرت، وتحديدا إلى شواطئها ومينائها، حيث تم لقاء المصطافين لإقناعهم بدعم "المترشح الشاب" في الانتخابات الرئاسية المقبلة وبرنامجه الذي يحمل الأمل للجزائر ويعكس رؤية للمستقبل والتغيير.ولتجسيد هذا التغيير، دعا مدير الحملة للتصويت بقوة يوم السابع سبتمبر لصالح مرشح الأفافاس، مشيرا إلى أن برنامجه يشمل عدة مجالات خاصة السياسية، من خلال اقتراح تعزيز الديمقراطية والحريات.    
كما أضاف مدير الحملة أن أوشيش يولي اهتماما للشباب ويتعهد بتخصيص منحة قدرها 20 ألف دينار جزائري للطلاب، ومنحة بطالة قدرها 20 ألف دينار، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 40 ألف دينار.