قرين يدعو مديري الصحف إلى وضع ميثاق للتضامن مع الصحفيين
تخصيص جزء من مداخيل الإشهار لترقية الأجور
- 578
دعا وزير الاتصال حميد قرين، أول أمس، بتيارت، مسؤولي النشر بالصحف الوطنية إلى وضع "ميثاق للتضامن مع الصحفيين" يلزمهم بتخصيص جزء من مداخيل الإشهار لترقية أجور صحفييهم. وأوضح الوزير خلال حصة مباشرة عبر أمواج إذاعة تيارت الجهوية على هامش زيارته للولاية، بأن "هذا الميثاق يرمي إلى التكفّل بالوضعية الاجتماعية للصحفيين العاملين في مختلف الصحف الوطنية، والذين يتقاضون رواتب زهيدة"، مضيفا بأن "هذا الميثاق يحتّم على مسؤولي الصحف والناشرين تخصيص حصة من الإشهار للتكفّل بترقية أجور صحفييهم".
وأكد السيد قرين، على أنه يتعين أن تكون للصحف الوطنية "وظيفة اجتماعية ويكون لها ميثاق اجتماعي مع الصحفيين تسمح بمنحهم أجورا معتبرة". وتطرق الوزير إلى مسألة الشتم والقذف، معتبرا أنها عرفت في الكثير من الصحف الوطنية "نقصا وذلك بفضل النداءات التي وجهتها وزارة الاتصال لهذه المؤسسات الإعلامية للالتزام بالاحترافية والمهنية، فضلا عن التكوين المستمر للصحفيين وبفضل أيضا منح بطاقة الصحفي المحترف". وشدّد الوزير على أن مدير النشر بالجريدة هو "المسؤول الأول والأخير عن إيقاف الشتم والقذف".
كما أعلن أن انتخاب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة ومجلس أخلاقيات المهنة سيتم "قبل نهاية السنة الجارية". وكشف من جهة أخرى أن نسبتي التغطية الرقمية وتغطية البث الإذاعي في كل القنوات الجهوية ستصل إلى 95 بالمائة في نهاية سنة 2016، علما بأن نسبة التغطية الرقمية تقدر حاليا بـ57 بالمائة. وأعلن وزير الاتصال عن توزيع إلى حد اليوم 2.900 بطاقة صحفي. وردا عن سؤال في ندوة صحفية حول كيفية تعاطي وسائل إعلامية محلية مع أحداث ولاية غرداية، أكد حميد قرين، على أهمية تأكيد المعلومة من أكثر من مصدر.
من جهة أخرى، أبرز أن وزارة الاتصال تقوم حاليا بدراسة مسألة فتح قنوات تلفزيونية خاصة جزائرية 100 بالمائة وتبث من الجزائر، مضيفا أن هناك قنوات تلفزيونية خاصة لها مكاتب معتمدة بالجزائر أعطت "قفزة نوعية للإعلام المحلي". كما يتوقع إبرام اتفاقية ما بين وزارتي الاتصال والتكوين والتعليم المهنيين تسمح بتكوين المتربصين في مجال السمعي-بصري وفق الوزير. وتضمنت زيارة وزير الاتصال إلى ولاية تيارت، معاينة محطة البث الإذاعي والتلفزي بجبل غزول، وزيارة مقر الإذاعة المحلية التي وضع بها حيز الخدمة لأرضية تبادل البرامج الإذاعية "مينوس"، مع إعطاء إشارة تشغيل الموقع الإلكتروني لهذه المؤسسة الإعلامية الجوارية.
وأكد السيد قرين، على أنه يتعين أن تكون للصحف الوطنية "وظيفة اجتماعية ويكون لها ميثاق اجتماعي مع الصحفيين تسمح بمنحهم أجورا معتبرة". وتطرق الوزير إلى مسألة الشتم والقذف، معتبرا أنها عرفت في الكثير من الصحف الوطنية "نقصا وذلك بفضل النداءات التي وجهتها وزارة الاتصال لهذه المؤسسات الإعلامية للالتزام بالاحترافية والمهنية، فضلا عن التكوين المستمر للصحفيين وبفضل أيضا منح بطاقة الصحفي المحترف". وشدّد الوزير على أن مدير النشر بالجريدة هو "المسؤول الأول والأخير عن إيقاف الشتم والقذف".
كما أعلن أن انتخاب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة ومجلس أخلاقيات المهنة سيتم "قبل نهاية السنة الجارية". وكشف من جهة أخرى أن نسبتي التغطية الرقمية وتغطية البث الإذاعي في كل القنوات الجهوية ستصل إلى 95 بالمائة في نهاية سنة 2016، علما بأن نسبة التغطية الرقمية تقدر حاليا بـ57 بالمائة. وأعلن وزير الاتصال عن توزيع إلى حد اليوم 2.900 بطاقة صحفي. وردا عن سؤال في ندوة صحفية حول كيفية تعاطي وسائل إعلامية محلية مع أحداث ولاية غرداية، أكد حميد قرين، على أهمية تأكيد المعلومة من أكثر من مصدر.
من جهة أخرى، أبرز أن وزارة الاتصال تقوم حاليا بدراسة مسألة فتح قنوات تلفزيونية خاصة جزائرية 100 بالمائة وتبث من الجزائر، مضيفا أن هناك قنوات تلفزيونية خاصة لها مكاتب معتمدة بالجزائر أعطت "قفزة نوعية للإعلام المحلي". كما يتوقع إبرام اتفاقية ما بين وزارتي الاتصال والتكوين والتعليم المهنيين تسمح بتكوين المتربصين في مجال السمعي-بصري وفق الوزير. وتضمنت زيارة وزير الاتصال إلى ولاية تيارت، معاينة محطة البث الإذاعي والتلفزي بجبل غزول، وزيارة مقر الإذاعة المحلية التي وضع بها حيز الخدمة لأرضية تبادل البرامج الإذاعية "مينوس"، مع إعطاء إشارة تشغيل الموقع الإلكتروني لهذه المؤسسة الإعلامية الجوارية.