توجه لقطاعات الداخلية، العدل والاتصال

تخصيص8,67 مليار دينار لتغطية نفقات الانتخابات المحلية

تخصيص8,67 مليار دينار لتغطية نفقات الانتخابات المحلية
  • القراءات: 910
س. س / المراسلون س. س / المراسلون

أكد مرسوم رئاسي نشر في العدد 86 للجريدة الرسمية، رصد مبلغ 8,67 مليار دينار كميزانية موجهة لتغطية النفقات المتعلقة بتحضير وتنظيم الانتخابات المحلية يوم 27 نوفمبر الجاري.

وذكر المرسوم الذي حمل رقم 21-442، أن المبلغ المذكور يقيد في ميزانيات تسيير وزارات الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والعدل والاتصال.

وتتصدر وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، هذه الوزارات بمبلغ 7,75 مليار دينار موجهة للتكفل بنفقات المصالح اللامركزية التابعة للدولة، ونفقات تسيير مندوبيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

ومبلغ 380 مليون دينار مخصصة لوزارة العدل، وغلاف مالي بقيمة 540 مليون دينار لوزارة الاتصال، لتغطية نفقات تسيير الإدارة المركزية والمتعلقة بتحضير وتنظيم الانتخابات المحلية القادمة.

س. س


رئيس الفجر الجديد من سكيكدة: من أجل صلاحيات أوسع للمجالس المحلية 

رافع رئيس الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش، صبيحة أمس السبت، من سكيكدة، من أجل إعطاء صلاحيات أوسع للمجالس المحلية المنتخبة حتّى يتسنى لها التكفل الحقيقي بمشاكل المواطنين وانشغالاتهم، وتتمكن من إطلاق المبادرات التي تسمح بتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية حقيقية على المستوى المحلي.

قال بن بعيبش، خلال تنشيطه لتجمع انتخابي شعبي بدار الثقافة "محمد سراج" بسكيكدة، بأن إرجاع الثقة للمواطن في مؤسساته المنتخبة لا يكون إلا من خلال منح صلاحيات واسعة للمنتخبين المحليين، متوقعا في ذات السياق أن تكون الانتخابات المحلية لـ27 نوفمبر الجاري، أفضل من سابقاتها من حيت نسبة المشاركة.  وشدد المسؤول الحزبي على ضرورة ترقية أداء المجالس المحلية المنتخبة، قائلا بأن هذه الأخيرة لا ينبغي أن تبقى مجرّد مجالس مداولات ومجالس للصراعات. كما أكد بن بعيبش على أن "الجزائر الجديدة لا تبنى بالأفكار والعقليات القديمة، مقدرا بأن أي مشروع لا يشارك فيه الشعب، محكوم عليه بالفشل". وبعد أن دعا الحضور للمشاركة بقوة في الانتخابات المحلية من أجل إحداث التغيير المنشود وقطع الطريق أمام الأطراف التي تستفيد من العزوف للعودة إلى الممارسات القديمة وكذا قطع الطريق في وجه المزورين، اعتبر المسؤول الحزبي أن عزوف المواطنين عن التصويت هو نتيجة للممارسات السيئة التي سادت منذ سنوات، مؤكّدا بأنّه "مادام لا توجد بدائل أخرى فإن الحل هو المشاركة بالانتخاب".

وأشاد رئيس حزب فجر الجديد، بالحراك المبارك السلمي "الذي رد الاعتبار للجزائر خاصة على الصعيد الدولي"، مؤكدا في هذا الصدد بأن الشعب بكل أطيافه وفي مقدمتها الشباب هو الذي يبني الدولة الذي يستفيد الجميع من خيراتها".

بوجمعة ذيب


بعجي من أدرار: برنامج "الأفلان" واقعي لبناء اقتصاد قوي

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أمس، أن الحزب يتبنّى برنامجا متكاملا ونظرة واقعية في بناء الاقتصاد المحلي حسب الاحتياجات والإمكانيات المتاحة.

وقال بعجي، بمناسبة تنشيطه لتجمع انتخابي بمدينة أدرار، إن الجزائر بصدد استكمال بناء مؤسساتها السياسية القائمة على تكريس إرادة الشعب في اختيار ممثليه، مقدما مقترحات للنهوض بالتنمية المحلية بهذه الولاية الجنوبية، من خلال تثمين قطاعات الفلاحة والصناعة والطاقات المتجددة التي تعد رهانا للتنمية الاقتصادية المستدامة والبيئة وتحقيق الانتقال الطاقوي.

ولفت بعجي، إلى أن الجزائر تملك اقتصادا قويا بالنظر لثرواتها الباطنية والسطحية وكفاءاتها  البشرية وجيشها القوي. واعتبر القوافل التجارية المتوجهة إلى موريتانيا والسنغال بمثابة تكريس لعزم الدولة على المضي في تعزيز علاقاتها وشراكاتها الإفريقية، التي يتعين مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات. وشدد على ضرورة تفعيل خلية التقييم والرقابة على أداء منتخبي الحزب بهذه المجالس، داعيا المواطنين التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع لتزكية مرشحي تشكيلته السياسية وإعطائهم فرصة للمشاركة في تسيير الشأن العام المحلي.

ق. س 


حزب صوت الشعب.. إحداث قطيعة مع التسيير الكلاسيكي للبلدية

دعا، لمين عصماني، رئيس حزب صوت الشعب، أمس، إلى ضرورة إحداث قطيعة مع التسيير الإداري الكلاسيكي للجماعات المحلية والذهاب نحو التسيير الاقتصادي الذي يجعل من البلديات مؤسسات منتجة وخلاقة للثروة.

وقال عصماني خلال انتخابي، بمدينة خنشلة، إن حزب صوت الشعب قدم 17 اقتراحا للنهوض بالبلديات من خلال جعلها مؤسسات اقتصادية منتجة لا مستهلكة، تملك تحصيلا جبائيا يرفع من ميزانياتها ويساعدها على إحداث تنمية حقيقية تساهم في الرقي بالاقتصاد المحلي والوطني. وقال إن حزبه يسعى إلى "تأسيس إدارة إلكترونية على مستوى البلديات، تسمح بضمان تسيير رقمي يتكفل بانشغالات واحتياجات المواطنين ذات الصلة بالتنمية المحلية". ورافع المتحدث من أجل "تعديل قانوني البلدية والولاية لبناء دولة قوية واسترجاع صلاحيات المنتخب المحلي، كونه يعبر عن إرادة الشعب"، مشيرا إلى أن القوائم التي رشحها الحزب لتمثيله في المجالس الشعبية الولائية والبلدية ستعمل من أجل "استكمال مسار البناء المؤسساتي في كنف الديمقراطية في جزائر ما بعد الحراك التي رفعت لواء التغيير" .

ي. س


حزب الوسيط السياسي.. دعوة العازفين للمشاركة القوية في المحليات

دعا رئيس حزب الوسيط السياسي أحمد لعروسي رويبات، أمس، بعين تموشنت، العازفين عن العملية الانتخابية الى المشاركة القوية في المحليات، وتحمّل مسؤولياتهم في اختيار أعضاء المجالس الشعبية المحلية.

وأكد لعروسي رويبات، في تجمع نشطه في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر، أن حزبه يرافع من أجل "إيقاظ ضمير" العازفين عن العملية الانتخابية للمشاركة بقوة في هذه الاستحقاقات وتحمّل مسؤولياتهم في التصويت على ممثلي الشعب بالمجالس الشعبية البلدية والولائية.

واعتبر المسؤول الحزبي أنه "ليس هنالك أي مبرر للعزوف عن العملية الانتخابية"، مشيرا إلى أن "اسم كل مترشح وسمعته هي رأسماله في استمالة الناخبين خلال هذه المحليات، وعلى الجميع الاستثمار في كسب رهان إقناع المصوتين للالتفاف حول قوائم حزب الوسيط السياسي التي تضم شبابا وكفاءات في مختلف المجالات".

س. ت


حركة الوفاق الوطني.. مشاركة واسعة من أجل التغيير

دعا أمس، الأمين العام لحركة الوفاق الوطني علي بوخزنة، خلال تجمع شعبي بعنابة، كافة مناضلي وإطارات الحزب وأنصاره للذهاب بقوة لصناديق الاقتراع من أجل إنجاح العرس الانتخابي، وحسب ذات المتحدث، فإن حزبه حاضر بقوة خلال الاستحقاق السياسي المقبل، مؤكدا على ضرورة الالتفاف حول الحزب ودعم برنامجه الانتخابي والإقبال بقوة على مراكز الاقتراع يوم الانتخابات.

وذكر ذات المصدر بالمخاطر التي تهدد الجزائر وشعبها في ظل الحملات المغرضة للنظام المغربي.

وبخصوص برنامج الحركة، أكد بوخزنة، أنه يتضمن حلولا عديدة لمواجهة المشاكل والانشغالات الاجتماعية، مع مقترحات لتنمية مختلف المجالات كالاقتصاد والتربية والتعليم، إلى جانب المجالات الصحية والبيئية.

سميرة عوام


حزب الكرامة.. الدعوة إلى توفير الحماية للمنتخبين المحليين

دعا رئيس حزب الكرامة محمد الداوي، أمس، ببلدية سيدي عقبة ببسكرة، إلى ضرورة توفير الحماية للمنتخبين المحليين وذلك في إطار تغيير قانوني البلدية والولاية.

وقال الداوي، خلال تنشيطه لتجمع شعبي في بالقاعة المتعددة الرياضات بذات البلدية، إنه بالإضافة إلى إعطاء الصلاحيات الكافية للمنتخبين ضمن القانون الجديد لتجسيد مبادراتهم "يتعين على الدولة حماية المنتخب المحلي باعتباره في واجهة التنمية والقادر على حل مشاكل المواطن اليومية".

وذكر المسؤول الحزبي، أن ولاية بسكرة تملك إمكانات سياحية وفلاحية تؤهلها لأن تكون قطبا سياحيا وفلاحيا بامتياز إذا توفرت ـ كما قال ـ مجالس محلية بلدية "متعاونة"، مقترحا مرافقة التقسيم الإداري الأخير للولايات بتقسيم إداري للبلديات لتخفيف الثقل عن البلديات الكبرى بما يساعد على حل مشاكل التنمية المحلية.

س.س


يوسف أوشيش من قسنطينة: التزام تام لـ"الأفافاس" بمسؤوليته التاريخية والوطنية

أكد الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، أمس، أن مشاركة حزبه في الانتخابات المحلية هي التزام بمسؤولياته الوطنية والتاريخية تجاه الجزائر. وأعتبر أوشيش، في تجمع انتخابي بدار الثقافة "مالك حداد"، أنه لا يمكن الفصل بين الوطنية والديمقراطية، داعيا الى تمتين الصف الداخلي والوقوف كسد منيع أمام كل من يتربص بالوحدة الوطنية، ومن يحاول ضرب الانسجام الاجتماعي.

وبعد أن اعتبر أن المجالس الشعبية المحلية عبارة عن فضاءات نضال تؤدي الى التأسيس لعهد جديد تطبيقا للحراك الشعبي الذي أبهر العالم، جدد تمسك حزبه بالنضال من أجل التغيير في إطار الالتزام والوفاء لرسالة الشهداء والمجاهدين من أجل بناء جمهورية ديمقراطية اجتماعية.

وجدد بالمناسبة تمسك الحزب بالدفاع عن الطابع الاجتماعي للدولة وفقا لبيان أول نوفمبر 1954 ومؤتمر الصومام، مضيفا بأن مشاركة جبهة القوى الاشتراكية في الانتخابات المقبلة، جاءت عن وعي رغم محدودية صلاحيات المجالس الشعبية المحلية. كما دعا المواطنين إلى التفكير مليا قبل وضع ورقة التصويت داخل صندوق الاقتراع، ومنح الأصوات لصالح المترشحين الأكفاء المؤمنين بخدمة الوطن والمواطن بهدف قطع الطريق أمام الانتهازيين.

وبعد أن أعتبر أن الأزمة متعددة الأبعاد تتطلب حلولا سياسية بالدرجة الأولى، أبرز أهمية توافق وطني على ورقة طريق لإعادة الاعتبار للعمل السياسي والحلول السياسية الواقعية التي من شأنها تحقيق مستقبل أفضل. كما وعد السكرتير الأول للحزب، بالتصدي بكل مسؤولية لكل من يحاول زرع التفرقة بين الجزائريين ودعاة الفتن ومن وصفهم بـ"المشعوذين السياسيين والمتطرّفين مهما كانت انتماءاتهم" والذين اعتبرهم أعداء للشعب وللوطن.

ي. ن


رئيس جبهة المستقبل: على المواطن أن يكون سندا للمنتخبين المحليين

أكد رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، بمدينة مستغانم، أمس، على  ضرورة جعل المواطن شريكا في تسيير البلدية وليس ناخبا فقط وسندا للمنتخبين المحليين.

وقال بلعيد، إن التسيير القديم للمجالس المنتخبة أثبت عجزه ولم يساهم في تحقيق التنمية المحلية والوطنية المطلوبة، مما استدعى إعادة النظر في هذه المؤسسات المنتخبة ومهامها وعلاقتها بالمواطنين.

وطالب بلعيد، خلال تجمع شعبي بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي، المنتخبين  بالتحلي بالأخلاق والمواقف التي تساعد على إعادة الثقة في مؤسسة البلدية، داعيا المواطنين لأن يكونوا جزءا من نمط التسيير الجديد من خلال انتخاب كفاءات وتدعيمها ومراقبتها طوال عهدتها الانتخابية.

ورافع عبد العزيز بلعيد، من أجل أن يكون للمجلس الشعبي الولائي صلاحيات أوسع في مجال اقتراح المشاريع ووضع الاستراتيجيات التنموية ومراقبة الهيئة التنفيذية على مستوى الولاية، ومرافقة البلديات وتعزيز التعاون فيما بينها، وأكد أن بناء مؤسسات قوية بقوانين واضحة يبدأ بتغيير الذهنيات والممارسات ومن خلال حوار حقيقي يؤسس للثقة بين الجميع ويتبنّى خطاب المحبة وينبذ الكراهية.

س. س


مقري من البيض: التعاون بين المنتخبين لتحقيق التنمية المحلية

أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أمس، بالبيض على ضرورة "خلق توافق وتعاون على المستوى المحلي بين المنتخبين من مختلف الكتل السياسية لتحقيق التنمية المحلية".

ودعا مقري لدى تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة المحاضرات "أحمد حري" مختلف الكتل السياسية والمترشحين ممن ستفرزهم هذه الاستحقاقات إلى "وضع اليد في اليد والتعاون معا" من أجل خدمة البلاد والدفاع عن مصالح الشعب وذلك من خلال "تحقيق التوافق المحلي في إطار الديمقراطية التشاركية".

وأضاف أن حركة مجتمع السلم التي ترفع خلال هذه الحملة الانتخابية شعار "تسيير راشد وتنمية عادلة" تسعى لأن تكون "القوة التي تجمع كل الجزائريين بمختلف توجهاتهم، ومن أجل "خدمة الشعب والاستجابة لتطلعاته". كما شدد المتحدث على ضرورة بناء "أحزاب سياسية قوية لها هياكلها، وتصنع القادة والأفكار وتصيغ البرامج وتعرف احتياجات الشعب" معتبرا أن حركة مجتمع السلم تعتبر نموذج لهذه "الأحزاب القوية".   ودعا مقري بالمناسبة، إلى ضرورة الإسراع في سن قانون تجريم الاستعمار، وتذكير الأجيال وأبناء الاستقلال ببشاعة وجرائم المستعمر الفرنسي الغاشم والإبادة التي ارتكبها في حق الشعب الجزائري على مدار أزيد من 130 سنة من الاستعمار.

س.ت