حمام يبرز أهمية مخطط إزالة الطمي من السدود ويعلن:
تدشين سد سكلافة بالأغواط نهاية السنة الجارية
- 2433
أكد وزير الموارد المائية علي حمام، أمس، بالأغواط على أن تدشين سد سكلافة الواقع ببلدية وادي مزي، سيتم مع نهاية السنة الجارية 2019.
وأوضح الوزير خلال اليوم الثاني والأخير من زيارته للولاية، أن عملية ملء الحوض ستنطلق في 15 سبتمبر المقبل، على أن يدشن السد مع نهاية السنة الجارية، مشيرا إلى أن هناك أشغال خفيفة ينتظر استكمالها.
وعند استلام هذا المشروع القاعدي الهام، الذي أضيف له 1,5 متر علوا مما يمكن من توفير 6,7 مليون متر مكعب إضافية لقدرات الحشد، سيشرع في إنجاز العمليات المرتبطة به على غرار تزويد عدد من البلديات بالمياه الصالح للشرب.
وبموقع ورشة المشروع، تلقى السيد حمام عرضا مفصلا حول هذا السد الذي بلغت تكلفته المالية 10 ملايير دينار ونسبة أشغال بـ97 في المائة، مع طاقة حشد إجمالية تتجاوز 48 مليون متر مكعب، حسب البطاقة التقنية.
وبخصوص احتياجات الولاية من الخزانات والآبار وتحسين خدمات ماء الشرب لاسيما ببلدية عاصمة الولاية، فقد تم إحصاؤها ودراستها حالة بحالة «للتكفل بها»، كما أضاف وزير القطاع.
في هذا السياق، دعا وزير الموارد المائية إلى الالتزام بدفع فواتير المياه، مبرزا قيمة مستحقات الجزائرية للمياه على زبائنها والمقدرة بـ7 ملايير دينار، ونفس القيمة كديون تجاه مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز.
من جانب آخر، أشار الوزير إلى أن هناك مخططا لإزالة الطمي من السدود، وهو المخطط الذي بدأ تنفيذه على مستوى السدود الموجهة للمياه الصالحة للشرب، ستتبع لاحقا بباقي السدود.
وقبل ذلك، دشن وزير الموارد المائية خزانا مائيا سعته 1500 متر مكعب بحي المحافير بالأغواط، ثم عاين مشروع محطة تصفية المياه المستعملة بآفلو والتي تعرف توقف الأشغال بعد أن فاقت 80 في المائة، ما جعل الوزير يشدد على ضرورة تعيين مقاولة جديدة في أقرب الآجال.
واطلع الوزير في ختام هذه الزيارة التفقدية على وضعية السد الجوفي ببلدية تاجموت الذي بإمكانه سقي ما يقارب 850 هكتار من الأراضي الفلاحية المجاورة له ومن المرتقب الشروع في إعادة الاعتبار له بنحو 500 مليون دينار.