بمناسبة ذكرى استرجاع السيادة الوطنية
تدشين منشآت واستلام حظيرة و50 حافلة بالعاصمة
- 654
أشرف كل من وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف ووزير النقل بوجمعة طلعي ووالي الجزائر عبد القادر زوخ، أول أمس، على تدشين إنجازات جديدة في قطاع الصحة، واستلام حظيرة لتوقف السيارات وحافلات جديدة، وذلك بمناسبة إحياء الذكرى الـ53 لاستقلال الجزائر. فبعد وضع إكليل من الزهور بساحة المقاومة التي تم تدشينها قبل يومين من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال ببلدية سيدي أمحمد، قام الوفد الرسمي بتدشين منشآت اجتماعية جديدة تابعة لقطاعي النقل والصحة.
ولفك الخناق عن بلدية بلوزداد وساحة أول ماي بسيدي أمحمد، تم تدشين حظيرة للسيارات ذات طوابق تتسع لـ600 سيارة على مستوى شارع "قاو" الواقع ما بين مدخل ميناء الجزائر وحي الورشات ببلكور. وقد تم التنازل للولاية عن هذه الحظيرة من أجل الاستعمال العمومي، بعد أن توقف ميناء الجزائر عن استعمالها منذ تحويل حركة السيارات نحو موانئ أخرى.
كما حضر الوفد الرسمي عملية الشراء الرسمي التي قامت بها شركة النقل الحضري وشبه الحضري للجزائر العاصمة، لـ50 حافلة جديدة، لتعزيز حظيرة المؤسسة المقدَّرة حاليا بـ700 حافلة، منها 300 حافلة مخصصة لنقل الطلبة، و200 حافلة لنقل المسافرين و120 حافلة لنقل العمال. وبالمناسبة، دعا السيد طلعي من شركة النقل الحضري وشبه الحضري للجزائر العاصمة، إلى تحسين خدماتها من خلال احترام المقاييس الدولية من حيث نوعية الخدمات.
وبنفس المناسبة قام الوزيران ووالي العاصمة بتدشين عيادتين متعددتي الخدمات بحي البدر بباش جراح، وحوش ميهوب ببراقي، وكذا مصلحة لعلاج أمراض الكبد والمعدة والجهاز الهضمي بالمركز الاستشفائي الجامعي إيسعد حساني ببني مسوس، وقاعة للفحوصات المتخصصة بالمركز الاستشفائي الجامعي بباب الوادي. وعند حديثه مع عمال تلك الهياكل، أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات على نوعية الخدمة التي يجب توفيرها للمواطنين، داعيا ممارسي الصحة والسلطات المحلية إلى المشاركة في حملة تحسيسية؛ من أجل تخفيف الضغط عن المستشفيات. وقدّر السيد بوضياف في هذا السياق بأن ما بين 15 و20 بالمائة من مجموع المرضى الذين يتقدمون إلى مصالح استعجالات المستشفيات على مستوى الجزائر العاصمة، يمكن التكفل بهم بشكل طبيعي على مستوى العيادات متعددة الخدمات.
ولفك الخناق عن بلدية بلوزداد وساحة أول ماي بسيدي أمحمد، تم تدشين حظيرة للسيارات ذات طوابق تتسع لـ600 سيارة على مستوى شارع "قاو" الواقع ما بين مدخل ميناء الجزائر وحي الورشات ببلكور. وقد تم التنازل للولاية عن هذه الحظيرة من أجل الاستعمال العمومي، بعد أن توقف ميناء الجزائر عن استعمالها منذ تحويل حركة السيارات نحو موانئ أخرى.
كما حضر الوفد الرسمي عملية الشراء الرسمي التي قامت بها شركة النقل الحضري وشبه الحضري للجزائر العاصمة، لـ50 حافلة جديدة، لتعزيز حظيرة المؤسسة المقدَّرة حاليا بـ700 حافلة، منها 300 حافلة مخصصة لنقل الطلبة، و200 حافلة لنقل المسافرين و120 حافلة لنقل العمال. وبالمناسبة، دعا السيد طلعي من شركة النقل الحضري وشبه الحضري للجزائر العاصمة، إلى تحسين خدماتها من خلال احترام المقاييس الدولية من حيث نوعية الخدمات.
وبنفس المناسبة قام الوزيران ووالي العاصمة بتدشين عيادتين متعددتي الخدمات بحي البدر بباش جراح، وحوش ميهوب ببراقي، وكذا مصلحة لعلاج أمراض الكبد والمعدة والجهاز الهضمي بالمركز الاستشفائي الجامعي إيسعد حساني ببني مسوس، وقاعة للفحوصات المتخصصة بالمركز الاستشفائي الجامعي بباب الوادي. وعند حديثه مع عمال تلك الهياكل، أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات على نوعية الخدمة التي يجب توفيرها للمواطنين، داعيا ممارسي الصحة والسلطات المحلية إلى المشاركة في حملة تحسيسية؛ من أجل تخفيف الضغط عن المستشفيات. وقدّر السيد بوضياف في هذا السياق بأن ما بين 15 و20 بالمائة من مجموع المرضى الذين يتقدمون إلى مصالح استعجالات المستشفيات على مستوى الجزائر العاصمة، يمكن التكفل بهم بشكل طبيعي على مستوى العيادات متعددة الخدمات.