فيما تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال التراث الثقافي مع التشيك
تدعيم الاتفاقية الثنائية الثقافية المبرمة بين الجزائر والصين
- 796
تم التوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال التراث الثقافي بين وزارة الثقافة والمديرية العامة للمتحف الوطني التشيكي أول أمس، خلال حفل حضرته وزيرة الثقافة نادية لعبيدي ومدير المتحف التاريخي لجمهورية التشيك ماراك جونك والمدير العام للمتحف الوطني التشيكي ميشال لوكس.
وحسبما أفاد به بيان لوزارة الثقافة، فإن مذكرة التفاهم تهدف إلى تحديد "المبادئ العامة" و"مجالات الأعمال" بالنسبة للتعاون العلمي والتقني بين الطرفين في إطار "الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه".
ووُقّعت هذه الوثيقة التي تخص أيضا "البحث في الآثار والتوثيق"، على أساس الاتفاقية الثقافية بين جمهورية التشيك والجزائر، التي أُبرمت في ماي 1964.
وفي تصريح أورده بيان لوزارة الثقافة، أشار ميشال لوكس إلى أن هذه المذكرة تمثل "خطوة كبيرة" في العلاقات الثنائية، و"التزاما" للبلدين بـ"تعزيز وبعث النشاطات المتعلقة بالتراث الثقافي".
ويُعتبر المتحف الوطني التشيكي الذي أُسس سنة 1818 في العاصمة براغ، أهم هيئة متحفية لهذه الجمهورية التي تقع في أوروبا الشرقية. ويضم أربعة معاهد متخصصة أخرى (التاريخ الطبيعي والمكتبة الوطنية والموسيقى ومتحف حضارات آسيا وإفريقيا وأمريكا)، إضافة إلى المتحف التاريخي.
من جهة أخرى، اتففت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي والسفير الصيني الجديد بالجزائر يانغ غوانغيو، أول أمس، على "تدعيم" الاتفاقية الثنائية الثقافية المبرمة بين الجزائر والصين المتعلقة بالتعاون الثقافي.
وأعربت وزيرة الثقافة - خلال لقاء جمعها بالسفير الصيني بقصر الثقافة مفدي زكريا - عن سعادتها بـ "تفعيل ودعم هذه العلاقات الثقافية؛ نظرا للمشاريع المهمة التي تجمع الجزائر والصين، والمتعلقة بالنشاط الثقافي؛ سواء النشاط الثقافي الصيني في الجزائر أو النشاط الثقافي الجزائري في الصين".
وأشارت الوزيرة أيضا إلى أن هذا اللقاء "مناسبة مهمة لتطوير علاقات التعاون بين البلدين، سواء فيما تعلّق بالتكوين أو النشاطات الثقافية..."، مشيدة، في هذا السياق، بالبنى التحتية للمنشآت الصينية بقسنطينة والعاصمة.
من جانبه، أكد السفير الصيني أن "تطوير وترقية التبادل الثقافي يمثل أولوية للصين"، مشيرا إلى أنه ناقش مع السيدة لعبيدي "كل جوانب التعاون الثقافي بين البلدين"، مبديا، في هذا الصدد، إعجابه بـ "الغنى الثقافي الكبير" للجزائر.
يُذكر أن الصين تنفّذ العديد من المشاريع الثقافية في الجزائر، على غرار مشروع أوبرا الجزائر بأولاد فايت (العاصمة)، الذي وضع حجر أساسه في 2012. ومن المنتظر أن يكون جاهزا "نهاية 2014"، حسبما كان قد صرح به مسؤول الشركة الصينية المنفّذة للمشروع.
وكانت وزارتا الثقافة للبلدين قد وقّعتا في 2013 بالجزائر العاصمة، على مذكرة تفاهم، تتعلق بتنصيب لجنة ثقافية مشتركة لمتابعة مشاريع التعاون بين وزارتي الثقافة للبلدين في جميع الميادين الثقافية.
وحسبما أفاد به بيان لوزارة الثقافة، فإن مذكرة التفاهم تهدف إلى تحديد "المبادئ العامة" و"مجالات الأعمال" بالنسبة للتعاون العلمي والتقني بين الطرفين في إطار "الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه".
ووُقّعت هذه الوثيقة التي تخص أيضا "البحث في الآثار والتوثيق"، على أساس الاتفاقية الثقافية بين جمهورية التشيك والجزائر، التي أُبرمت في ماي 1964.
وفي تصريح أورده بيان لوزارة الثقافة، أشار ميشال لوكس إلى أن هذه المذكرة تمثل "خطوة كبيرة" في العلاقات الثنائية، و"التزاما" للبلدين بـ"تعزيز وبعث النشاطات المتعلقة بالتراث الثقافي".
ويُعتبر المتحف الوطني التشيكي الذي أُسس سنة 1818 في العاصمة براغ، أهم هيئة متحفية لهذه الجمهورية التي تقع في أوروبا الشرقية. ويضم أربعة معاهد متخصصة أخرى (التاريخ الطبيعي والمكتبة الوطنية والموسيقى ومتحف حضارات آسيا وإفريقيا وأمريكا)، إضافة إلى المتحف التاريخي.
من جهة أخرى، اتففت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي والسفير الصيني الجديد بالجزائر يانغ غوانغيو، أول أمس، على "تدعيم" الاتفاقية الثنائية الثقافية المبرمة بين الجزائر والصين المتعلقة بالتعاون الثقافي.
وأعربت وزيرة الثقافة - خلال لقاء جمعها بالسفير الصيني بقصر الثقافة مفدي زكريا - عن سعادتها بـ "تفعيل ودعم هذه العلاقات الثقافية؛ نظرا للمشاريع المهمة التي تجمع الجزائر والصين، والمتعلقة بالنشاط الثقافي؛ سواء النشاط الثقافي الصيني في الجزائر أو النشاط الثقافي الجزائري في الصين".
وأشارت الوزيرة أيضا إلى أن هذا اللقاء "مناسبة مهمة لتطوير علاقات التعاون بين البلدين، سواء فيما تعلّق بالتكوين أو النشاطات الثقافية..."، مشيدة، في هذا السياق، بالبنى التحتية للمنشآت الصينية بقسنطينة والعاصمة.
من جانبه، أكد السفير الصيني أن "تطوير وترقية التبادل الثقافي يمثل أولوية للصين"، مشيرا إلى أنه ناقش مع السيدة لعبيدي "كل جوانب التعاون الثقافي بين البلدين"، مبديا، في هذا الصدد، إعجابه بـ "الغنى الثقافي الكبير" للجزائر.
يُذكر أن الصين تنفّذ العديد من المشاريع الثقافية في الجزائر، على غرار مشروع أوبرا الجزائر بأولاد فايت (العاصمة)، الذي وضع حجر أساسه في 2012. ومن المنتظر أن يكون جاهزا "نهاية 2014"، حسبما كان قد صرح به مسؤول الشركة الصينية المنفّذة للمشروع.
وكانت وزارتا الثقافة للبلدين قد وقّعتا في 2013 بالجزائر العاصمة، على مذكرة تفاهم، تتعلق بتنصيب لجنة ثقافية مشتركة لمتابعة مشاريع التعاون بين وزارتي الثقافة للبلدين في جميع الميادين الثقافية.