انطلاق الطبعة الأولى للجامعة الصيفية للمجتمع المدني.. حملاوي:

ترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية والتنمية المجتمعية

ترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية والتنمية المجتمعية
رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي
  • 118
كريمة . ت كريمة . ت

إنطلقت أمس، بولاية تيبازة، أشغال الطبعة الأولى للجامعة الصيفية للمجتمع المدني، بمشاركة نحو 400 جمعية وفاعل جمعوي ممثلين لمختلف ولايات الوطن، حيث أشرفت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، على افتتاح هذه التظاهرة التي تندرج في إطار برنامج تكويني يشمل أزيد من 2500 جمعية وفاعل جمعوي عبر 6 ولايات ساحلية هي وهران، بومرداس، جيجل، بجاية، تيبازة ومستغانم.

أوضحت حملاوي، في افتتاح الأشغال أن هذه الخطوة المنظمة تحت شعار "تكوين وتمكين، مجتمع مدني واع لجزائر منتصرة"، ترمي إلى تعزيز تكوين الفاعلين الجمعويين وترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية والتنمية المجتمعية والرفع من قدراتهم وتعبئتهم للاضطلاع بأدوارهم.

كما يتوخى من هذا اللقاء التكويني الوطني المنظم بالشراكة مع وزارات الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، التعليم العالي والبحث العلمي، والنقل، تقريب المرصد من الجمعيات وخلق علاقة تواصل دائمة لرفع قدرات النّاشطين الجمعويين و تحضيرهم كمساهمين في التعبئة المجتمعية وتسيير الأزمات والكوارث.

وستناقش الجامعة الصيفية عدة محاور تحت تأطير أساتذة وأكادميين وخبراء على غرار "دور القوى النّاعمة في إرساء دعائم السيادة الوطنية " و«المرأة كمشارك أساسي في التنمية الوطنية".

كما يستفيد المشاركون من ورشات تكوينية تفاعلية حول اهتمامات جمعوية تتعلق بالتسيير المالي والإداري والتمويل والإعلام الجمعوي، فضلا عن تنظيم جلسات حوارية من تنشيط خبراء وأساتذة مختصين في التاريخ والقانون والنّشاط الجمعوي. وسيخصص حيّز هام من الجلسات التكوينية لدعم القضية الصحراوية وفقا للسيّدة حملاوي.

وبالمناسبة وقّع المرصد الوطني للمجتمع المدني اتفاقية تعاون مع الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، تنصّ على إشراك الجمعيات وفواعل المجتمع المدني في تنفيذ برامج التوعية والتحسيس التي يتضمنها مخطط الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية 2025-2029، حيث كشف المدير العام للديوان، طارق كور، في هذا الصدد عن العمل على إنشاء شبكة وطنية بالتعاون مع المجتمع المدني، لبعث برامج التوعية والتحسيس والتي ستكون بمثابة جهاز إنذار للتبليغ عن المخدرات.

كما أبرم الهلال الأحمر الجزائري، من جهته اتفاقية تعاون مع تنظيمات طلابية تقضي بتوفير التكوين المجاني للطلبة حول الإسعافات الأولية والتدخل عند وقوع الكوارث الطبيعية.