مرور الأمن الوطني
تسجيل 12511 حادث مرور في تسعة أشهر
- 803
كشفت مصالح مرور الأمن الوطني عن تسجيل 12511 حادث سير خلال 09 أشهر الأخيرة من السنة الجارية، على مستوى المناطق الحضرية، أودت بحياة (640) شخصا وجرح 15054 آخرين.. ويوضح عميد الشرطة أعمر لعروم، رئيس خلية الاتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه مقارنة بالإحصائيات المسجلة في نفس الفترة من السنة الماضية 2014، يتبين أن عدد حوادث المرور انخفض بفارق (-1168)، كما تراجع عدد الجرحى بفارق (-1292)، والوفيات أيضا بفارق (-15). ويؤكد المسؤول أن هذه النتيجة تعكس الاستراتيجية التي انتهجتها المديرية العامة للأمن الوطني على الصعيد العملياتي، بتوزيع قوات الشرطة ونشرها بطريقة عقلانية ومدروسة في المدن الكبرى وعبر الطرق السريعة والسيارة.
وأضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني مازالت مصرّة على التكثيف من حملات التحسيس والتوعية بالشراكة مع مختلف الفاعلين في المجتمع، إلى جانب الاستعانة بالدعائم التواصلية للمديرية العامة للأمن الوطني، على غرار الموقع الرسمي للمديرية العامة للأمن الوطني وشبكة التواصل الاجتماعي له (فيس بوك وتويتر) وإذاعة الأمن الوطني والأيام الإعلامية والمنتديات؛ لما لها من صدى وتأثير في أوساط المجتمع. وفي إطار تجسيد المخطط الاتصالي للمديرية العامة للأمن الوطني الرامي إلى غرس ثقافة مرورية لدى جميع فئات المجتمع بغية التقليل من حوادث المرور، وتزامنا مع اليوم العالمي لضحايا حوادث السير المصادف لـ 15 نوفمبر 2015، أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني حملة توعية عبر موقعها الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر تحت عنوان "الطريق للسير .. لا للمآسي".
للتذكير، نظمت مصالح شرطة المرور في ذات الفترة، 321198 حملة تحسيسية في مجال الوقاية والسلامة المرورية، لفائدة مستعملي الطريق. كما برمجت في هذا الإطار، ما يقارب 1372 درسا نظريا على مستوى المؤسسات والمدارس التربوية لفائدة تلاميذ المدارس. ونظمت 3229 حظيرة مرورية لتعليم الأطفال سلوكات وقواعد السياقة السليمة، باعتبار أن طفل اليوم هو سائق غد. المديرية العامة للأمن الوطني تضع دوما يدها على كل عمل يقوم به الشركاء في المجتمع؛ من أجل الحد من حوادث المرور، التي تكلّف سنويا خسائر بشرية ومادية ومالية معتبرة، وتقف، بالمناسبة، وقفة تأمل لضحايا حوادث المرور، آملة أن يكون لنشاط التوعية والتحسيس مردود أكبر في السنة المقبلة.