المديرية العامة للأمن تحيي اليوم العالمي للطفولة

تسجيل أكثر من 86 ألف مكالمة عبر الرقم الأخضر

تسجيل أكثر من 86 ألف مكالمة عبر الرقم الأخضر
  • 1367
رشيدة بلال رشيدة بلال

كشف خالد بودمالة، محافظ شرطة بالمديرية العامة للأمن الوطني، عن تسجيل الرقم الأخضر 104 منذ إطلاقه إلى يومنا هذا، 86606 مكالمة هاتفية، منها 1120 تخص الهروب من المنزل و2711 حول حالات الاختفاء و81 اتصالا حول محاولة اختطاف و41857 مكالمة أخرى، معربا عن استحسانه التجاوب الكبير من المواطنين مع الرقم الذي يعكس ارتفاع مستوى الوعي بأهمية التبليغ، عندما يتعلق الأمر بوجود أطفال في حالة خطر.

ولدى إشرافه «أمس» على تنشيط محاضرة تحت عنوان «جهود المديرية العامة للأمن في مجال حماية الطفولة بمنتدى الأمن بالمدرسة العليا للشرطة «علي تونسي» بشاطوناف بالعاصمة إحياء لليوم العالمي للطفولة المصادف لـلفاتح جوان ويوم الطفل الإفريقي الموافق لـ 16 جوان، أشار المحافظ إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت سباقة منذ سنة 1982 فيما يتعلق بحماية الطفولة، حيث أنشأت فرقا خاصة  بحماية الطفولة، كانت موزعة في أول الأمر على الولايات الكبرى، واليوم تم تعميمها على مستوى كل الولايات، والتي قُدر تعدادها بـ 50 فرقة متخصصة، ثلاثة فرق  موجودة على مستوى العاصمة و47 فرقة موزعة على باقي الولايات، مهمتها متابعة  ومعالجة كل القضايا المتعلقة بالأطفال في الجانب الردعي والوقائي.

وبلغة الأرقام، قدّم محافظ المحاضر جملة من الإحصائيات على المستوى الوطني التي تعكس مجهودات المديرية العامة للأمن الوطني، حيث تشير الأرقام المتعلقة بالقضايا المسجلة لسنة 2017، إلى تسجيل 5423 طفلا جانحا، بينما قُدر عدد الأطفال من الضحايا بـ 6008 طفل، في حين شملت المتابعات القضائية 5423 طفلا. وقُدر عدد الأطفال في حالة خطر بـ 3395، موضحا أن جرائم السرقة تحتل الصدارة بـنسبة 29 بالمائة، يليها الضرب والجرح العمدي بـ 25 بالمائة، و5 بالمائة استهلاك المخدرات،  و27 بالمائة حالة اعتداء على الأصول.

وفي السياق، تحدّث المحاضر عن أهم المكاسب التي تحققت في مجال حماية الطفولة من الناحية القانونية، حيث أشار إلى آلية السماع المصور فيما يتعلق بالاعتداءات الجنسية، والتي تكاد تكون أول تجربة عربية بادرت بها الجزائر، موضحا أن أهم الآليات التي لعبت دورا في تعزيز حماية الطفولة، كانت باستحداث الرقم الأخضر 104 الذي اعتُمد ضمن مخطط الإنذار، والذي كان أحد أهم نتائجه استحدث 50  مكتبا لمعالجة مختلف الاتصالات من طرف مختصين مكونين.