وكان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قد أكد أن الإعلان الرسمي عن نتائج امتحانات شهادة البكالوريا سيكون يوم الـ6 جويلية المقبل على موقعه الإلكتروني الرسمي، مما يعني أن عملية انطلاق التسجيلات الأولية ستتم مباشرة بعد ذلك، حيث يمكن للناجحين بداية ملء استمارات التسجيل الأولية بعد تأكد فوزهم.

وفي موضوع منفصل أكد السيد مباركي، في رده عن سؤال لعضو من مجلس الأمة خلال جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية أول أمس، تعلق بتسليم الشهادات للأساتذة العاملين في الطور المتوسط الذين تلقوا تكوينا لتحسين مستواهم، أنه تم سليم 21 شهادة لبعض الأساتذة الذين تلقوا تكوينا بالمدرسة العليا للأساتذة بالقبة بالجزائر في سنة 2009، من مجموع 103 أساتذة من أساتذة التعليم المتوسط الحاصلين على شهادة البكالوريا فقط في تلك الدفعة التي تعد أول دفعة، في حين عرفت الدفعة الثانية التي تلتها تسليم 579 شهادة تسمح لهؤلاء الأساتذة بالحفاظ على مناصبهم في التدريس لأنهم ليسوا حاملين لشهادات جامعية تمكّنهم من التدريس في الطور المتوسط الذي أصبح يشترط الحصول على شهادة الليسانس.

وأرجع السيد مباركي، عدم حصول باقي الأساتذة المتكونين على شهادات من هذا النوع والذين يقدر عددهم بـ199 أستاذا إلى عدم التزامهم بإنجاز مذكّرات التخرج، وكذا عدم استكمال التكوين بجامعة التكوين المتواصل.

كما أشار الوزير إلى وجود 61 شهادة جاهزة بالمدرسة لم يتقدم أصحابها لاستلامها، و39 شهادة أخرى نجح أصحابها بيداغوجيا لكنهم لم يستكملوا بعد ملفاتهم الإدارية. 

وتجدر الإشارة إلى أن هذا التكوين اكتسى الصيغة الإجبارية بعد القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء في 2005، والذي توّج بإبرام اتفاقية بين وزارة التربية الوطنية، ووزارة التعليم العالي، التي تكفلت بتكوين هؤلاء الأساتذة العاملين لمنحهم شهادة تعادل تلك التي تمنح للأساتذة المتخرجين من المدرسة الوطنية للأساتذة، لتمكينهم من الحفاظ على مناصب عملهم في التدريس، كون مستواهم السابق المنحصر في شهادة البكالوريا فقط لم يعد كافيا للاستفادة من منصب أستاذ في الطور المتوسط.