الدالية تؤكد نجاح موسم 2018 للإقامات التضامنية
تسخير كافة الإمكانيات للنهوض بأوضاع الطفولة
- 860
أكّدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، مساء الأربعاء، بالجزائر العاصمة، مواصلة دائرتها الوزارية «بذل الجهود لتطوير الآليات وتسخير كلّ الإمكانيات للنهوض بأوضاع الطفولة، وكذا تحسين الأداء النوعي للتكفّل بمطالبهم بهدف إعداد جيل متشبّع بالقيم الوطنية والمبادئ الإنسانية وقادر على تحمّل المسؤولية وكسب الرهانات المستقبلية».
وفي كلمة ألقتها بمناسبة إشرافها على اختتام فعاليات الإقامات التضامنية لسنة 2018 ببلدية الرويبة، أكّدت السيدة الدالية، أنّ الإقامات التضامنية لسنة 2018، المنتشرة بـ14 ولاية ساحلية استفاد منها أطفال 28 ولاية من مناطق الجنوب والهضاب العليا وتميزت ـ حسبها ـ «بالسير الحسن والتنظيم الجيد وجودة الخدمات المقدمة»، سواء تعلق الأمر بالاطعام أو الإيواء أو المرافقة النفسية والرعايا الصحية والبرامج الترفيهية والرياضية، التي تمكّن الأطفال من صقل المواهب وتلقي المعارف وتطويرها، مبرزة أنّ هذه التجربة الجديدة تمّ من خلالها أيضا جعل هذه الإقامات فضاءات للتعارف بين أطفال ولايات الجزائر و»تعزيز حبهم وانتمائهم لوطنهم».
وأشارت إلى أنّ هذه الطبعة تميزت أيضا بإعطاء «أكبر قدر لإدماج واندماج أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة» من خلال «منحهم حصصا خاصة» بالولايات المستفيدة، مؤكدة أنّ البعض منهم «تفوّق على أقرانه في المسابقات والدورات والابداع».
وذكرت السيدة الدالية، في هذا الإطار أنه تم خلال هذه السنة «رفع عدد الولايات المستفيدة من 20 إلى 28 ولاية، وبلغ عدد المستفيدين 7600 طفل من الجنسين أي بزيادة بلغت 1700 سرير مقارنة بسنة 2017، منهم 1520 طفلا معوقا مقيما بمؤسّسات ومراكز تحت وصاية وزارة التضامن».
وكشفت في الختام أنه مواكبة لهذه المجهود عرفت السنة الجارية 2018 أيضا «رقمنة قوائم المستفيدين من مختلف العمليات، والتراتيب للوصول إلى جودة الخدمات والشفافية في إيصال المساعدات لمستحقيها من خلال إعداد بطاقة وطنية لطالبي المساعدات الاجتماعية». تسخير كافة الإمكانيات للنهوض بأوضاع الطفولة (وأج)