بدوي يكشف عن اتفاقيات لتأهيل مسيري المرافق المدرسية

تسليم 1500 حافلة وتوظيف 45 ألف عامل بالابتدائيات

تسليم 1500 حافلة وتوظيف 45 ألف عامل بالابتدائيات
تسليم 1500 حافلة وتوظيف 45 ألف عامل بالابتدائيات
  • 595
م . ب – وأج م . ب – وأج

أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي أول أمس، من قصر المعارض، عن تسليم 741 حافلة للنقل المدرسي خلال الشهر الجاري من أصل 1500 حافلة،  كاشفا في سياق متصل عن الشروع  في توظيف 45 ألف عامل في اختصاصات الطبخ وعمال الكهرباء وغيرها من التخصصات للتكفل بالمؤسسات الابتدائية بكل التراب الوطني.

وقال بدوي خلال إشرافه على مراسم تسليم عدد من حافلات النقل المدرسي الجديدة لفائدة بلديات الجنوب والهضاب العليا، بحضور وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ووزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أن وزارة الداخلية ستبرم عدة اتفاقيات مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين، بهدف إعادة تأهيل الموظفين المكلفين بتسيير الابتدائيات عبر كافة القطر الوطني، ”في عدة تخصصات منها الطبخ وإصلاح الأثاث المدرسي وصيانة معدات الطاقات المتجددة وتخصصات أخرى”. وبلغة الأرقام، كشف الوزير أنه تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والخاصة بتوفير أحسن الظروف للمتمدرسين، سيتم توزيع 741 حافلة نقل  مدرسي خلال شهر سبتمبر الجاري و593 أخرى شهر أكتوبر و420 حافلة في نوفمبر و300 أخرى في ديسمبر القادم، بالإضافة إلى 1500 حافلة، ستوزع خلال السنة القادمة (2019)، ”تضاف إلى 12161 حافلة نقل مدرسي متوفرة حاليا لدى مختلف بلديات الوطن”.

وأبرز الوزير في نفس الإطار أن اللجنة المتعددة القطاعات المكلفة بالتحضير للدخول الاجتماعي ”أعطت الأولوية للطور الابتدائي” وتم رصد 15 مليار دينار لتسيير المدارس وأكثر من 34 مليار دينار للإطعام المدرسي، مشيرا إلى أنه ”تم تسجيل 1200 عملية مست قطاع التربية، منها 44 مطعما مدرسيا جديدا و41 متوسطة و38 ثانوية، إلى جانب ”استلام 55 مؤسسة تربوية نموذجية مزودة بالطاقات المتجددة”. كما ذكر بدوي في هذا الإطار بأنه ”سيتم تزويد كل المؤسسات الابتدائية والمساجد بالطاقات المتجددة وذلك  في إطار ترشيد الموارد المالية”. من جهتها، أكدت بن غبريط أنه ”تم إيلاء أهمية كبيرة للمؤسسات الابتدائية” خلال الموسم الدراسي الجديد، مبرزة بأن هذه المؤسسات ”لها قانون خاص بموجب مرسوم صدر في أوت 2016”. وأشارت إلى أن عملية توزيع هذه الحافلات ”تدخل في إطار تحسين تطبيق إصلاح المدرسة الجزائرية وفق تعليمات رئيس الجمهورية”، مؤكدة ”وجود تنسيق كبير على مستوى الحكومة لتحسين التكفل بالتمدرس”. وستسمح عملية توزيع الحافلات الخاصة بالنقل المدرسي بتقليص نفقات عدد كبير من البلديات التي أثقلت كاهلها، تكاليف الاستئجار السنوي والتعاقدات الموسمية مع الخواص، وهو ما يتحدث عنه بعض المنتخبين المحليين في البلديات النائية التي استفادت اليوم من عملية توزيع أولى دفعات الحافلات المدرسية، حيث ينهي توزيع الحافلات المدرسية على القرى النائية والبلديات معاناة الآلاف من التلاميذ والأولياء ”الذين أصبح استكمال الدراسة حلما بعيد المنال بالنسبة إليهم، بسبب بعد المسافات بينهم وبين الإكماليات والثانويات”.