زعلان من تيبازة:

تسليم 66 كلم من الطرق والمنشآت منتصف 2019

تسليم 66 كلم من الطرق والمنشآت منتصف 2019
  • 762
 ق. و ق. و

أكد وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، أمس، أن 66 كلم من الطرق السيارة والجسور والمحولات بالمنطقة الغربية للعاصمة ستستلم نهاية الثلاثي الثاني من 2019 بهدف فك العزلة وتسهيل المهام على المتعاملين الاقتصاديين  للاستثمار من خلال توفير البنى التحتية اللازمة.

 

وأوضح وزير النقل، خلال زيارة العمل التي قادته غالى ولاية تيبازة، أن مشروع إنجاز 66 كلم من الطرق المخصصة للمنطقة الغربية للعاصمة نحو تيبازة يندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية ينطلق من مزفران (الحدود الغربية للجزائر العاصمة) إلى تيبازة.  وأضاف أن محول شرشال الذي يدخل أيضا ضمن هذا المشروع ويمتد على مسافة 17 كلم ويعبر مناطق جبلية وعرة يهدف أيضا لتعزيز البنى التحتية للمنطقة وفك العزلة وفتح المجال للمستثمرين.

وأشار إلى هذا المشروع يتضمن إنجاز سبعة منشآت فنية كبرى من جسور وأنفاق.. مضادة للزلازل بعلو يزيد عن 86 متر وبطول 3.000 متر، موضحا أن إنجازه يتم عن طريق مجمع صيني جزائري.

وفي هذا السياق أشار الوزير عقب تلقيه شروحات من طرف القائمين على المشروع بأن هذا الأخير يعتبر طريقا أساسيا يربط العاصمة بالشلف مرورا بتيبازة ليمتد نحو الولايات الغربية للبلاد مستقبلا.

وأوضح في ذات السياق أن المشروع سيسهم في القضاء على الازدحام  المروري بولاية تيبازة، تسهيل المهام أمام المتعاملين الاقتصاديين للاستثمار في المنطقة خصوصا بعد استلام ميناء الجزائر للوسط بشرشال. وأكد الوزير، أن كل هذه المشاريع سيتم استلامها بشكل تدريجي حيث سيتم استلام 8 كلم نهاية شهر أوت الجاري، للوصول إلى 12 كلم بداية شهر أكتوبر ليتم الانتهاء من الأشغال واستلام المشروع كاملا  نهاية الثلاثي الثاني 2019.

وخلال زيارته لمشروع المنشأة الفنية على مستوى مفترق الطرق المؤدي إلى «شنوة» بولاية تيبازة الذي وصلت وتيرة الأشغال به إلى 60 بالمئة، أكد السيد زعلان، أن هذا المشروع بعد استلامه من شأنه أن يسهل حركة المرور والتقليل من حوادث السير  فضلا عن ضمان ربط  مباشر بالطريق السيار. مذكرا بأن الجزائر كانت تحصي 600 كلم فقط من شبكة الطرق السريعة سنة 2000  واليوم ارتفع طول الشبكة إلى ما يربو عن 5.500 كلم طرق سيارة سريعة.

وأكد أنه مع استلام باقي المشاريع سترتفع شبكة الطرق السيارة والسريعة إلى 7000 كلم ما سيسمح بتعزيز البنى التحتية والهياكل القاعدية  للبلاد والتي تعتبر منشآت ضرورية لأي نشاط اقتصادي وبالتالي تحقيق أهدف المخطط الوطني لتهيئة الإقليم.

وفي رده على سؤال الصحافة حول الأغلفة المالية الإضافية لإنجاز المشاريع، أشار الوزير أنه طالما أن «قانون الصفقات العمومية يسمح بهذا الأمر في حدود معينة تحت رقابة لجان الصفقات العمومية فلا يوجد أي مانع في ذلك».

وأشار الوزير في ختام زيارته إلى أنه يوجد مخطط لتطوير الطرق السيارة والسريعة التي تمتد مستقبلا إلى حدود ولاية تيبازة مع الشلف لربط هذه المناطق الغربية، وبالتالي فك العزلة عن المنطقة الغربية وتنشيط حركة الاستثمار بها.  كما شدد السيد زعلان، في حديثه مع مسؤولي الورشات على ضرورة احترام آجال استلام المشاريع في الآجال المحددة.