استعرض تقدّم إنجاز المؤسّسات الصحية المقرّر استلامها في 5 جويلية المقبل.. سايحي:
تسيير المصالح الطبية بنظام استشفائي متعدّد التخصّصات

- 195

ترأس وزير الصحة عبد الحق سايحي، أول أمس، اجتماعا خصّص لاستعراض مدى تقدّم إنجاز وتهيئة المؤسّسات الصحية الجديدة المقرّر افتتاحها في الصائفة القادمة، حيث أكد على ضرورة تسيير المصالح الطبية لهذه المستشفيات بنظام استشفائي في إطار شبكة متعدّدة التخصّصات.
أوضح بيان للوزارة، أنه "في إطار مساعي الدولة لتعزيز المنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدّمة للمواطنين، ترأس وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اجتماعا هاما بمقر الوزارة، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، خصّص لاستعراض مدى تقدّم إنجاز وتهيئة المؤسسات الصحية الجديدة المقرر افتتاحها ودخولها حيز الخدمة يوم 5 جويلية 2025، تزامنا مع الاحتفال بعيد الاستقلال".
واستهل الاجتماع بعرض شامل ومفصل حول عدد المستشفيات والهياكل الصحية الجديدة التي يجري استكمال تجهيزها بأحدث المعدات الطبية والتقنية، إلى جانب العمل على تزويدها بالموارد البشرية بما يضمن جاهزيتها الكاملة لاستقبال المرضى وتقديم خدمات صحية نوعية، حيث تمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن هذه العملية تهدف إلى "تقريب الخدمات الصحية من المواطن والتقليل من معاناة تنقل المرضى إلى ولايات أخرى، وذلك من خلال فتح مستشفيات جديدة على مستوى كافة التراب الوطني، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات واحتياجات كل منطقة مع التركيز على توفير المصالح الطبية المتخصّصة الطبية التي تحتاجها الساكنة".
بالمناسبة، شدّد الوزير على "ضرورة تسيير المصالح الطبية لهذه المستشفيات بنظام استشفائي في إطار شبكة متعدّدة التخصّصات، بما فيها مستشفيات العاصمة ومستشفى بومرداس بطاقة 240 سرير، ما يسمح بتأطير وتكوين طلبة الطب وتطوير البحث العلمي كهدف أساسي، إلى جانب تلبية الحاجيات الصحية للمواطنين. كما تمّ خلال اللقاء دراسة التخصّصات الطبية ذات الأولوية التي ستكون في هذه المستشفيات، من بينها جراحة العظام، أمراض القلب، طب الأطفال، طب النساء والتوليد، الإنعاش وغيرها من التخصّصات الضرورية التي يحتاجها المواطن بكثرة.بناء على ذلك، أكد سايحي على أهمية تعزيز وتدعيم مصالح الصحة العمومية مع الحفاظ على النظام المعمول به وضمان استمراريتها، من أجل استجابة أفضل لتطلّعات المرضى.