تجدد المسيرات السلمية في الجمعة الـ21 للحراك

تشبث بالتغيير الجذري للنظام

تشبث بالتغيير الجذري للنظام
  • 1488
ق. و / وأ / المراسلون ق. و / وأ / المراسلون

خرج مئات المواطنين في مسيرات سلمية عبر عديد الولايات للجمعة الـ21 على التوالي، مجددين مطالبهم بـ»التغيير الجذري» و»رحيل رموز النظام السابق»، وتأكيد الارتباط بالوطن وتغليب مصلحة «الجزائر فوق كل المصالح»، مع التعبير عن تمسكهم بالوحدة الوطنية بترديدهم لشعار «عربي... قبايلي خاوة خاوة»، والتأكيد على العلاقة الوثيقة التي تجمع الشعب الجزائري بجيشه من خلال ترديد شعار «جيش.. شعب خاوة خاوة».

وتواصلت المسيرات الشعبية السلمية بالجزائر العاصمة، بتجديد التمسك بمطلب التغيير الجذري ورحيل جميع رموز النظام القديم، حيث لم تثن حرارة ورطوبة شهر جويلية، المتظاهرين من الخروج إلى الساحات وشوارع العاصمة التي اعتادوا ارتيادها والتجمهر بها منذ 22 فبراير الماضي، لاسيما الفضاءات المحاذية لساحة البريد المركزي وشارعي عميروش وزيغود يوسف، حيث رفعوا شعارات عبروا فيها عن تمسكهم بأهمية الوحدة الوطنية وجددوا المطالبة برحيل جميع رموز الفترة الماضية وإرساء دولة مؤسسات تسودها العدالة والإنصاف.

ومن بين الشعارات واللافتات التي ميزت الجمعة الـ21 من الحراك الشعبي، «رحيل جميع رموز النظام»، «السلطة للشعب» ،»الجيش والشعب إخوة»، «الشعب يريد حرية الإعلام»، «بقاء رموز العصابة يعني استمرارية للنظام». 

وبالنسبة لمبدأ الحوار، جاءت المطالب متشبثة بضرورة إبعاد كل رموز العصابة والمتسببين في الوضع الذي آلت إليه البلاد، حيث رفع المتظاهرون في هذا الشأن لافتات عديدة تكرس تطلعاتهم من بينها،»نعم لحوار شامل بين كل الجزائريين بإشراف النزهاء»، «لا لحوار وانتخابات بإشراف رموز العصابة»، «ذهاب بدوي وحكومته مطلب لا رجعة فيه» و»نعم للحوار لا للوصاية والإقصاء». 

ومثلما جرت العادة، لم تغب عن مسيرات هذه الجمعة (التي سجلت حضورا أقل مقارنة بجمعة 5 جويلية وجاءت عقب ليلة احتفالية بعد تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم للدور نصف النهائي من كأس إفريقيا الجارية بمصر)، المظاهر الاحتفالية المعتادة كالتوشح بالرايات والألوان الوطنية وترديد الأناشيد الوطنية ورفع صور زعماء ثورة أول نوفمبر في إشارات تعكس تمسك الجزائريين بتاريخ بلادهم ورموزها. 

من جهة أخرى، حافظت المسيرات الشعبية في الجمعة الـ21 على طابعها السلمي والتضامني، كما جاءت متزامنة مع جملة من الأحداث، شهدتها الساحة الوطنية على غرار انعقاد المنتدى الوطني للحوار السبت الماضي، الذي توج بخارطة طريق تبنتها الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني المشاركة فيه، تصب في إطار معالجة الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد بالارتكاز على حل ضمن «الإطار الدستوري الذي يجمع بين مقتضيات الدستور والحل السياسي».

في سياق متصل، جاءت مطالب المتظاهرين خلال مسيرات أمس، متفاعلة مع التحقيقات التي باشرتها العدالة منذ مدة في حق العديد من المشتبه في تورطهم في قضايا ذات صلة بالفساد من مسؤولين سابقين ورجال أعمال، حيث تم رفع العديد من اللافتات المنادية بمحاربة الفساد ومحاسبة ناهبي المال العام، مع التشديد على ضرورة استرجاع أموال الشعب.

ق.و  /  وأ 


المحامون يواصلون مساندتهم للحراك الشعبي

نظم عشرات المحامين أول أمس، بالجزائر العاصمة مسيرة تضامنية مع الحراك الشعبي الرامي إلى تغيير النظام وبناء دولة حديثة بمؤسسات فعّالة. 

وتجمع المحامون في البداية على مستوى محكمة سيدي امحمد قبل الشروع في مسيرة باتجاه المجلس الشعبي الوطني، رافعين لافتات تحمل شعارات «حرية الرأي، حرية التنقل»، «الدفاع يتطلب دولة القانون»، «جزائر حرة وديمقراطية»، و»عدالة مستقلة».

وأعرب أصحاب الجبات السوداء عن رفضهم للتجاوزات التي تطال حرية التعبير وحرية التظاهر السلمي، مطالبين بإطلاق سراح الأشخاص الموقوفين على غرار لخضر بورقعة والمتظاهرين الذين تم توقيفهم أيام الجمعة الفارطة وإيداعهم رهن الحبس. 

وجاء هذا النداء للمظاهرات التي نظمت في باقي الولايات عقب الجمعية العامة الاستثنائية لمجالس كل منظمات محامي الجزائر والتي تم استدعاؤها يوم السبت المنصرم ببجاية من طرف مجلس الاتحاد الوطني لنقابات محامي الجزائر.

ق.و


القسنطينيون يؤكدون على مواصلة التغيير

حافظ القسنطينيون على عادة الخروج في مسيرات الحراك، حيث كانوا متواجدين في الجمعة الـ21، للتعبير عن أرائهم من أجل الديمقراطية والبحث عن التغيير الذي ناشدوه منذ جمعة 22 فيفري الفارط، والتي أثمرت عدة تغيرات على أعلى مستوى سدة الحكم، برحيل العديد من وجوه النظام القديم وفشل العهدة الخامسة.

وحرص المشاركون في مسيرة قسنطينة، على مواصلة التغيير وطالبوا برحيل كل رموز النظام السابق، كما طالبوا بتطبيق المادتين 7 و8 من الدستور، مؤكدين أنهم سيواصلون مسيراتهم إلى غاية تحقيق مطالب الشعب الرامي إلى حياة أفضل برجال أكفاء ومخلصين، من شأنهم تحسيين الوضع الراهن والخروج بالبلاد من النفق الذي دخلته في السنوات الفارطة.

زبير.ز


الجمعة الـ 21 من الحراك بوهران: مسيرات كبيرة بطعم الانتصار

شهدت شوارع مدينة وهران أمس، وكالعادة من كل جمعة، مسيرات للمواطنين من المطالبين بالتغيير، إمتزجت بنشوة تأهل المنتخب الوطني للدور نصف النهائي من بطولة الأمم الإفريقية، وذلك بعد الجمعة العشرين التي صادفت عيدي الاستقلال والشباب.

وهتف المواطنون المشاركون في مسيرات أمس، بشعار «وان توي تري فيفا لالجيري»

مصحوبة بالأهازيج التي تميز انتصارات الجزائريين منذ سنوات. وتواصلت مطالب الحراك بالتغيير الجذري والقضاء على رموز الفساد وما يعرف بـ»الباءات»، حيث استحسن المواطنون استقالة رئيس المجلس الشعبي الوطني من منصبه في انتظار باقي الباءات وتحقيق مطالب الحراك الشعبي بتفعيل سلطة الشعب في اختيار رئيس للبلاد وفق الشفافية  والحوار.

رضوان.ق


حراك الجمعة الـ 21 ببومرداس: «معاك يا لخضرا.. معاك يا دزاير»

تجدد الموعد أمس، الجمعة ببومرداس مع حراك شعبي للأسبوع الـ21 على التوالي منذ 22 فبراير لتجديد المطالبة بتغيير النظام.

موعد أمس، كان بطعم مغاير إثر نشوة تأهل المنتخب الوطني للربع نصف النهائي من «كان 2019»، حيث حضرت الهتافات الممجدة لـ «الخضر» بالتوازي مع هتافات تطالب بتغيير حقيقي وجذري لنظام الحكم بالجزائر.

«معاك يا لخضرا..معاك يا دزاير».. هو شعار حراك الجمعة الـ21 ببومرداس أمس، اختاره مواطنون للتعبير عن فرحتهم بتأهل المنتخب الوطني للمربع الذهبي لكأس أمم إفريقيا 2019، والذي كان مقرونا بالمحافظة على العهد لتحقيق النصر للجزائر من خلال مواصلة المسيرة الشعبية السلمية.

و قد أجمعت مختلف أطياف المجتمع البومرداسي قبيل بدء المسيرة، على أن ما تحقق من مطالب للشعب على أرض الواقع في الأشهر الأخيرة يعد مكسبا تاريخيا بدءا بإسقاط العهدة الخامسة إلى إيداع أكبر الوجوه السياسية السجن، غير أن هذا لا يكفي بالنسبة لآخرين ممن يريدون فعلا الوصول لتخليص البلاد من الفساد والمفسدين ومن ثم انتخاب رئيس للبلاد تأسيسا لدولة حرة وديمقراطية.

حنان.س


مسيرة حاشدة بجاية: تغيير النظام والتمسك بالوحدة الوطنية

خرج الآلاف من المواطنين بولاية بجاية في مسيرة سلمية حاشدة للجمعة الـ21 من أجل المطالبة بالتغيير ورحيل كل رموز النظام، حيث أن الحرارة الشديدة التي ميزت عاصمة الحماديين خلال الأيام الأخيرة لم تمنع المواطنين القادمين من مختلف البلديات من التعبير عن رغبتهم في التغيير من خلال هذه المسيرة التي استقطبت مختلف فئات المجتمع على غرار الشباب، الكهول، النساء والأطفال من أجل المشاركة بقوة في هذه المسيرة التي عرفت مشاركة قياسية للسكان. وتزامن ذلك مع إقبال كبير للمصطافين على مختلف شواطئ ولاية بجاية سواء كانت الشرقية أو الغربية.

وانطلقت هذه المسيرة مثلما جرت عليه العادة من ساحة دار الثقافة للولاية وجابت العديد من الأحياء، حيث رفع المتظاهرون العديد من الشعارات المطالبة بالتغيير ورحيل كل رموز النظام

والتمسك بالوحدة الوطنية من خلال الرايات الوطنية الكثيرة التي رفعها خلال هذه المسيرة، حيث أكد السكان على وحدة الوطن وضرورة مواصلة النضال السلمي إلى غاية تحقيق الإرادة الشعبية من خلال بناء دولة القانون وتجسيد جمهورية جديدة بأسس ديمقراطية، والحفاظ على مكاسب ثورة التحرير. دون أن ينسى المتظاهرون التعبير عن فرحتهم ببلوغ المنتخب الوطني الجزائري الدور نصف النهائي في نهائيات كأس أمم إفريقيا.

الحسن حامة


سكان تيزي وزو في الموعد: مسيرة حاشدة للتأكيد على المطالب

إجتاحت أمس، الجمعة، أفواجا من المواطنين الذين قدموا من قرى وبلديات ولاية تيزي وزو، لبلوغ شوارع عاصمة الولاية للمشاركة في المسيرة السلمية، للتأكيد على التمسك بوقف تغيير النظام ورموزه والسعي لبلوغ كل الأهداف المسطرة منذ بداية الحراك في فيفري الماضي، والمتمثلة في بناء جزائر حرة ديمقراطية.

وانطلقت المسيرة كالمعتاد من جامعة مولود معمري مدخل «حسناوة»، حيث انقسم المتظاهرون إلى دفعات ويتقدم كل دفعة شعارات ولافتات منددة ومطالبة برحيل كلي لرموز النظام وبناء جزائر جديدة تحمي الحقوق وتضمن الحريات، حيث شارك المواطنون من مختلف الأعمار، والذين عبر كل واحد عن رأيه بشعارات، رسومات أو عبر وضع أقنعة وملابس تجلب الأنظار، إضافة إلى العلم الوطني الذي كان حاضرا بقوة.

س.زميحي