بودربالة في أول اجتماع مع إطارات الخطوط الجوية الجزائرية
تشديد على التعجيل بمعالجة الاختلالات وتحسين الخدمات
- 482
شدّد الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، محمد عبدو بودربالة، أمس، على ضرورة مراجعة طريقة تسيير المؤسسة من أجل معالجة الاختلالات وتحسين خدماتها. وأفاد بودربالة، خلال الندوة السنوية لإطارات المؤسسة أنه بالرغم من النتائج المالية ”الهامة” المحققة فإن الجوية الجزائرية تمر اليوم ”بفترة اختلالات في طريقة تسييرها الحالية والتي تعتبر نموذجا تقليديا لم يعد يستجيب لاحتياجات زبائنها”. وأشار إلى أن هذه الوضعية أدت بالشركة لفقدان حصص من السوق وتدهور صورتها التجارية، والطعن في مصداقيتها خاصة بسبب تدهور جودة خدماتها ومشاكل عدم احترام مواعيد الرحلات. وقال السيد بودربالة، إنه ”يجب على الجوية الجزائرية إعادة النظر في نموذجها الاستغلالي والتسييري من أجل بلوغ الامتياز” وهذا للتكفل السريع بالاختلالات.
وبخصوص احترام مواعيد الرحلات التي تبقى النقطة السوداء بالنسبة للجوية الجزائرية، أكد السيد بودربالة، أن نسبة دقة مواعيد الرحلات بلغت 60 بالمائة في 2014،بمعدل تأخر يفوق ساعة واحدة وهو يبقى ما دون الهدف المحدد من طرف المؤسسة أي 70 بالمائة وكذا المعايير الدولية المحددة بـ80 بالمائة. من جهة أخرى أضاف المسؤول أنه تم إحصاء 558 رحلة تم إلغاؤها من أصل أكثر من 61.000 رحلة السنة الفارطة. ويبقى مشكل دقة مواعيد الرحلات ـ حسبه ـ مرتبطا بالبرمجة السيئة للرحلات وتقصير بعض العمال مضيفي الطائرات، والأعطاب المتواصلة لأنظمة التسجيل ومعالجة الأمتعة والحركات الاجتماعية. وعلى المدى المتوسط يجب على المؤسسة تطوير التسيير وتحسين النجاعة العملياتية، وتجنيد الموارد البشرية وتعزيز وتنشيط القدرات التجارية بهدف إرضاء الزبائن ومواجهة تصاعد المنافسة الدولية. وبخصوص الموارد البشرية ستواصل الجوية الجزائرية التوظيف في المناصب التقنية (الطيارين والمضيفين)، أين يوجد نقص عكس المناصب الإدارية أين تعرف المؤسسة فائضا في العمال.
وذكر السيد بودربالة، أنه ”سيتم تجميد التوظيف في المناصب الإدارية مع عدم استبدال العمال المحالين على التقاعد”، موضحا أنه سيتم ”إعادة توزيع العمال من أجل توجيه هذه المناصب الإدارية لمناصب أخرى أكثر نجاعة” للمؤسسة التي توظف نحو 9.000 موظف. كما أعلن عن استئجار أربع طائرات من النوع المتوسط والكبير في الفــــــــترة الممتدة من 22 جوان إلى 20 سبـــــــــــــتمبر، والتي تتزامن مع الفترة الصيفية وشهر رمضان وموسم الحج.
وقال بودربالة، إن الجوية الجزائرية ”تملك قاعدة جيّدة في مجال الصيانة ولهذا سنفتحها أمام الأجهزة الأجنبية”. وكشف السيد بودربالة، عن اتصالات أجراها مع ”شركات طيران إفريقية ترغب في صيانة أجهزتها عندنا”. معتبرا أن الصيانة نشاط من شأنه توفير رقم أعمال هام للشركة. وبموجب مخطط إعادة هيكلتها- الذي صادق عليه مجلس مساهمات الدولة- فإن الشركة ستتدعم بأربعة فروع جديدة هي شركة لإعداد الوجبات الجاهزة لركابها، وفرع متخصص في نقل السلع وآخر متخصص في تسجيل وشحن الأمتعة، وأخيرا فرع متخصص في صيانة وإصلاح الطائرات. وأوضح السيد بودربالة، أنه من خلال الاستثمار في الصيانة ونقل السلع ”يمكننا بذل المزيد من الجهود في مجال الأسعار المقترحة على الركاب”.
وسجلت شركة الخطوط الجوية الجزائرية سنة 2014، رقم أعمال بـ76 مليار دج مقابل 9ر69 مليار دج سنة 2013 (+5ر10 بالمائة) حسب أرقام الشركة. وتحققت هذه النتائج بفضل تطور نشاط نقل الركاب الذي ارتفع بـ10 بالمائة إلى 2ر5 مليون راكب سنة 2014، مقابل 8ر4 مليون راكب سنة 2013. وعلّق السيد بودربالة، على هذه النتائج بقوله: ”على الصعيد المالي نملك إمكانيات مهمة ننوي أن نرافقها بتحسين نوعية خدماتنا. إذا تمكنا من ربح هذه المعركة سيكون إذن بإمكاننا إعادة التموقع دوليا”.
وبخصوص احترام مواعيد الرحلات التي تبقى النقطة السوداء بالنسبة للجوية الجزائرية، أكد السيد بودربالة، أن نسبة دقة مواعيد الرحلات بلغت 60 بالمائة في 2014،بمعدل تأخر يفوق ساعة واحدة وهو يبقى ما دون الهدف المحدد من طرف المؤسسة أي 70 بالمائة وكذا المعايير الدولية المحددة بـ80 بالمائة. من جهة أخرى أضاف المسؤول أنه تم إحصاء 558 رحلة تم إلغاؤها من أصل أكثر من 61.000 رحلة السنة الفارطة. ويبقى مشكل دقة مواعيد الرحلات ـ حسبه ـ مرتبطا بالبرمجة السيئة للرحلات وتقصير بعض العمال مضيفي الطائرات، والأعطاب المتواصلة لأنظمة التسجيل ومعالجة الأمتعة والحركات الاجتماعية. وعلى المدى المتوسط يجب على المؤسسة تطوير التسيير وتحسين النجاعة العملياتية، وتجنيد الموارد البشرية وتعزيز وتنشيط القدرات التجارية بهدف إرضاء الزبائن ومواجهة تصاعد المنافسة الدولية. وبخصوص الموارد البشرية ستواصل الجوية الجزائرية التوظيف في المناصب التقنية (الطيارين والمضيفين)، أين يوجد نقص عكس المناصب الإدارية أين تعرف المؤسسة فائضا في العمال.
وذكر السيد بودربالة، أنه ”سيتم تجميد التوظيف في المناصب الإدارية مع عدم استبدال العمال المحالين على التقاعد”، موضحا أنه سيتم ”إعادة توزيع العمال من أجل توجيه هذه المناصب الإدارية لمناصب أخرى أكثر نجاعة” للمؤسسة التي توظف نحو 9.000 موظف. كما أعلن عن استئجار أربع طائرات من النوع المتوسط والكبير في الفــــــــترة الممتدة من 22 جوان إلى 20 سبـــــــــــــتمبر، والتي تتزامن مع الفترة الصيفية وشهر رمضان وموسم الحج.
نحو فتح مراكز الصيانة التابعة لها للطائرات الأجنبية
تعتزم شركة الخطوط الجوية الجزائرية فتح مراكز الصيانة والتصليح التابعة لها لطائرات الشركات الإفريقية وذلك بعد إنشاء فرع جديد لصيانة الطائرات تطبيقا لمخطط إعادة هيكلتها، حسب ما صرح به الرئيس المدير العام للشركة.وقال بودربالة، إن الجوية الجزائرية ”تملك قاعدة جيّدة في مجال الصيانة ولهذا سنفتحها أمام الأجهزة الأجنبية”. وكشف السيد بودربالة، عن اتصالات أجراها مع ”شركات طيران إفريقية ترغب في صيانة أجهزتها عندنا”. معتبرا أن الصيانة نشاط من شأنه توفير رقم أعمال هام للشركة. وبموجب مخطط إعادة هيكلتها- الذي صادق عليه مجلس مساهمات الدولة- فإن الشركة ستتدعم بأربعة فروع جديدة هي شركة لإعداد الوجبات الجاهزة لركابها، وفرع متخصص في نقل السلع وآخر متخصص في تسجيل وشحن الأمتعة، وأخيرا فرع متخصص في صيانة وإصلاح الطائرات. وأوضح السيد بودربالة، أنه من خلال الاستثمار في الصيانة ونقل السلع ”يمكننا بذل المزيد من الجهود في مجال الأسعار المقترحة على الركاب”.
وسجلت شركة الخطوط الجوية الجزائرية سنة 2014، رقم أعمال بـ76 مليار دج مقابل 9ر69 مليار دج سنة 2013 (+5ر10 بالمائة) حسب أرقام الشركة. وتحققت هذه النتائج بفضل تطور نشاط نقل الركاب الذي ارتفع بـ10 بالمائة إلى 2ر5 مليون راكب سنة 2014، مقابل 8ر4 مليون راكب سنة 2013. وعلّق السيد بودربالة، على هذه النتائج بقوله: ”على الصعيد المالي نملك إمكانيات مهمة ننوي أن نرافقها بتحسين نوعية خدماتنا. إذا تمكنا من ربح هذه المعركة سيكون إذن بإمكاننا إعادة التموقع دوليا”.